حَزينًا عِشْتُ يا أُمِّي على الفُقراءْ
تُبَلِّلُ خُبزَها دَمعًا لِتأكُلَهُ
صَباحَ مَساءْ
...
حَزينًا حينَ ألمَحُهُم ْ
فلا حُلْمٌ بِأعْيُنِهِم
ولا حتَّى
بَصيصُ رَجاءْ
فَهُمْ يَأتونَ للدنيا ،
ويَمضونَ ..
بِلا أضواءْ
لِفرْطِ سُكونِهِم تَنسَى ...
تَظُنُّ بأنهم موتَى
وَهُمْ أحياءْ
* * * * * * * * * * * *
.. عبـد العزيز جويـدة ..