اشكر كل من حضر
إذاَ
الصراحة ليست خطأ، بل قد تكون فضيلة أحيان
إنما المهم هو في أسلوبها، ومع من تكون، وكيف تكون؟
والذى يتعب من صراحتك،
إنما يتعب من الأسلوب الذي تتكلم به أثناء صراحتك معه.
هل هو أسلوب لائق أم غير لائق..؟
هل هو أسلوب جارح أو أسلوب قاسٍ..؟
وهل يشمل إتهاماً أو توبيخاً..؟
وهل هذا الإتهام فيه لون من الظلم لأنه يعتمد على معلومات غير سليمة قد وصلت إليك..؟
وهل أنت تتكلم بروح المحبة أم بروح الهجوم والهدم..؟
وهل أنت في صراحتك تتدخل في ما لا يعنيك..؟
وتتجرأ على ما هو ليس من إختصاصك..؟
عند التقيد بتلك التسؤلات اتوقع ان تفهم الصراحة بمعناها الحقيقي .,
اكرر شكري لمن حضر ..