التقنية وطريقتنا في التعامل معها :

لا شك أننا في عصر التقنية والمعلومة السريعة وقد واكب ذلك تطور هائل ومتسارع في تصنيع

أجهزة الاتصال وتبادل المعلومات والمحك المهم في هذه القضية كيف نتعاطى مع هذه التقنيات ؟

للأسف الشديد نحن شعوب متخلفة بكل ما تعنيه الكلمة وقطعان بشرية لا تفكر مجرد تفكير في

استخدام العقل العامل المميز للإنسان عن غيره من الكائنات التي تتكاثر وتنمو وتموت !!!!!

فعند اكتشاف العالم لأي وسيلة للتواصل نذهب للبحث عن الجانب السلبي ونبدع فيه وندع المجال

مفتوح لأطفالنا وشبابنا من دون أي توجيه لطريقة الاستفادة المثلى من هذه التقنيات

ومالنتيجة ؟؟؟

العالم يستخدم التقنيات للبحث العلمي والصناعة والاكتشافات ونحن نلهث وراء الفضائح والعلاقات

المشبوهة وأصبح شبابنا إلا من رحم الله يتنافس في عدد الصديقات والخويات اللاتي يطفخ بها

جهازه بل قد تقوم المعارك بين الأصدقاء بسبب أن أحدهم خرب على الآخر وانتشل صديقته وحبيبته

منه !!!!!!!!!!!!! ولا تسألوا بعد ذلك عن أخلاق هذا الشاب ولا عن دينه فلم يعد يهتم إلا بالفتيات

وليله ونهاره وحركته وسكونه مسخر لحبيبته والطريقة التي لا تسبب ابتعادها عنه إلى غيره

أين دور المربين ومن لهم الكلمة في البيوت و المدارس ؟؟؟؟؟؟؟

من المستفيد من رمي الشباب في هذا المستنقع القذر ؟؟؟؟؟؟؟؟

أين يكمن الخلل ؟

كذلك الفتيات لماذا يترك لهن الحبل على الغارب في شراء ما أرادوا من كماليات وأجهزة تفسد

أخلاقهن ومروءتهن ؟؟؟؟؟

أين دور الأم والمربية ؟؟ أم أم الدور اقتصر على التسمين والتلبيس ومن ثم إرسالهن مع السائق

إلى الجحيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوضع وصل لدرجة خطيرة لا ينبغي السكوت عنها ولا بد من إثارتها وتصعيدها في كل الاتجاهات

لا بد أن يعرف كبار السن ما ذا يدور في هذه الاجهزة البلاك بيري وغيره

حتى لا تقع الفأس في الرأس ويضيع المستقبل بسبب الإهمال في ما يقع بين أيدي شبابنا من أجهزة

تدمر الدين والأخلاق

لا للخصوصية :

أرى أن كل من ادعى الخصوصية خصوصاً من المراهقين أرى أن يوضع عليه ألف علامة

استفهام وأن لا يمكن من الاستمتاع بخصوصيته الزائفة القاصرة ولكن نحتاج إلى رجال في البيوت

يكون لهم الكلمة والقرار وليس أن تسلم الأمور للأم والأخ الكبير ورب البيت غافل ولا يعلم كم عدد

الذئاب اللاتي تغازل ابنته !!


الموضوع شائك وللرد بقية ،،،،،،،،،،،،،