عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 29-11-2011, 10:50 PM
one1 one1 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 134
معدل تقييم المستوى: 401402
one1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداعone1 محترف الإبداع
اخر ضيف راح يزورك عرفناه ، وراح ياخذك لـ مكان [ بالصور ] رتب حالك !!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-
أخَر ضِيَف بِيَزِوّرِكْ هِوَ : ( مِلَكْ المِوَت ) لأنَ بِعَد زِيَارةِ هالَضيّفْ مِافَيه زِيَارِةه
سَ يِزوَرِكْ و يَزِور كَل وِاحَد فِينَا و : [ مُمِكَنْ يزِورَنِيْ الحِيّنْ ، وهِالمَوضِوّع مِايكَتمِل ] ، فـ الاكِيَدْ سِيزَورِنَا .
زَيْ مِازَارِ جَِدكْ و جِدَتِكْ ، زِيَ مِازَار الفِقَيّر و الغنَي ، زِيَ مِازَار الجِاهّل و المُتعِلَم , زَي مِازَار الكُفِار و الصحَابةه الكِرَامْ
حَيِزَورنِا مَلِكْ المِوَتْ ، لكَنْ كِيَف سَتِكّونْ زيَارِته لِنا ؟
بِ عبَادِةه ؟ بِ معصَيةه ؟ بِ قَرآءة قُرآن ؟ بِ اغنَيةه قَآعِد تِسَمعِينّهآ ؟
شِوَف انِا و أنِتَي رِاحَ يزِورنَا مِلَكْ المِوَتْ لكِن كيَف مِا حَنِدرَيْ
لكَن تِدَريْ ، أيِش بِتكَون رِدةَ فعَلكْ ؟ .. | مَمِكْن تبِكَي ، لأنَكْ شِايفَةه وِعَارِف !
و مُمِكَنْ يُغمِىْآ عَليِكْ و تقَوِمْ و يُغمَىْ عِليَكْ ، مِوَ هِيّا صَدمِةه و أكَبر صِدمَه كِمَان ، و مُمِكنْ تِتشَهد .
ألششهَادةه بِسسيطةه صَح ؟ ، وكِل واحَد فينِا بيقَول : ( يَ ربْ يَ رِبْ اتششهَد )
عِادَيْ .. قِول الشششهَادة الحَينْ ، سسهِلةه مِرَةه .. | لكَنْ يَومْ تشِوف مَلك المِوت الِي حيسَهِلهَا لكْ و يصعبِها : [ أعمَالِكْ لله ]
أنْ كِنَتيْ أنَتِي بِتعصَيّنْ الله ، و بِتعَمِليّنْ مِاحَرمُِه .. | فـ يَ الله حَتكِوّنْ صعَبةه صَعبةه .. | و أمَا أنِ كُنتِي مُرضيَةةً لـ الّربْ : ( يَ حِظظَكْ ) .
-
أنَا مِانَي حِاَب اطِوَل بِالمُقدِمةه ، عشَانْ والله نِفَسي تِستفَيدُ مِن المِوضَوع
والواحَد مِايضِمنْ متَى يزِورّه ! اخَاف بِ نَص المِوضَوع يَزِورنِي مَلك المِوت ، ومِالقَى فِرصصصةة أنِزَل هالمِوضَوع : للأبَد .

ضَيفنَا لِمنْ يزِورَنا ، رِاح يَاخِذنَا مِعَاه لـ مِكَان جِدَاً عظَيّمْ , نِتَكلمْ فيَه بِ الَصور أحِسسنَ

طِولنَا بِ الكَلاِمْ ، ، لازَم نِخَتصر و نِدخَل بِ : ( صِور بيتَي و بيَتكْ )
و تِأكَد بيتِي و بيَتكْ ، مِا رِاح تُسسكَن فيةه الا بِعد زيَارة مِلكْ المَوت

-




يَالله ، هِنَا رِاحَ نِسكَنْ ، و مِارَاح نعِرَف مِن حَيكِوَنْ جِارنَا
هِذوَلا ، نِاس سِبقوَنا و زِيهَم كِثَير سِبقوَنا ، فيِه مَنهُم مِبسَسِوطْ و فِيه منَهُم : ( يرجَع لحِظَة لحِيَاتِنَا ) .



هِذَا طَفل ، شِكلُه مِا تِعَدا الـ 5 سنِيَنْ ، .. | ( أنَت كم عُمِرك ) ؟
شِايفَيِنْ كِيَف المِوَت ، مِايهَتم بِعُمِركْ ، مِاتفَرق مِعَاه أنِتا كِبيَر ولا شِبَاب و لا طِفَل !



مِو قَلنِا المِوَت مِايهَتِمْ بِ عُمِرَكْ ؟ ، شِايفَيِنْ كِيَف البيِوَت الجُدد
تِستَنِى أطَفِال مِآبيَن رِضَييّع لـ سنِةه ؟



تأمَل بِالمَنظِر هَذا ، وِشَوف قِدَ أيِش جَيِرَانِكْ ؟
فِيَه مِنَهُم ، كِاَن يشَارِكْ مِعَانِا بِالمُنتَديّات و فِيه مِنهُم كِانَ مِاشَي عِالمِوضَه
بِيَاخُذ أحِسَن عِطَر و أحِسن مَلابِس ، و فيَه مِنهُم كِانت طَالبةه بِالثَانِوية و فَيه مِنَهم الِي كَان مِشهَور !



شِوَف كِيَف التِرتيَبْ ! يَمِينكْ أطَفال و يَسِارَكْ أطفَال
رِكَز بِالقَبر ، و أتِخَيّل شَوِيّا : أيَش كَانِت حَياة صَاحِب هَذا القَبر قِبل لا يمَوِت ؟
.. لا تِتَعبْ ، حيَاته : ( كَانت زِي حيَاتكْ يمكَن ) !



شِوفُ الاِربَعةه قِبَور هِذَي ! تِتوَقعوِنَ أصحَابِها كَانُ مثِلنَا ؟
بنِسمّع و بنِعمَل و بعَديِن بِ نقَول : ربَنا رحَيّم .

-
طيَب الحِيَنْ مِو فَي الدُنِيّا أحِنَا لِنَا أرقَامْ جِوَالاتْ ، و لنِا أيمَيِلات
و النِاَس بِ تِتَواصَل معِانَا عِن طريقَها ، .. | طيَب أيَش تِتوَقع الطِريقَه الِي بِتتَواصل فيَها النِاس لـ مكانك بالمقَبرِه ؟
زَي مِا أنتَا بِ الدُنيّا لِك رقَمك خِاص ، بِرضَوُ لِكْ ( رقَمْ و حِرفْ خآص ) عِن طريَقه بِنعَرف فيَن قَبرِكْ .



شِايَف كِيّف ؟ المسَار أ و رقَم 50 هِذا رقَم جِدَي الله يِرحَمه ، [ مات بنفسَ التاريَخ فِوق ]
و المِسَار ب و رقَم 76 هِذا رقَم جدِتي الله يِرحمَها ، [ مِاتت مِالهَا شهِريَنْ ]
أنتَا كِمان رِاح يَكِونْ لَكْ رقَم خِاصْ بِكْ ، يَ الله أجعَله مِسكَن خيِر ورضَا .

أتِصَدق عِلى قَد مالِنَا أصحَابْ و أحِبَاب و اهَل بِالدُنيّا
رِحَت المقِبرَةه كِذا مَره : [ و شفَت أصحَابكْ بـ الصَور الاربعَةه الِي تحَت ] .









يَالله .. ! فَينْ أصحَابكْ ؟ فيَن أحَباِبكْ ؟ فيَن أهِلكْ
أكَثر مِن مرَه بأجَيْ و مِالقَى أحِد مِوجَودْ ! النَاس حِينَسِوَكْ ! والله حِينسَوِكْ

-



بِسَألَك سِؤَال ! ، صَليِت الفجَر جِمَاعةه ؟ وأنِتي صَليِتي الفجر بِ وقَته ؟
أتكِلمَتْ فِي مَيّنْ ؟ و سَمعِت أيَش ؟ و شِفت أيَش ؟ .. | طيَب لا أعقَدهِا لَكْ : ( قريَت القُرآنْ اليَوِمْ ) !



أيَش سِويَنِا ؟ أتبِعنَا سُنة مُحمد صلى الله عليَه و سِلم ؟
طبِقنَا سنَة حبيبنَا ؟ ولا قريَناها و حِفظنَاها ، عشَان : ( لا نِورَط بالاخِتبَار و تِروَح الدِرجَات و النسبةه ) ؟



أبَغاك تِتَخيّل هِذا قَبرِكْ و انِت مُت اليَوِمْ
و أمَسكْ ورقَه و قِلم ، و أكتِب الاشِيَاء ألِي عمَلتِها مَن الصَبِاح لِحد دحَيّنْ
و قَول : ( حـ تُسرك هذي الاشيَاء بحيث تكون أخر اعمالكْ بالدُنيا ) ولا راح تفجعكْ و تِخليَك ترِاجَع حسَابِاتكْ ؟!





نِعَيش الِواقَعيةه أكثَر ! هِذا ميَت دُفِن الصَباح ، يَمكِنْ الفجَر ، التقَط الصِورَه قبل الظُهر
شِوف ! و ركِز ! دخِل لـ فَينْ و سَاب أيَش ؟ الدُنيَا كِذا مارَاح ناخَذ مِنهَا شِيْ ، و قَبركْ ماراح يدخَل فيه الا ( عمَلكْ ) .

-
جِدَيْ الله يِرحَمُه ، عِاشْ أكَثر مِن 70 سِنةة ، يَعنِي : [ أكثَر مِنَي و مِنكْ ] و مَات

هِذا بيَته ! مِن بَعد مِا كَان بيِته القصَوِر و الخِضار ، صِار بيتَه حُفِره و تِراَبْ

و هَِذا قَبر جِدَتي ، سبعَه و سِتيَنْ سنِةه عاَششِتْ

و قِبل شهَر ونِص ! هذا بيتَها صَار

-
فِكرُ يَ أعضَاء ! فِكرُ يَ نِاس
خِلوَنا نِجمّع الدُنِيَا بِ الدَيّنْ ، ولا نِهَتم بِالدَنيَا عِلى حسَابْ الدَيّنْ
ديَنكْ الاسَلاِميْ ، فِيه الَرآحةه ، وفيَةه التِوَفيّقْ ! أقَولهآ لِكْ مَن تِجربةَة ألتِزَامْ قريبَةه
مِاحسَيت بِالرَاحة الا يَوم أرضَيت الله عَز و جِل ، أضَحكْ أنبِسطَ فِلّها بِسس .. ( بالحَلال ) !
رِوحَ و أشتَريْ الِي نفَسِكْ فيَه ! و كُل ألِي نفَسِسكْ فيَه و أعمَل الِي نفَسسِكْ فيَه بِس .. | حَافِظ على صَلاِتكْ !

-



عجَيب هالقَبر ، مِن اوَل نِظرَه كأنُه أيَش ؟

ألَي بيَبِدأ يَغيّر حِياتُه مِن اليَوِمْ و يِرضَي الله عَز و جِل يبَدأ مِعانَا مِن هالمِوضَوع
-

و لحِد يقَول : انِا لا شبَابْ . [ مَمِكنْ تمِوت بَعد سِاعتَينْ ] و رِاح تَنّدمْ أشَد النِدَمْ !
أنَت مِطَلوّب مِنكْ : تصَلي صلاوَاتكْ بِ وقَتها ، وترَضي رَبكْ ثم تبَر بأمَكْ و أبَوكْ

لـ اِلَي عَنده الجُرِأه فقَط ، يُحِط هالخَلفيةه لـ جِوالَةه ، عسسَاها تِذكَره بالله و مِايعصَيةه .



لـ البَلاك بيَري



لـ الايَ فِوَن
المِوضَوع من تصَويري و كتابتي ، و أحُلل من ينقله و أبيحه ! ,, << منقول الموضوع كاملا


مركز كتكوت

رد مع اقتباس