عرض مشاركة واحدة
  #1086 (permalink)  
قديم 25-12-2011, 02:36 AM
عجز من تحداني عجز من تحداني غير متصل
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 568
معدل تقييم المستوى: 466174
عجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداععجز من تحداني محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشوق والغلا مشاهدة المشاركة
تؤكد الكاتبة الصحفية صيغة الشمري في صحيفة "عكاظ" أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يصدر القرارات الملكية بهدف خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، بينما يتلقى المسؤولون هذه القرارات ويضعون الضوابط لتعطيل مصالح الناس، ففي مقالها "ضوابط تعطيل القرارات!" تقول الكاتبة: "أصبح قلبي يغم فور أن أقرأ تصريحاً ملحقاً لأحد المسؤولين يحدد فيه (ضوابط) لقرار قد صدر وفرح به الناس، إن كنتم لا تعلمون أيها المسؤولون الأعزاء فاعلموا أن المواطن كلما فرح بقرار يخص تسهيل معيشته ورزقه يصاب برجفة خيفة وريبة من أن يصدر قرار بعده بيومين أو ثلاثة ليحدد ضوابط هذا القرار المفرح ليقلبه إلى قرار محزن ويذهب به إلى ريح النسيان وعدم التنفيذ"، وتضيف الكاتبة: "اجلسوا يا أحبائي القراء مقابل مقالتي التعيسة هذه واحسبوا معي كم قراراً كان يصب في مصلحتكم المباشرة ولم ينفذ بسبب (الضوابط).. شاركوني الآن في كتابة تلك القرارات حتى يعرف بعض المسؤولين بأنكم ضحايا ضوابط تقرر لتعطيل مصالح الناس، وإن كان القرار هو إعانة كل عاطل مستحق للعمل ولا يجد فلماذا تلحقونه بضوابط قد تجعله مثل عدم وجوده، وإن كان القرار يهدف إلى توظيف 28 ألف امرأة في قطاع التعليم فلماذا تكسرون قلوبهن بضوابط؟"، وتعلق الكاتبة بقولها: "لست ضد الضوابط التي يقصد بها النية الطيبة التي من أجلها تم إصدار الأمر الملكي، فنحن نعرف خادم الحرمين الشريفين -أطال الله عمره- وهو الذي دائماً يشدد على جعل مصلحة المواطن فوق أي مصلحة أخرى، ولكنكم يا من تضعون الضوابط تجعلون مصلحة المواطن في مؤخرة القائمة، كأني أرى أكثر من نصف مليون مواطنة وهن يتكدسن حول موقع (جدارة) والحلم الوردي البعيد يداعب قلوبهن المكلومة، وكأني أرى الموقع المذكور وهو يترنح بين العطل ونصف العطل ليزيد قلوبهن كمداً وهن غير ناقصات كمد، فلديهن ما يكفيهن من أرتال كمدية مستعصية"، وتنهي الكاتبة بقولها: "إن كنتم تريدون مصلحة المواطن فضعوا (ضوابط) يسر، لأن المواطن أصبح يملك وعياً كافياً يجعله يفرق بين اليسر والعسر".


ياعمري عليها والله حكيها درر كلامها عن جديصور مااساتنا