عرض مشاركة واحدة
  #7 (permalink)  
قديم 29-04-2012, 07:03 PM
مملكة حبيبها مملكة حبيبها غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 353
معدل تقييم المستوى: 1763
مملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداعمملكة حبيبها محترف الإبداع

طريقة المحاضرة (الطريقة الإلقائية ) :

الطريقة التي يركز فيها النشاط على المعلم وحده .
يطلق عليها البعض طريقة الإلقاء ، وهى من أكثر أساليب التدريس شيوعا ، وتستخدم هذه الطريقة بوساطة الغالبية العظمى من المدرسين في مراحل التعليم المختلفة .

مميزات طريقة المحاضرة ( العرض الشفوي ) :
 تفيد المقررات الطويلة حيث يقطع المعلم كما كبيرا من المعلومات
 تفيد في طرح المقدمة والنهاية لكل درس
 تفيد الطلاب الذين يتميزون بقدرات عالية في الحفظ
 توفير النظام والانضباط أثناء المحاضرة
 تمتاز باستغلال الوقت استغلالا كبيرا
 تفيد في حالة عدم توفر الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية الحديثة في كثير من البلاد الفقيرة
وهذه الطريقة تحت الظروف الخاصة لكثير من البلاد تناسب المعلم الذي يتمتع بشخصية قوية وغزارة المعلومات والقدرة على التمثيل التربوي والقدرة على التحكم في تغيير نبرات صوته من لحظة لأخرى كي يشد انتباه الحضور .

عيوب طريقة المحاضرة
 تجعل الطالب سلبيا حيث أنه يكون مستمعا فقط في المواقف التعليمية المختلفة
 تسبب للطالب شرود الذهن لأن الطريقة تتطلب منه المتابعة المستمرة لسرد المعلومات
 لا تأخذ في الاعتبار الجوانب الوجدانية والانفعالية والمهارية حيث تركز على المستويات الأولية من الجانب المعرفي وهو التذكر فقط
 المادة الدراسية محور العملية التعليمية وليس الطالب
 يعتمد على الحفظ والإستظهار دون فهم لكثير من المعلومات وليس هناك فرصة للطالب كي يسأل ويستفسر
 أساليب التقويم تركز على قياس مستوى التذكر فقط وهو أدنى مستويات الجانب المعرفي في التحصيل الدراسي
 الفروق الفردية بين الطلاب غير معروفة لغياب المناقشة وبالتالي عدم معرفة المعلم لمستوى طلابه المعرفي وقدراتهم واستعداداتهم وميولهم واتجاهاتهم
 لا تعتمد اسلوب التطبيقات العملية للمعلومات
 المعلومات سريعة النسيان لأنها تعتمد على السمع والرؤية ولا تعتمد على التجريب واكتساب الخبرة المباشرة .

الطريقة الهربارتيه
تنتسب هذه الطريقة الى فريدريك هربرت الالمانى الذى لمع فى سماء البحث التربوى فى نهاية القرن الثامن عشر الميلادى وبداية القرن التاسع عشر الميلادى .
وقد جمع هربارت الطريقتين الاستنباطية والاستقرائية فى طريقة واحدة وأطلق عليها الطريقة الاستدلالية أو الهربارتية .
ملحوظة :
الطريقة الاستقرائية : هى طريقة تعتمد على الانتقال من الجزئيات الى القضايا الكلية او القواعد العامة .
الطريقة الاستنباطية :هى طريقة تعتمد على الانتقال من القضايا الكلية الى الجزئيات.


خطوات الطريقة الهربارتية:

المقدمة : الغرض منها استثارة المعلومات السابقة والتشويق الى الدرس الجديد .
العرض : وفيه تعرض المادة مرتبة وتقدم الامثلة والجزئيات وتستخدم وسائل الايضاح .
الربط والموازنة : وفى هذه الخطوة يربط المعلم مادة الدرس بغيرها مما سبقت دراسته ويوازن بينهما .
الاستنتاج : وفيه يصل المدرس الى التعريف او القاعدة التى تستنتج من الامثلة او الكليات التى تستخلص من الجزئيات .
التطبيق : وفيه تطبيق القواعد والتعاريف والكليات على امثلة جزئية جديدة .

مميزات الطريقة الهربارتية :
• مشوقة ومثيرة للطلاب .
• تتيح الفرصة للمتعلمين كى يفكروا ويتوصلوا الى التعميمات .
• تدرب الطلاب على تطبيق التعميمات والقواعد .
• تهتم بترتيب المعلومات فى اذهان الطلاب .
• ترسيخ وتثبيت المعلومات فى اذهان الطلاب .
• تربط بين الخبرات السابقة والخبرات الجديدة .
• تدرب الطلاب على مقارنة الحقائق بعضها البعض ، واظهار ما بينها من علاقات

عيوب الطريقة الهربارتية :
• لا تمثل المتعلم الذى ينبغى ان يكون محو العملية التعليمية حيث تركز على المدرس
• لم تبنى هذه الطريقة على اساس من التجريب العلمى .
• تهمل الدوافع الداخلية للفرد وكل ما يتعلق باستعداداته ونواحيه النفسية والانفعالية
• تصلح فى دروس كسب المعرفة اما دروس كسب المهارة يصعب اتباعها .
• تركز اهتمامها على المادة والحقائق .
• لا تراعى الفروق الفردية بين الطلاب

رد مع اقتباس