عرض مشاركة واحدة
  #75 (permalink)  
قديم 05-06-2012, 10:28 AM
عاطل وحالتي حاله عاطل وحالتي حاله غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 275
معدل تقييم المستوى: 22221
عاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداع

دماغيات:
أطفئ الانوار
وابرز الهوية
أمامك نقطة تفتيش
خداع الناس اسهل من اقناعهم انهم قد تم خداعهم - مارك توين

وهذا ما يحدث بالفعل في مجتمعنا هذا المجتمع المدني المسالم
يعتمد على أقوى وسائل الدعاية والاعلان الا وهي الدعاية المباشرة
و لايملك أبجديات أو مفاهيم الاستهلاك ...
يتساقط كالفراش المبثوث على بريق دعاية مجهولة المصدر إشاعة شاعة بين الناس

قالت لي زوجتي المعلمة : وقف خلينا نأخذ بطاطس مقلية من محل بعيد عن مدرستها عند ذهابي بها إلى هناك ثم أردفت تقول :
يقولوا هذا المحل أحسن محل يعمل بطاطا مقليه ومشهور واللي يشتري منه راح يرجع له ...
نظرة إلى المحل المتطرف في حي شعبي وضحكت
نزلت من سيارتي ودخلت المحل وإذا هو يعج بالزبائن بعشرة وبخمسة بطاطس وبريالين ...
وقفت في الطابور أمام البنقالي : وقلت له ب30 ريال بطاطس
المحل أقل من المتواضع بكثير بل وكأني في محل بريف بنقلاديش
نظر البنقالي إلى الصاج الذي يغلي بالزيت
وقال : مافيه الا بعشرة ريال
قلت له : أبغى بثلاثين ...
قال : أنتظر ثلث ساعة
قلت : مافيه مشكلة
جلست أراقب سكب الشطة على سفوح كيس النايلون من الزبائن ..
: court:
وبالفعل مضى الوقت وأخذت الطلب و أعطيته أم العيال
موزع ب 15 كيس كل كيس بريالين ..
قالت لي : خذ لك كيس
ضحكت وقلت : لا شكراً لاني بصراحة متقرف من وساخة البوفية
ذهبت إلى المقهى أغسل دماغي بكوب من القهوة وكلي ضحك على الخديعة التي وقعت بها زوجتي...
نفس البطاطس و نفس الشكل ونفس القطاعه اليدوية التي يقطع بها البطاطس والزيت من أردى أنواع الزيوت ...
ولكن الدعاية التلقينية جعلت الاخرين تهفو أنفسهم ...
ولأنها وكما هو معلوم في علم النفس : تلقت المعلومة وهي جيعانة فتم تخزينها في العقل الباطن....
ذهبت إلى المقهى فوجدت شليويح ينتظرني هناك
قال لي : زمان الاكل تشمه من أول الحارة وكنا نعرف فلان ويش طابخ ...وفلان ايش طابخ
أما الان ما تشم رائحة أكل بيتك بسبب الكيماوي وبسبب الغاز ..
ضحكت على المعلومة المقدمة لي بفكي العلوي فقط...
وقلت له : بل نفس الاكل ونفس الطبخ والان نشم ما يطبخ في بيوتنا غير أننا زمان نشم اكثر لان الجوع أكثر..اما الان فالحمد لله مع الشبع لا نكاد نجوع كي نشم
الان جرب ادخل بيتك وانت جيعان راح تشم قدر جار جارك
من الجوع وهذه خاصية في الشم عند الانسان تزداد حدته عندما يجوع وتقل عند الشبع ...
ولكن حلاوة الماضي جعلت الماضي في أعين الاخرين حلواً بينما هو علقم .... عن وقته الحاضر ...

انصرف الرفاق واتصلت بام العيال : وقلت لها كيف البطاطا
قالت : اوه مرررررره لزيزا وزميلاتي ناسبتهم من جد خطيره
أليمه ... وكل المصطلحات الدعائية المستخدمة حديثا وبالذات أليم.
قلت : لها سبحان الله الان أنا متعدي من عند المحل وحصلت زحمة ..
قالت : ايوه الزباين عنده غير بالطلب من الزحمه
قلت لها : اصبري يا مرأه خلينا أكمل
حصلت عنده الشرطة والبلدية وناس متجمهرة...
سألت كم واحد هناك ...
يقولوا انه مسكوه وهو يحط زيت فرامل السيارة مع زيت القلي
وواحد ثاني يقول : مسكوه ينقع البطاطس ب ..... أجلك الله وأجلكم .
الا وأسمعها تقول : ووووووووووووع
وتسكر الخط
دقيقتين وتتصل فيه : وتقول قلت لزميلاتي وحده شكلها تسممت تعبانه من اليوم وهي تسترجع الطعم بالريوس....
و وحده تقول : حاسه بغثيان
إلا واسمعها توصف لي قذارة البطاطس وتقول حصلنا في كيس من الاكياس شيء زي التراب...وشكل الزيت تعبان وشكل البطاطس ... ,و ...
أقفلت الخط من الضحك حتى لا يكشف أمري..وخديعتي...
الان وبعد المديح التلقيني الصباحي...للبطاطس والدعاية أنقلب كل ذالك بمكالمة تلقينية اخبارية مزيفة.. إلى عيوب ومثالب البطاطا ..

الجوع لاصق لكل مايثار حوله من رائحة حاذر من الاستماع
إلى صفق أطباق الكلام عند جوع...


الدعاية المباشرة هي الدعاية التي أوصلت مكائن الخياطة لمبلغ 600000 ريال ...
وهي نفس الاسلوب التلقيني الذي أوصل متر الارض لدينا إلى ألووووف الريالات ....
فكر بالانجح لك والاجدى استثمارياً و لاتنساق وراء كل ناعق ...
وأدرس المتلقى دراسة عقلانية
الدماغ لم يوجد إلا للفرز والابداع غربل كل معلومة تصل إليك بفلاتر العقل ....
وتأمل الخير وأأمل الخير
المهم أن تبدأ
ابدأ كلمة تجدها في كمبيوترك عند الضغط عليها تكتشف كل البرامج التي لديك ومكافح الفيروسات المستخدم لديك ...
ابدأ ستكتشف كل البرامج في ذاتك والمميزات الجميلة
غيرصورة سطح المكتب في داخلك من صورة غروووووووب
إلى إشراق وسطوع..
وافتح الايقونات المخفية في داخلك واكتشفها وأزل الضار منها ...
المهم أن تستخدم
ابدأ
ابدأ
ابدأ
الآن وليس غدا أو بعد غد
وتذكر أن غداً لن يصلح الا إذا أصلحت يومك الذي أنت فيه ...
غير قناعاتك السلبية ... إلى ايجابية
القناعة الاولى :
الاجانب أكلونا
أولاً : هؤلاء ليسوا مرتزقة بل هم يسعون في مناكبها ويأكلون من رزقه مثلي ومثلك
ثانياً: لو ذهبت إلى أي بلد في العالم ستجد أن من يملك التجارة والثروة هم الاجانب خذ على سبيل المثال لا الحصر في بريطانيا الاثرياء هناك جلهم عرب ومن أصول غير بريطانية ..
أمريكا يملك زمام التجارة المهاجرين
البرازيل : لبنان والهنود
وما كارلوس منعم عنا ببعيد ....
لان المهاجرين يرون قدومهم إلى أي بلد فرصة للثراء ويستغلون الفرص لتكوين الثروة عبر طرقها المشروعة ...
بينما المواطن في أي بلد يسعى إلى الأمن وأهمها إستقلالية البيت الملك...
الاجنبي لا يهتم بالامن كثيرا كاهتمامه بانتهاز الفرصة
المواطن يرى أن الامن أهم مطلب يحققه ...
وخذ على سبيل التقريب لا التبعيد الامارات العربية المتحدة
زمام التجارة في يد غير أهلها
البحرين زمرة التجار من إيران ..
وقس على ذالك ...
أيها الشباب أنتم كنتم ضحية ولكن لا يزال الخير مشدود بكم
بامكانكم خوض غمار الحياة ..
لا أنكر أن جيلي إستجلب وأستحلب من العمال وجعلهم يعثون في البلاد فسادا وصلاحا ..
ولكن ما حيلة جيلنا وجدوا أبائهم على ملة وحاكوا سادتهم وكبرائهم..
فاضلوهم عن السبيل ....
جيلنا جيل الفيز ...
كان الواحد يطلب عامل يعطوه عشرة ...
تضخم
ويفك سراحهم ويقتات ويستحلب من جيوبهم كل نهاية شهر ...
ولكن ويشهد الله على ما أقوله : لم أكن يوماً شليويح أو ألبس طاقيته الردئية يوماً ...
لم أجلب اواستحلب إنسان في الحرث أو في الارض...
لن اتحدث كثيرا عن المؤمرة التي حيكت لجيلكم
ولكنها متوارثه بعيب فلان انت تشتغل خباز
ومن شدة العيب يكد على سيارته وهو متلطم كطوارق السعودية ...
ولكن بشماغ البسام بصمة تسعطعش.....
عيب
عيب
هذه خلفت جيل باكمله معتمد إعتماد كلي على العمالة في إستدرار الرزق ؟؟؟من عرق كفاحهم ...وتعدد زوجاتهم وتضخم بطونهم ظهر جيل لا أقول محارب من الاجنبي
بل يشعر أنه ض ع ي ف أمام القوة ونفوذ الاجانب التجاري ..
ولكن كل هذا لا يمنعه من أن يبدأ لينجح... ويدر ظهره لكل ماهو إنهزامي
جيلنا
لم يسلم البلاد فقط
بل سلم الرقاب ...سلم رقاب جيل باكمله
لا أحد ينقص منكم أو من قدراتكم ... ويضع اللوم عليكم
ضعوا نصف اللوم على جيلكم والنصف الاخر على جيل...
الفيز و لاتفعلوا كما فعل سفهائنا...
وهذا إعتراف وأغتراف من شايب محاكيكم يدلي باقواله لكم على كرسي الاعتراف.
لا على استحياء بل على علن ...
أحبتي : لايزال الامل معقود بكم لا لتنافس الاجنبي بل لتنجح في حياتك فمن عمل للمنافسة فشل ومن عمل للنجاح نجح ..
أنظر إلى الفرص من حولك ستجدها حتماً
فتش عن النجاح ستجده ..
البلد بحاجة إلى الكثير الكثير لتقدموه لانفسكم قبل أن تقدموه لذويكم.
تخلصوا من
ع ي ب
وأقلب حروفها
ب ي ع
سيكون النجاح رفيقك

حظ موفق
دمـــــــــــــــــــــــاغ


رد مع اقتباس