(بادي.ع.م) يبلغ من العمر 50 عامآ يعيش وعائلته المكونة من زوجته (كميلة.ع.ب) وابنه(مزعل) 27 سنه يعيش جنوبا في أحد ضواحي عرعر وتحديدا خلف الادارة العامة لمكافحة المخدرات .

بل أنه يعيش في هذا المكان منذ 15 عامآ قام خلال هذه السنوات ببناء منزله الريفي بيدية وبمساعدة ابنه وزوجته ، هذه العائلة تعيش في درجة حرارة تتجاوز ال50درجة مئوية بلا وسائل تكييف بل وبلا ادني مقوم لحياة كريمة تضمن لهم كعائلة كفاف العيش والرفاهية التي أنشدها أنا وأنت.

بأختصار هذا الرجل العفيف وأمرأته ليس لهم دخل - بعد الله - سوى مرتب ابنهم مزعل والبالغ 1000 ريال والذي يعمل في منتجع البعيجان الترفيهي بعرعر وبعد أن ضاقت بهم سبل العيش قامت " إخبارية عرعر "بزيارتهم و وقفت على احتياجاتهم والتي أهمها :

- تسطيح خرساني لسقف منزلهم الشعبي عوضآ عن القطع المصفحة المعدنية التي تغطي أسقف المنزل ويعلو هذه الصفائح دواليب سيارات لتثبيت الصفائح المعدنية أعلى غرف المنزل المكون من غرفتين صغيرتين ومطبخ الا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الصفائح تسرب مياه الأمطار في فصل الشتاء و لاتقيهم الغبار وهواء الصيف الحار .

- كذلك هم بحاجة للطعام الرئيسي من رز ولحوم وللكماليات الأخرى التي يحتاجها كل بيت بالإضافة للأطعمه الرمضانية .
- دخل شهري ثابت يقتاتون منه او وظيفة لقيم الدار (الأب) او وظيفة أفضل لمزعل الأبن .
- مكيفين صحراويين وثلاجة وفرن متوسط وفريزر متوسط.
- أواني ومستلزمات المطبخ مع أرفف وطقم مطبخ معقول ان أمكن كونهم يعيشون في بيت شعبي .
- هم بحاجة ايضآ لرسيفر ولتلفزيون فتلفازهم معطوب .
- ملابس للأب وللأم وللأبن وفرش وأسرة للنوم ودواليب ومجلسين او مجلس واحد عربي.

تجدر الإشارة الى أن أخونا المتعفف المحتاج يتابع الآن سير معاملة تجنيس له ولأسرته تحمل رقما وتاريخا بوزارة الداخلية ويحتاج المساعدة من أهل الإحسان ومن في قلوبهم حب لأخوانهم في الله خاصة وأننا على ابواب رمضان .

وللتواصل للمساعدة الأتصال على جوال محرر الخبر : 0501185011





















(((ففي الحديث: "ثلاث أُقْسِمُ عليهن: ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عِزا، ومن تواضع لله رفعه الله "
والرواية الثانية :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل رواه مسلم)))