[align=right]طرحك جميل وإنساني يا بقايا إنسان
لكن بما أن النقاش مفتوح حول الأمر سأوضح لك عدة نقاط..
أولا المسئول عن فرز وتصفية طلبات المتقدمات هي وزارة الخدمة المدنية وليست التربية.
ثانيا هذا التأخير والمماطلة حدث مع الدفعات السابقة وهي أقل بكثير من دفعتنا
ثالثا، لايوجد أحد يصرح ولا يرد على إستفسارات المعلمات.
رابعا هناك فجوة إدارية كبيرة بين الوزارة وإداراتها، فالوازارة تعلن الخبر في الصحف وحين تذهب المعلمة للإدارة يردون ما وردنا شيء.
وهذه الفجوة ليس المجال هنا لشرح أسبابها.
هذا التأخير في التوجيه، يؤثر سلبا على (الإستقرار النفسي والإجتماعي) للمعلم، والذي وعدت الوزارة بتوفيره.
لو قرأت مسلسل العام الماضي لوجدت أن معلمات وصلتها الرسالة ليلة الجمعة وطولبوا بالدوام السبت، أفلا تلام الوزارة على ذلك.
ألم تكن الوزارة قادرة على تعيين شخص يتولى أمر هذه الدفعة بالرد على إستفساراتها
ألا يحق لنا أن نتساءل لماذا نقرأ أخبار الوزارة في مواقع الصحف الألكترونية ومواقع الوزارة لايوجد بها سوى صور الأمير وتصريحاته وترقيات كبار موظفيه.
نعم لا ننكر أن المتقدمات كن على خطأ بتزوير معلوماتهن، لكن هذا لا يؤثر على سير عملية التعيين لاحقا لو سارت بوتيرة سليمة.
ولا ننكر أن هناك معلمات أدخلن رغبات كثيرة ثم لما ظهر التعيين رفضوها، وهذا خطأ ولا شك، لكن هل تعاقب عليه بقية الدفعة.
ألا يحق لنا أن نتساءل لماذا الوزارة بعيدة عن تحقيق أهدافها، ونحن نقرأ أن الوزير أعلن عن توفير باصات لنقل الطالبات تعمل بالطاقة الشمسية ونحن بلد بترولي، ولم أسمع في حياتي بلدا تسير فيه باصات بالطاقة الشمسية.
ماذا عن نقل المعلمات؟، ألم تفكر الوزارة في المعلمة التي تُستغل بدفع 2500ريال لوسيلة النقل في القرية، والسائق يكسب عشرة آلاف من 5 معلمات يحشرهن حشرا في سيارته، ويمكن العدد أكبر.
طبعا لن نطلب بدل نقل لأن هذا أعلى من مستوانا.
ألا يحق لنا أن (نمتعض) ولا أقول نغضب، من تصريح نائبة الوزير الأستاذة نورة الفايز بتعيين مشرفات لمعالجة مخالفات المعيينات الجدد، أقبل أن نعمل يترصدوا لأخطائنا.
لا نريد أن نطالب بلجنة لإحتوائنا وحل مشاكلنا، أيضا لأن هذا أعلى من مستوانا.
كان على الوزارة أن تحفظ هيبة المعلم في أول خطوات توظيفه، أما وإن الحال ما رأيناه بأعيينا وسمعناه بأذاننا، فلا أظن أن الهيبة هوبت ناحية الوزارة
[/align]