والله الأرزاق بيد الله فليه الحزن
دامي مقتنعة إن رزقي بيد الله وإن كل هالبشر ماهم إلا وسيلة
ماله داعي أنكد على نفسي
كل مازاد يقينك بالله وعندك حسن ظن بالله فتذكري الحديث
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
......
ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده
فأكيد مو من المنطق أقول أنا أحسن الظن وبعدين اتسخط على حظي
الله يرزقنا وآياكم الرزق الحلال
ويجعلنا ممن يحسن الظن بربه
ويرزقنا وآياكم الرضا.