الله المستعان يا ارامكو زماااااااان
قوووووويه
فرحان العقيل
عيادة أرامكو
فرحان العقيل
كان لصوت شاهين بوخديم موظف الاذاعة الصحية الداخلية في عيادة ارامكو في الاحساء في اواخر السبعينيات الميلادية نغمة خاصة تحفز طفولتنا على ترديدها خاصة اقران اسم المريض المراجع برقم ملفه الذي هو نمرة الشركة.. انتقلتا لعيادة من عمارة المغلوث في وسط الاحساء الى موقعها الجديد في منطقة محاسن فكان طابع البناء والحدائق المحيطة به وكافتيريا الشركة القريب من العيادة يحفزنا على مرافقة الوالد اوالوالدة المشمولين بالغطاء الطبي على (نمرة) احد الاخوان حسبما توفر ذلك ارامكو لموظفيها وعوائلهم فلم تكن عيادة ارامكو في الاحساء عند افتتاحها لمجرد تقديم الخدمات الطبية الاولية حسبما نستشعر ذلك في الاحساء بل كانت نوعا منالوفاء لهذه الواحة مخزن الخيرات من الذهب الاسود . كذلك كانت هذه العيادة انموذجا للخدمات الطبية الراقية بل ويتفاخر الاطفال بولادتهم في هذه العيادة على من ولد فيغيرها.
ايضا كنا نعتبر هذه العيادة على قلة المسشتغلين في الجانب الطبي من ابناءالوطن فيها، نعتبرها جرعة اقتصادية تدعم موارد الاسر التي يشتغل عائلهاهناك.
الآن ارامكو تنفذ برنامجا لاغلاق هذه العيادة والتحول الى العقود الطبيةمع المستشفيات الخاصة وربما لهذا التوجه ما يبرره لدى ارامكو ولكن يظل وقعه محبطا لكل النفوس التي ترى في ارامكو نموذج الادارة الناجحة من حيث اهتمامها بالانسان اوبالاحرى الموظف، وتوفر الاساسيات له ولاسرته، عموما ارامكو ماضية في هذا التوجه الذي حطم طموحات العديد من ابناء المنطقة ممن رغبوا العمل في هذا القطاع ولكن
مبعث الكتابة لهذه السطور ان شركة الاتصالات السعودية رصدت مبالغ ضخمة كتبرع لانشاء 100مركز صحي على مستوى المملكة بينما ارامكو التي شاركت انوفنا الاجواء في المنطقة في استنشاق ابخرة مداخنها تغلق عيادتها في الاحساء وتخفض برنامج بناء المدارس وتحد منفرص توظيف الشباب في اعمالها مباشرة وتقابل معظم ما ينشر من ملاحظات ومقترحات بالصمت.
لم يؤسس مركز ارامكو الصحي بالاحساء زيد او عبيد بل اسسه جون ودافد اي اسسه اخواننا الامريكان بارك الله فيهم ولهم والذين اغلقوه هم اشقائنا العرب السعوديون لابارك الله فيهم ولالهم.
المركز الصحي بالاحساء وغير الاحساء وبرنامج بناء المدارس في عموم ما يسمى المنطقة الشرقية وبناء السكة الحديد والطرق البرية وكثير من الخدمات المهمة كلها نفذت وبسخاء منقطع النظير من قبل الامريكان المستثمرين, الاجانب عندما كانت ارامكو ارامكوا اما بعد ان تغيرت الى ارامكوالسعودية تقلصت او الغيت معضم الخدمات واالبرامج الانمائية والخدمية للمجتمع. ولاغرابة في ذلك لمن يعرف الاسس والمبادئ التي تحرك اخواننا الامريكان واشقائنا السعوديون, فالامركان تحركهم مبادئ حضارية راقية ويعملون على اسس علمية مدروسة ومحسوبة النتائج اما اشقائنا السعوديون فانهم يتخبطون في قراراتهم واعمالهم كحاطب ليل , لذك ترى ان الضرر من قراراتهم اكثر من الفائدة.
بجد أنا مش موظف أرامكو
ولكن كل موظفين أرامكو يتمنون أن يرأسهم أمريكي كافر ولا يرأسهم سعودي مسلم 
صاروا الأمريكان أفضل بالتعامل من العرب
من بريدي