عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 24-02-2007, 12:06 AM
سامرالمدينة سامرالمدينة غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 250
معدل تقييم المستوى: 0
سامرالمدينة يستحق التميز
سعوديات يعملن بائعات متجولات في المدارس والحواري!!

يبدعن من داخل منازلهن ...
العاطلات: لن تفيدنا قوائم التوظيف


سعودية تقوم بعمل الخبز 000للبيعة!!!

قبل فترة ليست بطويلة كانت مشكلة بطالة الشباب تتصدر أحاديث المجتمع واليوم اصبحت مشكلة بطالة الفتيات تتصدر المجالس النسائية وربما الرجالية.
الا ان السيدات والفتيات حاولن من خلال الاعمال المنزلية كسر حاجز البطالة بعدد من الاعمال لتقف امامهن مشكلة واحدة هي التسويق ، مقترحات بأن تخصص شركة تسويقية تتبنى هذه الاعمال وتسوقها بنسبة بسيطة من المال وبهذه الطريقة سوف يستفيد كلا الطرفين السيدة والشركة معا، فكانت هذه الآراء.
جنان. خ قالت: بسبب معدلي المتدني لم اقبل في الجامعة فجلست في المنزل لمدة عام شعرت بأني عبء على اسرتي فتقدمت لاكثر من وظيفة ولم اقبل فيها، فأحضرت كتب الطبخ وتدربت على صنع بعض الحلويات واتقنتها ثم ذهبت لأكثر من مدرسة اهلية وشرحت ظروفي لمديرة المدرسة وتعاونت معي بأن احضر ما اصنعه من الحلويات واقوم ببيعه للمعلمات وفعلا وجدت اقبالا كبيرا على ما اصنعه وبدأت اجمع المال بشكل جيد وبدأت الطلبات تتزايد من المعلمات وقريباتهن، هذه الخطوة اشعرتني بالرضا والاكتفاء المادي الا انني اقترح بأن توجد شركة تسويق على مستوى المنطقة او المناطق يتم التعامل معها لتقوم بتسويق الاطعمة وتأخذ نسبة متواضعة من كل المبيعات.
هـ. ج قالت : لظروف عائلية تركت الدراسة في المرحلة المتوسطة، وبعد تخطي هذه الظروف درست عدة دورات في الخياطة والتفصيل والتطريز اتقنتها بشكل مبهر وبدأت اخيط الملابس لجاراتنا وقريباتنا، الا ان اقبال السيدات على شراء الجاهز اثر علي بشكل كبير فعرضت ما اخيطه في معرض الملابس الجاهزة يملكه اخو احدى صديقاتي وله نسبة من البيع، والحمد لله تحسنت حالتي المادية كثيرا، وذلك جعلني افكر: لماذا لا توجد شركة او مكتب تسويقي لمن يعملن في منازلهن ولايعرفن كيف يبعن انتاجهن.
الشابة ف. م قالت: عملت في مدرسة اهلية فور حصولي على شهادة البكالوريوس قسم اقتصاد منزلي وبسبب خلاف مع صاحبة المدرسة تركت العمل، وبعد عام من البطالة فكرت بعمل المخللات وبدأت ابيعها لصديقاتي وقريباتي واتحين اقامة اي «بازار» في اي جهة سواء مدرسة او جمعية لبيعها ووجدت والحمد لله اقبالا كبيرا عليها مما جعلني اقدم على خطوة الذهاب الى ادارة «سوبر ماركت» متواضع في نفس الشارع الذي أسكنه واطرح عليها فكرة بيع المخللات خاصتي بسعر عشرة ريالات ونسبته ثلاثة ريال من كل علبة وقد زادت مبيعاتي والحمد لله وتحسن دخلي مما جعلني افكر ان اقترض مبلغا لأوسع مشروعي ولكن العائق هو التسويق، فلماذا لا توجد شركة تسويق يعلن عنها في الصحف والشوارع تقوم بتسويق منتجات البيوت بأخذ نسبة وبعقد يلمز الطرفين بالانتاج والتسويق، وبهذه الطريقة تحل مشكلة البطالة وتزداد نسبة التسويق من كل المبيعات.
نجاح. م قالت: تزوجت فور تخرجي من الثانوية العامة وقد تعلمت خلال ثلاث سنوات هي فترة زواجي فنون الطبخ من ام زوجي حيث كانت بارعة في طبخ اصناف عديدة من الأكلات وبعد طلاقي عدت لبيت والدي وانا احمل طفلا عمره عام فلم ارغب في الانضمام لاي عمل بساعات دوام محددة ففكرت بالعمل من منزلي واخذت اعرض على جاراتي وصديقاتي اللاتي بدورهن اخبرن قريباتهن واصبحت اتلقى الطلبات واطهو «المحاشي» والقرصان والجريش وانواع المعجنات المختلفة والسلطات كذلك الحلويات وعندما تحسن دخلي استقدمت خادمة لمساعدتي، وحلم حياتي ان افتح مطعما خاصا بي ولكن الى ان يتحقق هذا الحلم لماذا لا تخصص شركة تسويق تقوم بإبرام عقود مع السيدات امثالي لتسويق منتجاتهن واخذ نسبة عليها، هذا سوف يعطينا انتشارا اكبر وسيضاعف دخلنا المادي.
وفي الختام قالت س. ب: توفي زوجي قبل خمس سنوات واعيش مع امي المسنة اتلقى المساعدات من بعض الجمعيات مما جعلني افكر في مصدر دخل ثابت اعيش منه انا وامي، وبسبب انشغال المعلمات خاصة في شهر رمضان فكرت في تجميع ابزار الشوربة الخاصة برمضان وبالفعل جمعتها وذهبت لاحدى المدارس وتعاونت معي المديرة وبعت الكمية التي لدي وطلب مني الضعف، ثم اخذت بعمل السمبوسة وتجميدها وبيعها ثم صنعت أنواعا مختلفة من الكيك والبسكويت وبعتها حتى ان امهات الطالبات اشترين منى واصبح دخلي جيدا هذا جعلني اتمنى لو كانت هناك جهة او مكتب خاص بإحدى الجمعيات الخيرية لبيع منتجاتنا وترحمنا من عبء التنقل وذلك لإن توفر المواصلات فيه بعض صعوبة وتكلفة مادية كبيرة


جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7022390071.htm