عرض مشاركة واحدة
  #80 (permalink)  
قديم 18-07-2013, 04:03 AM
عاطل وحالتي حاله عاطل وحالتي حاله غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 275
معدل تقييم المستوى: 22221
عاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداع

حتى لا يقال دماغ أقصى الانثى من دماغياته
هاكم قصة ليلى و تيس


كانت هناك فتاة اسمها ليلى
وكانت ليلى وحيدة الانوثة بين 4 أخوة ذكور
تخلت الانوثة عن قنينة عطرها غرفتها ليس بها مرآة تناظر بها تقاسيم الرقة على وجهها
كانت أدراج تسريحتها تحوي الكثير من النبيطات والطراطيع ومفكات ومسامير
كانت تمارس الذكورة من محيطها المتلغم بالشوارب....
حتى وقعت الطامة التي غيرت حياتها
الا وهي وفاة والدتها ....
أصبحت ليلى هي المسؤولة عن الطبيخ والنفيخ والكنيس والترتيب و ايقاظ أخوتها إلى مدارسهم
تركت حياة العربجة وما رست حياة الامومة ...
ولم يهنئ لها جفن كل يوم لديهم في الدار أصدقاء سعود أو خالد أو فيصل أو فهد
كل اسماء اخوانها اسماء ملكية من باب التفاؤل بالعهد الزاخر لكل من عبر على العرش ....
تغير في ليلى كل شيء من معالمها السيكلوجية والبيلوجية لتتحول إلى ماشطة أمام مراءة المغسلة المتصدعة تمشط شعرها التي شعرت لاول مرة أنها تملك هذا الشلال الحريري..
لم تمهل الايام ليلى بالفواجع بعد عام من موت امها مات والدها العائل لهذه الاسرة ...
اخوانها ملوك الاسماء صعاليك المستقبل .. تحطمت حياتهم أو هكذا رأوا هم أن حياتهم انتهت
منهم من تسرب من مدرسته ومنهم من دخل السجن في قضية بلطجة ....
بدت الدني تضيق امام ليلى الشباب هائمون بالسهر وهي ما بين عين غاز وما بين كحل عين
تتمنى أن يأتي لها فارس احلامها على الونيت الابيض
وتمضي الايام بليلى بالية كخرقة ملمع الاحذية ....
لم تعتد على غياب أخوتها عنها حينما ودعوها للسفر إلى الصمان برحلة رملية ...
البيت ليس به كسرة خبز ...
يا لهم من شباب غير مبالي وغير مهتم كيف لهم أن يتركوا أختهم الوحيدة في البيت دون أن يتلمسوا حاجاتها ....
قرص الجوع معدتها الخاوية وقررت وبكل شجاعة أن تخرج من البيت بحثاً عن طعام ...
فتحت الدولاب وإذا بورقة فئة عشرة ريال كل ما تملك تسقط امام ناظرها ....
خرجت متلعثمة وخائفة قد كانت آخر مرة تخرج من البيت قبل سنوات عندما كانت طفلة في نظر والدتها رحمها الله ....
يا الهي هاهي الشوارع التي مارست بها اللعب مع دحومي ابن الجيران
وهاهو بيت صديقتها نجلاء يقال أنها أكملت دراستها الجامعية واصبحت معلمة في قرية تبعد 300 كيلو من هنا ....
ومشت بخطوات مثقلة وإذا هي ترى امامها كوبري كبير مشت اسفل منه غير مدركه وجود سيارات
وفجاءة وإذا بسيارة مسرعة تأتي باتجاه ليلى ....
وإذا بها من الخوف تعود أدراجها إلى الرصيف (( بطل أفلام الاكشن اللي تشوفها))
هي مثل القط بسبع ارواح كما يقول عنها اخوانها ...
وصلت للبقالة وإذا بالتكيف يملئ ارجاء البقالة استنشقت هواء المكيف بعمق بعد حرارة الطريق...
اشترت بيض وجبن وخبز وطماطم وهمت بالخروج ...
وعند خروجها لفت نظرها برطمان معمول
سألت البائع هذا بكم قال لها ب15 ريال
لمحت على العلبة مكتوب معمول بيتي أم ليلى وبه رقم جوال حفظت الرقم
ومشت ساهمة الطرف تردد الرقم كي لا تنساه ...
حينما وصلت البيت وضعت االمشتريات جانباً
و أعدت العشاء تعشت ونامت ....
من الغد جاء اخوانها الفلاويه ....
أخذت جوال سعود وقالت ممكن جوالك اتصل فيه ...
طبعا جواب الاخوان لبعض ما فيه رصيد ...
راحت لفهد وقالت له : ممكن جوالك قال لها تفضلي بس أبغى تزبطي لي كبسه وانا اجيب لك كل الطلبات لان أصحابي اليوم سهرانين عندي عالبلوت ...
قالت له وقد انهرت من البكاء من تصرفاتهم الطائشة
أصحابكم تكرموهم واختكم الوحيدة تتركوها محبوسه وحتى اكل او مصروف ما عندها
ما علينا
هوشة بنت ... ياحبوا النكد
اتصلت على أم ليلى تعرض عليها أن تعمل عندها بحيث تحضر أم ليلى الاغراض و تعلمها طريقة الاعداد وهي تعد وتغلف وتسلمها المعمول جاهز مقابل راتب يغنيها عن جحلطة أخوانها ...
أو نسبة اتفقت معها على نسبة...
وبالفعل تحمست أم ليلى لمساعدة ليلى وبدأت تشرح لها وتعلمها طريقة اعداد المعمول ..
في بيت ليلى واحضرت لها الصواني ...
والاخوان صن
حكم

وليلى على مروحة المطبخ تعد المعمول مع أم ليلى والاخوان ما حسبوا فيه وحده غريبة في البيت
كل شوي يتميلحوا طريق يا بنت ...
احم احم
ما تعرفوا يا شباب إن همة موجودة في قلب ليلى وأم ليلى للعمل تمحق كل تميلح تمارسوه
مرت الايام سريعة على ليلى وهي مجتهدة باعداد أطباق المعمول ...
لم تسلم من ألسن أخوانها الصعاليك...
يا خوفي بكره نحصلك محروقه في المطبخ
لا تحرقينا ...
ريحة البيت صارت ريحة معمول واين احنا في معمل ام صالح
قالت لهم ليلى :
رائحة المعمول أنقى من رائحة التتن اللي تشفطوه على البالوت انتم والشلة الطايحة اللي معكم..
يكفي أني كلما استنشقت دخان الفرن أشعر بنشوة الامل والطموح تسري في دمي...
قبضت ليلى أول نقود في حياتها وكانت 2200 ريال ...
رقصت بفستانها الذي لصقه به عجينة المعمول في كل جوانبه حتى أثقلته عن الرقص في
ارجاء البيت فرحاً وهي تلعب بالخمسيات في يدها
الا وفهد يصحى من نومه
ايه ايه ياخبلة بتفضحينا مع الجيران صوتك واصل الشارع ..
الا ويشوف الفلوس بيدها
يتحول من معارض ومصارخ إلى قط أليف جدا جدا يحرك ذيله ..
هلا بحبيبتي اختي الحنون ...
حياتي والله اتوقع لك مستقبل مشرق لانك رفعتي رأسنا
يا حنونة ممكن بس تسلفيني الف ريال وأول ما أتوظف أعطيك اياها ...
ضحكت وقالت : تذكر لما أقولك الاسطوانة خلصت علي والمعمول بالفرن دبرني تقول لي
أضربي رأسك بالجدر مواعد اصحابي رايح ...
روح لاصحابك خليهم يعطوك ...
ليلى والذئب
لا بل ليلى والذئاب لم يمر اليوم الا واقتسم اخوتها ما حصلت عليه من مال ...
بكت وهي سعيدة كونها أثبت أنها شمعة تحترق لتضئ جلستهم على البالوت

لم يعد أخوان ليلى يسفهوا أحلامها ويسخرون منها بل أصبحوا يضحكون بالخفاء ويسخرون بالخفاء
ويتسولون منها بالعلن ... لأنهم يرونها امامهم حصالة فلووووووس
ومضت الايام بليلى واستقلت عن معمول أم ليلى وكونت اسم لها معمول أخت المهابيل ..
وتقدمت بطلب قرض لصندوق المئوية لعمل معمل وحصلت على الموافقة
واحضرت عاملات وقامت بتدريبهن على الكعكة والكليجة والمعمول ....
والان يا عزيزي القارئ تعرف انت بقية القصة لن أحكي لك ولكن ارسم انت الباقي والمصير
لمن جد وجد ومن لعب البالوت نعق ...
يا وخيتي يا حنونه آخر مره والله لارجعها لك

فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق







r
رد مع اقتباس