ياللي على يا وجهـي قـرأتـي كـل صفحـات الشـقـى
إقـري وأنا أبكتب قصيـدة و اشعل السـاحـة حـريـق
بـاقـي كـثـر ما راح واللـي راح نـصـف اللـي بـقـى
وان ما وصـلـت لغـايـتي بموت في نصف الطريـق
يـا بـنـت يـوم امـطـر غـلاك بـقلب ضـيدان وسـقـى
تـدريـن وش سـبـة شـقــاه وسـبـة الجــرح العـمـيـق
شـقــاه مـن يـمـنـاه واسـم الشـيـخ والنـفـس امـحـقـى
والجـرح مـنـك يا أعـذب العـذبـات يالمـوت الرقيـق
يـا بـنـت مـا دام البــــدو تـخـلـف هـقـاوي من هقـى
وانـا بــــدوي متـني يشـيـل من الزمن مـا لا يـطيـق
ابـفـتـخـر حـنــا بـــــدو نـعـشـق على وضـح النـقـى
حـنــا بــــــدو فـيـنـا الولــد للـقـمـة العـلـيـا عـشـيــق
حـنــا بــــــدو فـيـنـا الولـد لـو شاف مـوتـه ما اتـقـى
حـنــا بــــــدو فينا الولد يصعد القمه ولو ما له رفيق
حـنــا بــــــدو فـيـنـا الـولـد لا مـن رقـى رقـى رقـى
الـيــن يــوصــل غـايــتــه لـو كـان بـقـمـة طــويــق
يـا بـنـت جـيـتـك والـثـمـن عـمـري ابـي لـيـلـة لـقـى
امــا كــذا والا بــلاش مـن الـصـداقــة والـصــديــق
وسـاعـة تـبـسـمـتـي وشفـت الجمـر والثـلج أصـدقى
قلت اشهد ان الموت حق وصحت بك صيحة غريق
واعـتـقـت دمعي والزعـل والحـزن لرضاك اعـتـقى
واغـفـت عـيـوني فـي عيـونك يـا عسـاهـا ما تـفـيـق
وامـنـت باللـي سـخـرك تـقـريـن صـفـحـات الشـقى
واشـعـلـت بـردي فـي دفـا حـبـك لـسـاحـة حـريــق