عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 07-04-2014, 01:25 AM
الصورة الرمزية عاطل بالمستقبل
عاطل بالمستقبل عاطل بالمستقبل غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 858
معدل تقييم المستوى: 153527
عاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداععاطل بالمستقبل محترف الإبداع

إنه يعمل عند أحد المقاولين بمهنة محاسب، ولكنني علمت أن ماله فيه شيء من المكاسب المختلطة من الحرام والحلال, فهل ما آخذه منه كأجر مقابل عملي الذي أؤديه على الوجه المطلوب يشوبه شيء من ذلك الحرام أم لا؟إذا كان مال الرجل مختلطاً فلا حرج على من أكل من ماله وقت الوليمة أو عامله في أي معاملة لا حرج في ذلك، لأنه ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه اشترى من يهودي طعاماً ورهنه درعه، والله- سبحانه- أحل لنا طعام أهل الكتاب وهم يتعاطون الربا، أموالهم مختلطة ومع هذا أحل الله لنا طعامهم كما قال- جل وعلا-: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ(المائدة: من الآية5)، وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى وفي طعامهم ما فيه من الربا وغيره، أما إذا علمت أن هذا المال كله حرام ، وأن كسبه كله حرام فلا تأكل من كسبه من ماله من طعامه إذا علمت أن كل كسبه حرام، أما إذا كان من مال مخلوط عنده كسب جيد، وعنده كسب رديء فلا حرج في الأكل من طعامه.

من موقع الشيخ بن باز الله يرحمه .. ..

وانا اقول كما قال رسولنا عليه الصلاة و السلام ( سلم -: ((إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثيرٌ مِنَ الناس، فمَنِ اتقى الشبهات استبرأ لدينه[1]*وعرضه، ومَنْ وقَع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرْعَى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، ألا و إن لكل ملك حمى ، ألا و إن حمى الله محارمه .... الحديث))


التعديل الأخير تم بواسطة عاطل بالمستقبل ; 07-04-2014 الساعة 01:39 AM
رد مع اقتباس