عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 13-04-2014, 12:29 AM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{الواحـــد الأحــــد }

• قال تعالى: (وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) - إبراهيم 48.

• وقال عز وجل: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) - الإخلاص 1.


الله تبارك وتعالى هو الواحد الأحد

@ الذي توحَّد بجميع الكمالات، وتفرِّد بكل كمال



@ الذي تفرَّد في أوَّليته في الوجود بلا ابتداء، وآخريته بالديمومة بلا إنتهاء

• قال تعالى: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) - الحديد 3.



@ وهو المتفرِّد لا مثيل، ولا شبيه، ولا عديل له متوحِّد لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد.



@ المنفرد في ربوبيَّته، فلا شريك له في ملكه، ولا معين ولا منازع ولا مغالب، المنزَّه عن الشريك في خصائصه وحقوقه.



@ وهو الواحد الأحد في ألوهيَّته، فهو الإله المعبود بحقًّ، المتفرد في المحبَّة، والتعظيم، ليس له ند ولا ضد ولا عديل.



@ وهو سبحانه الذي يوحده عباده، ويعتمدون عليه ويقصدونه في جميع حوائجهم الدنيوية والدينية.


__________________________


{ العلــي الأعـــلى المتـــعالِ }

• قال تعالى: (وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) - البقره 255.

• وقال عز شأنه: (سَبِحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) - الأعلى 1.


• وقال تعالى ..
(عَـٰالم الْغَيْبِ وَالشَّهَادة الكَبيرُ المُتَعَالِ) - الرعد 9.



الله تبارك وتعالى هو العلي الأعلى المتعال الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه والاعتبارات


1) الذي له علوُّ الذات (المكان): أي أنه تبارك وتعالى عليٌّ بذاته أعلى من كل شيء، مستوٍ على عرشه، فوق جميع خلقه، قال تعالى: (الرَّحْمنُ عَلَى العَرْشِ اسَْتَوَى) - طه 5.



2) وعلو القدر(المكانة): أي علو الصفات، وعظمتها فكل صفه من صفاته تعالى له من الكمال أعلاها، وغايتها من كل الوجوه، فلا يقاربها صفه أحد، ولا يقدر أحد من الخلائق من اوَّلهم إلى آخرهم، من إنسهم و جنهم، أن يحيطوا بمعاني صفة من صفاته الكمال العلا، قال تعالى: (وَلِله المَثَلُ الأَعْلَى) - النحل 60.



3) وعلو القهر والغلبة: فهو سبحانه الغالب الذي لا يُغلب، والقاهر الذي لا يُقهر، فكل المخلوقات تحت قهره، وسلطانه، خاضعون لعلوِّه سبحانه، قال تعالى: (وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) - الأنعام 18.



4) المتعالي عن الشبيه، والنظير، والمثيل، جلت صفاته أن تقاس بصفات خلقه شبهًا، وتعالت ذاته أن تشبه شيئًا من الذوات.



5) وهو الذي علا عن كل عيب، ونقص، وسوء، وشر، لكماله سبحانه على الإطلاق.



6) وهو العلي عن كل كمال يساويه، أو يقرب منه، لأنه ليس فوقه ما يجب له من المعاني الجلال والكمال أحد.



7) المتعالي عن كل الشريك في عبادته، فلا يستحِقُّ العباده إلا هو، قال تعالى: (فَتَعلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) - المؤمنون 92.



8) وهو المتعالي عن الشريك في ربوبيته، فليس له ظهير، ولا معين، ولا ولي من الذل، ولا نصير من خلقه أحدًا.



9) وهو الذي تعالى عن الصاحبة، والولد، قال تعالى: (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَـٰحِبَةً وَلَا وَلَدًا) - الجن 3.



10) وهو الذي جل عن إفك المفترين، والمبطلين، وإلحاد الملحدين في حقه سبحانه وتعالى، علوًّا كبيرًا، قال تعالى: (سُبْحَانَهُ وَتَعالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوَّا كَبِيرًا) - الإسراء 43.



11) وهو الذي تعالى أن يحاط به وصف الواصفين، وجلَّ عن كل ثناء، فهو أعظم، وأجلُّ، وأعلى مما يثنى عليه.



12) وهو تعالى أعلى من أن يدركه الخلق بالأبصار الفانية بلا حجاب، فليس لكمال علوِّه تعالى حدٌّ، ولا عدٌّ، ولا نِدٌّ.


_____________________


{ الأكـــــــــــــرم }

• قال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) - العلق 3.

الله سبحانه وتعالى هو الأكرم

أكرم الأكرمين لا يوازيه كريم، ولا يعادله فيه نظير فهو تعالى البهيُّ الكثير الخير والنعم التي لا تحصى ولا تعد ولا تُستقصى ولا تحد فهو سبب كل خير مُسهِّله وميسِّرة


فهو الأكرم في ذاته وأوصافه وأفعاله والخير كله بيديه والخير كله منه والنعم كلها هو مولاها والكمال كله له والمجد كله له

فهو الأكرم حقًا والله سبحانه يجل نفسه ويكرم نفسه والعباد لا يحصون إجلاله وإكرامه.



ينبغي أن يعلم كل مؤمن أن الإكرام الحقيقي هو إكرام الله للعبد بالتقوى

قال تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) - الحجرات 13،

رد مع اقتباس