عرض مشاركة واحدة
  #8 (permalink)  
قديم 16-04-2014, 06:13 AM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750146
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الـحـــــفـــيـــظ ـ الـــحــــافــــظ }

(الحفيظ - الحافظ )اسمان من أسمائه سبحانه



@ حفظ الله تعالى له ثلاثة معان ..


⬅ (الأول) حفظه سبحانه لمخلوقاته من الزوال والاندثار، فالله بعلمه وقدرته وتدبيره يحفظها حتى يأتي الوقت الذي أذن فيه بزوالها

• قال تعالى ..( وسع كرسيه السموات والأرض ولايؤده حفظهما )

~ وهو الذي يحفظ عبده من المهالك ويحفظ جميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيها،
ويحفظها بتدبير شؤونها والسعي فيما يصلحها، كل حسب خلقته، كما قال تعالى ..
( أعطى كل شئ خلقه ثم هدى )



⬅ (الثاني) حفظه سبحانه أعمال عباده فلا يضيع منها شيء، ولا يخفى عليه شيء صغيراً كان أو كبيراً، ويوافيهم بها يوم الحساب

[ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر]

ولا ينسى الله منها شيئاً وإن نسيه الناس ......(أحصاه الله ونسوه )




⬅ ( الثالث) حفظه سبحانه لأوليائه من الضلال وحفظهم من أعدائهم، ونصرتهم عليهم.

~ لقوله صلى الله عليه وسلم ..

( احفظ الله يحفظك ).




@ قد يحفظ الله العبد بصلاحه بعد موته في ذريته ، هذان طفلان يتيمان حفظ كنزهما تحت جدار، تأمل ( وكان أبوهما صالحا ) فحفظا بصلاح أبيهما





@ أشرف أنواع الحفظ حفظ الله لعبده في دينه وإيمانه، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة، ومن الشهوات المحرمة،ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على الإيمان



___________________________


{ الـــــــبــــــــــارئ }



• قال تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) - الحشر 24.



@ البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل




@ وهو البارئ الذي يبرئ المظلوم مما ظُلم منه، كما برأ موسى عليه السلام.. (فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا) - الأحزاب 69.




@ وهو الذي يبرئ المريض مما فيه من الأسقام والبلايا

رد مع اقتباس