عرض مشاركة واحدة
  #9 (permalink)  
قديم 23-07-2014, 02:52 AM
إيماني عزتي إيماني عزتي غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 417
معدل تقييم المستوى: 2186
إيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداعإيماني عزتي محترف الإبداع

جسد بلا قلب ،،

ألمس في اسمك المستعار ضيق وحزن وانكسار
وحتى كلماتك فيها كسر ،،

جميلة هي الكتابة تخفف عن النفس
لكن ربما تعيد الشخص من البداية ويبقى الشيطان يذكره بماضيه وحزنه وآلامه..
فإن كانت الكتابة وسيلة للتنفيس وبث روح الأمل والتفاؤل وحسن الظن بالله
فمرحباً بها ، وإن كانت غير ذلك فتركها راحة..

ولاشك أن فقد الأبوين أو أحدهما من أعظم المصائب في الدنيا لكن مهما أتت المصائب على المؤمن
هانت عليه ، لأنه يؤمن أن الدنيا خلقت على كدر ،، والدنيا متاااااع
معنى متاع أي هي أمتعة للإنسان ألا ترى أن المسافر يتنقل من مكان إلى مكان
ويمر من الأمكنة ويتركها كعابر سبيل ..

إذا ضاقت عليك الدنيا وأتاك الشيطان يذكرك بأحزانك وهمومك
يذكرك بفقدك لأبويك
يذكرك بفقرك وحاجتك
يذكرك بتخلي أخوتك وأحبابك والبشر كلهم
يذكرك بهمٍ وغمٍ وحزن مرَّ عليه سنون طوال
فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم لأن الشيطان يريد أن يحزنك
( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

استعن بالله وتوكل عليه وألح في الدعاء وتذلل بخشوع في الليل الآخر
لأن الله هو الجابر وهو يجبر كسر المنكسرين وناصر المظلومين وفارج هم المهمومين
وهو الغني سبحانه وبيده خزائن كل شيء
وهو الرزاق الكريم
وهو اللطيف بعباده
والله قادر أن يبدّل حالك ، لا شيء يبقى على حاله
الليل يتبعه النهار ، والظلم يتبعه نصر ، والهم يتبعه فرج
وهو من خلق السماوات والأراضين وما بينهما وبيده كل شيء

وتذكر مصائب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
(ويبتلى المرء على قدر دينه )
مر بالأنبياء ابتلاءات عديدة
النبي صلى الله عليه وسلم كان يتيماً وفقد كل أبنائه وبناته في حياته إلا ابنته فاطمة رضي الله عنها
طرد من مكة ، سحر عليه الصلاة والسلام ووو أمور كثيرة في حياته

أيوب عليه السلام كان أيوب ذا مال وأولاد كثيرين ولكن الله ابتلاه في هذا كله فزال عنه، وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاما اعتزله فيها الناس
قال تعالى " وايوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فكشفنا مابه من ضر"
وتأمل في قصص الأنبياء

ومهما تكن من أمور فسيعوضك الله خيراً مما فقدت
ومهما تمر بك من محنة هي تكفير لسيئاتك ورفعة لدرجاتك
ونصيحتي لنفسي ولك بقرب الصلة من الله وكثرة الاستغفار والدعاء واليقين وحسن الظن
وليكن لك صحبة صالحة تعينك وتسرك في الدنيا والآخرة

اعتذر أن أطلت وأسأل الله أن يجبر كسر قلبك ويسعدك في الدنيا والآخره
ويسخر لك قلوب عباده ويمتعك متاعاً حسناً .. اللهم آمين.