أخي الكريم فوزي

للتو أطلعت على مشاركتك ورأيت الرابط

اضغط هنا لتفتح فصل "زواج النبي من السيدة عائشة" وذلك من موقع "قصة الاسلام" باشراف الدكتور "راغب السرجاني"

وقرأته على عجل وسأذكر بعض الملاحظات لا الكل كي لا أطيل

بداية ليس صحيح أن الرسول عليه السلام تزوج السيدة عائشة بعمر تسع
هناك أقوال وتقريباً الراجح يقال كان عمرها ثمانية عشر عاما

الأمر الاخر قلت

لقد كان نزول الوحي على النبي وهو في بيت عائشة دون غيرها من نسائة

وهذا غير صحيح فأين ذهبت خديجة ؟


كذلك ذكرت في الختام


وكم يسهل الاستنتاج ، من الاقتباس ، أن النبي داود في عمر متقدمة جدا ، بل هو شيخ هرم أصابه البرد ولكن مع ذلك بحثوا له عن فتاة عذراء تصغره بعشرات السنين لتدفئة !

والواضح أن هذه الآيات تحمل معاني جنسية ، فهي تتحدث عن تدفئة النبي داوود بواسطة فتاة جميلة تحضنه وتضطجع في حضنه ليدفأ ، حسب تعبير الآيات !

فلماذا لا ينظر المحرضون ضد الإسلام إلى هذا السلوك ، ويعتبرونه اغتصابا وهوسا جنسيا ؟



أقول لك
لقد صدقت عندما قلت ساقتك عاطفتك للدفاع
فها أنت تريد أن تدافع عن نبي وتقع في نبي

نحنُ أخي الفاضل مسلمين ولسنا كغيرنا ممن لا يعترفون بالأنبياء
فكل نبي لهُ حرمه ، لهُ حق وفضل ، له تقدير وأحترام

ما أفسد تراثنا وتراث من سبقوناا هم بني إسرائيل وكثرة الإسرائيليات في كُتبنا

لا يجوز أن ندافع عن النبي وننقل باطلاً ما تتناقله اليهود عن انبيائهم بهتاناً وزورا
فالرسالات كُلها من عند الله وماهو من عند الله ليس فيه إختلاف
خاصة في القيم والأخلاق

أخي الكريم
الدفاع عن قضية ما أو فكرة ما ليس بالأمر السهل
وفي مثل هذا الأمر وما يتعلق بالنبي الكريم خاصة
يحتاج المرء إلى قراءة كُتب الاحاديث و التاريخ وغيرها من المراجع والبحوث

ولكل مجتهد نصيب


أتمنى أن تعيد النظر فيما كتبت وإن رأيت أن ما كتبته يحتاج مراجعة
فليكن لديك الشجاعة والقدرة بفعل ذلك وسحب هذا الكتاب وعدم طباعته