عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 11-03-2007, 10:15 AM
Auslaender_Raus Auslaender_Raus غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
Auslaender_Raus يستحق التميز
بنجلاديشيون يبررون لبعضهم الدعارة والسرقة وتمرير المكالمات

الرياض: محمد الملفي
يقطن 10 آلاف عامل بنجلاديشي حي صغير وسط منطقة البطحاء في مدينة الرياض يضم مباني قديمة يقطنها هؤلاء مما يدلل على قدم الحي نفسه، ويقول عدد من العمالة البنجلاديشية من قاطني هذا الحي إن هذا العدد يتضاعف عشرات المرات في إجازة نهاية الأسبوع لتواجد أغلب العمالة البنجلاديشية في أحياء أخرى متفرقة من مدينة الرياض من جهة ووفرة البضائع البنجلاديشية في هذا الحي من جهة أخرى. وتؤم العمالة البنجلاديشية هذا الحي في نهاية كل أسبوع للالتقاء برفاقهم وأبناء بلدهم في هذا الحي الذي أصبح موعدا لكل بنجلاديشي في مدينة الرياض نهاية كل أسبوع. وتتواتر البيانات الرسمية من دوائر الشرطة التي تبين ضلوع عدد من العمال البنجلاديشيين في أعمال إجرامية مثل السرقات والاغتصاب وتسهيل الدعارة مما اضطر السلطات الأمنية لاتخاذ إجراءات تكفل الحد من هذه الأعمال بتسيير دوريات وعمليات مداهمة بشكل دوري لمثل هذه الأحياء ذات التواجد العمالي الكثيف.

حي البنقالة
وتتكدس العمالة البنجلاديشية في هذا الحي الذي أطلق عليه حي (البنقالة)، ويوجد في هذا الحي سوق تتوفر فيها كل متطلباتهم من خضار وأغراض بقالة وملابس وغيرها من المستلزمات والحاجيات الضرورية التي صنع بعضها في بنجلاديش وتستورد لهذا السوق خصيصاً، كما أن اللغة المستخدمة في الكتابة على اللوحات المضيئة للمحلات التجارية في هذا الحي تكتب باللغتين البنجلاديشية والعربية.
والتقت "الوطن" عددا من قاطني هذا الحي الذي استهوى البعض تسميته حي (البنقالة) نسبة للتواجد البشري الكبير من الجالية البنجلاديشية فيه، ومن الذين التقتهم "الوطن" محمد معين الذي يعمل حارسا في أحد المجمعات التجارية القريبة من مقر سكنه في الحي نفسه، ونفى محمد معين أن تكون العمالة البنجلاديشية أتت من بلادها بقصد ارتكاب جرائم في السعودية مثل السرقة والاغتصاب وتسهيل الدعارة ونحوه، ولكنه برر للبعض القيام بمثل هذه العمالة بالقول "إن العمالة البنجلاديشية تأتي إلى السعودية على أساس أنها سوف تحصل على رواتب مجزية وسكن ووظائف محترمة ولكنها تفاجأ بالواقع حين تصل، وذلك بسبب بعض الكفلاء السعوديين الذين يتعمدون خداع مثل هؤلاء البسطاء حسب قوله. من جهته قال محفوظ عامل في إحدى محلات البقالة في هذا الحي إن تعداد البنجلاديشيين في البطحاء يقرب من 10 آلاف يقطن معظمهم في هذا الحي، وإن هذا العدد يتضاعف عدة مرات في فترة الإجازة الأسبوعية وذلك بسبب مجيء العمال البنجلاديشيين الذين يسكنون في أحياء أخرى بحكم عملهم. وقال عبدالستار عامل نظافة في أحد المكاتب التجارية بالقرب من الحي نفسه ويعمل في السعودية منذ 16 سنة، إنه اتفق مع كفيله حين قدومه على راتب 800 ريال ولكنه تفاجأ حين قدم إلى السعودية قبل 16 سنة أن كفيله قرر إعطاءه 600 ريال فقط ومازال يعمل مع نفس الكفيل في نفس العمل إلى الآن. وأضاف عبد الستار أن مديره المباشر من إحدى الجنسيات العربية طلب من الكفيل عدم زيادة راتبه وعدم مساواته مع العمالة الأخرى من نفس جنسية المسؤول الذين لا تتجاوز مرتباتهم الـ800 ريال، الأمر الذي دعا عبدالستار للاقتناع وتفضيل السكوت منذ 16 عاما. أما محمد جاهنقير فيقول إنه يعمل حاليا في شركة لجمع الكرتون بمرتب 550 ريالا في الشهر لمدة 10 ساعات يوميا، يشرف فيها على تحميل الشاحنة التي يستقلونها بفوارغ الكرتون التي يجمعونها من الشوارع كل يوم عدا الجمعة الذي يعتبر إجازته الأسبوعية، وقال جهانقير إن المشاكل من مخالفة الأنظمة وارتكاب الجرائم اللاأخلاقية والتي كانت منتشرة في حيهم انقطعت في الوقت الحالي ومنذ مدة بسيطة ماضية، مرجعا ذلك إلى تواجد الدوريات الأمنية بصفة مستمرة في الحي والأحياء الأخرى القريبة منه.

وقال مصدر في أوساط العمالة البنجلاديشية لـ"الوطن" - طلب عدم الكشف عن اسمه - إن أبرز ما تتصف به بعض العمالة البنجلاديشية هو السرقة والدعارة والمخدرات وتمرير المكالمات الهاتفية والتزوير. وكشف المصدر نفسه عن حادثة اغتصاب (قال إنه على علم بتفاصيلها) لسيدة سعودية تعمل مدرسة في مدينة الرياض على أيدي اثنين من العمالة البنجلاديشية وتصويرها وابتزاز زوجها بالصور في مقابل دفع مبالغ مالية لهما تجاوزت الـ60 ألف ريال على دفعات. وأضاف المصدر أن هذه الحادثة جرت بالتنسيق بين خادمتها الإندونيسية والعاملين البنجلاديشيين حيث تعرفت الخادمة على أحدهما وهو عامل التنظيف في الشارع وشرحت له أسرار المنزل، وكافة مقتنياته وعمل الزوج والزوجة ومواعيد حضور وخروج الزوج، وقرر العاملان الساعة التي ينفذان فيها جريمتهما، وبعد تنفيذهما للجريمة التقطا صورا للزوجة أثناء الاغتصاب، وقاما بابتزاز زوجها بالصور إما أن يدفع لهما نقودا وإما أن ينشرا صور زوجته على الإنترنت، فاضطر الزوج مكرها في بادئ الأمر وأخذ يعطيهما النقود وتتوالى عمليات الابتزاز إلى أن ضاق الزوج ذرعاً من ابتزازهما وقام بإبلاغ مركز الشرطة الذي أعد كمينا بمساعدة الزوج وألقى القبض عليهما متلبسين بعملية الابتزاز. وأكد المصدر أنه شارك في إعداد الكمين. وأوضح المصدر أن العمالة البنجلاديشية الذين يعملون في الأعمال غير المشروعة ينقسمون إلى مجموعات منها مجموعة متخصصة في سرقة المنازل وأخرى في سرقة الكيابل والمواد الحديدية وغيرها في بيع كروت المحطات الفضائية الخليعة. ويقول المصدر إن كافة الجرائم التي تتم في المنازل من حالات سرقة واغتصاب تتم بالتنسيق مع الخادمات خصوصا الإندونيسيات اللاتي وصفهن المصدر بأنهن متعاونات جداً مع العمالة البنجلاديشية في تنفيذ جرائمهم. وكشف المصدر أن هناك شخصين من الجنسية البنجلاديشية في الرياض أحدهما يدعى الدكتور عارف وهو تاجر تأشيرات، يشتري التأشيرات من السعوديين ومتخصص في شراء الكميات الكبيرة، سواء من أشخاص أو شركات، والذين يمنحون من 50 تأشيرة فما فوق ويبيعها على البنجلاديشيين الذين يأتي من ضمنهم عدد من رجال العصابات في بنجلاديش، معربا عن عدم معرفته إن كان هناك تنسيق بين الدكتور عارف وبين عصابات في بنجلاديش لإرسال أفرادها إلى السعودية أم لا، ولكن المصدر أكد على أن الهدف مادي بحت، وأما الشخص الثاني - يضيف المصدر - ويدعى شريف وهو معروف بمتانة علاقاته في أوساط موظفي السفارة البنجلاديشية في الرياض، وتسهيل مهام عمال كثيرين من خلال علاقاته في السفارة بمقابل مادي ومنها إصدار جواز بدل فاقد وأحيانا باسم مختلف لبعض الذين يرتكبون مخالفات لكي يستطيعوا حماية أنفسهم تحت أسماء جديدة ومعاودة مزاولة أعمالهم غير الشرعية.


ضبطيات مراكز هيئة الأمر بالمعروف
من جهته ذكر مصدر رفيع في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ"الوطن" أن الضبطيات التي تمت من قبل مراكز الهيئات المنتشرة حول المملكة بلغت أكثر من 1000 ضبطية للعمالة البنجلاديشية فقط وقال المصدر نفسه إن هذه الضبطيات تركزت حول ارتكاب هذه العمالة جرائم مثل تصنيع وشرب الخمور وجرائم أخلاقية مثل تسهيل الدعارة وبيع الأقراص الممغنطة(السي دي) التي تحتوي مواد *****ة.