مالك الملك يقول ادعوني استجب لكم, وينزل جل جلاله الى السماء الدنيا في كل ليلة في الثلث الاخير

إنَّ اللهَ يُمْهِلُ . حتى إذا ذهب ثلثُ الليلِ نزل إلى السماءِ الدنيا . فيقول : هل من مستغفرٍ ! هل من تائبٍ ! هل من سائلٍ ! هل من داعٍ ! حتى ينفجِرَ الفجرُ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 758 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

لا واسطة ولا برقية ولا تفتيش ولا ذل الا لله الواحد القهار, الذل له عز,

قد تدع الله وتأتيك الإجابة فورا... هذا هو الله جل جلاله فهو قريب مجيب كريم رحيم, ارحم بك من امك وهو سميع عليم, لا تسأل الله الوظيفة فقط, بل اسأله من فضله, وان يوسع عليك في الدنيا والآخرة وألح على ربك, وان لم تتزوج فاسأله الزوجة الصالحة وان تريد منزل فاسأل الله, وأكثر في السؤال, فهذا هو الله, يحب أن يسأل, واوقن بالإجابة, مع حسن الظن بالله, والاخذ بآداب الدعاء كحمد الله سبحانه وتعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم, ولو قدمت قبلها استغفارا فخير

يقول تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ( 62 ) ) النمل
ان وصل بك الاضطرار لان تسافر الى مدينة اخرى لتقابل فلان وفلان ممن يصعب لقاءهم ان لم يستحيل. فاعلم ان الله يجيب المضطر لكن بشرط.... اذا دعاه
علق قلبك بالله تعالى وادعه

مع الحرص على اكل الحلال والبعد عن المال الحرام ولا تقل لدي ذنوب... فالله تعالى اجاب ابليس... ويجيب الكفار اذا دعوه مخلصين له الدين.... فكيف بمن يقول لا إله الا الله محمد رسول الله ويصلي ويصوم؟