شكراً لكل من شارك بالموضوع , وحتى يكون نقاشنا ذو فائدة ونصل لنتيجة دعونا نقسم المشكلة ونصدق مع انفسنا قبل الآخرين ..

المشكلة من شقين أساسيين ,

1- علاقة التاجر السعودي بالتاجر السعودي .
2- علاقة التاجر السعودي بالمستهلك السعودي .



النقطة الأولى :

1- التجمع الرئيسي للتجار والعلاقه بينهم يكمن في إشتراك الغرفة التجارية , ماذا تقدم الغرفة للتجار فعلياً ؟

2- هل يوجد أي تاجر كبير يقدم خدمة (حقيقية ملموسة) لتاجر صغير لا تربطه به أي علاقه ؟ مثل أن يمده بالضاعة ويصبر على السداد أ و يستأجر له الموقع؟ أو يفسح له المجال في مواقع معينه ؟ أو يأخذ بيده لطريق النجاح ؟

3- هل التاجر الصغير يحرص على المنتجات السعودية أو المصنعة في السعودية ليفيد التاجر الكبير بدلاً من الأجنبي؟ ( الخزف السعودي , التجهيزات الكهربائية , الكنبات والأثاث , المطابخ ...........الخ ) ؟

4- هل التاجر الصغير يقوم بتوظيف السعوديين بدلاً من غيرهم ؟ براتب ونسبة ؟


إذا أجبنا على هذه الأسئلة , يكون النقاش مفيد , غالباً الاجابه لا لكن السؤال لماذا ؟

بخصوص السؤال الثاني وعلاقة التاجر السعودي مع المستهلك , فطبيعياً لن تنجح مادامت العلاقة بين التاجر والتاجر سيئة , لكن هي ثقافة يجب أن تنتشر , يجب أن يعرف المستهلك أن الريال الذي يخرج منه يجب أن يعود له وهذا لا يكون الا بهذه الطريقة , هذا والله اعلم.

أرجو أن نزيل نظرية المؤامرة من عقولنا , والتكيف على الواقع هو أهم خطوة للإنتقال للحل , يجب أن يزيل التاجر مسألة ان الزبون لن يشتري من بضاعته فقط لأنه سعودي , لكن يجب عليه أن يفكر لماذا ذهب لغيري ؟ بلا شك أن هذا الزبون مخطئ في كل الاحوال , من وجهة نظري على الأقل , والحل لن يكون عن طريق فقط نشر هذه الثقافة .


ماحدث لهذه الجنسيات أنها ذاقت المر والويل من الجنسيات الثانية , وأصبح أمامهم حل واحد فقط لينجحوا الا وهو إنشاء تكتلات تعين بعضهم البعض , وإلا لخرجوا من السوق , فهل ننتظر أن نذوق المر والويل حتى نكتشف ذلك ؟

المستهلك النهائي هو سعودي بكل الأحوال , إذا لم يكن هنالك ولاء , فلا تبكي على حالك مستقبلا ً ..!!