من المؤكد أن الإنسان في هذه الحياة هدف وغاية يسعى لهما.
لأن ذلك شئ من الفطرة، فالإنسان مفطور على حب العمل والسعي أيا كان نوعه
خير،
أو
شر.
ولابد ليتحقق ذاك الهدف االمنشود لابد من توافر مجموعة قواعد أو قوانين حتى يصل الإنسان إلى مبتغاة.
أولا:
يجب على الشخص أن يحدد هدفه ويضعه نصب عينيه .

ثانيا:
معرفة أبعاد هذا الهدف. هل هو نافع.. أم لا ؟ ، هل الفائدة المرجوة منه عائدة للمجتمع بأسرة .. أو لفئة خاصة منه ؟ والشيء المهم معرفته من أبعاد الهدف هو هل هو صالح للتطبيق في المجتمع الذي يعيش فيه .. أم لا.

ثالثا:
ينصح بأخذ المشورة وذلك عن طريق استشارة أي أحد ما ، يفضله أو يشعر بالراحة عندما يتكلم معه، فيحدثه عن هدفه الذي يسعى لتحقيقه ويسمع رأيه أيضا ليستفيد منه في أخذ النصائح من هذا الشخص.

رابعا:
وأخيرا يبدأ في السعي لهذا الهدف بكل ثقة وجرأه.
· عند تنفيذ هذه القواعد سوف يتسنى لأي إنسان الوصول إلى مبتغاة، ولكن ذلك يتطلب عدم اليأس ووجود الأمل بل وتعميقه في نفوسنا ، لأن بالأمل نصل إلى النجاح. وإذا فرضنا أن هذا الإنسان وقع في اليأس ، فليتذكر المستقبل الذي ينتظره ...

والأيام السابقة التي قضاها في التخطيط لهذا الهدف... عندها ستعلو همته ويطرد اليأس ويأتي ليهلل بالأمل، لأن الإنسان طالما جعل نفسه طموحه ودائما متطلعة للأعلى( طبعا إلى حد المعقول ) فإنه سوف يشعر بالراحة والطمأنينة . خصوصا إذا جعل هذه النفس متصلة بالله دائما فإن هذه النفس فعلا ستكون في عناية الله سبحانه وتعالى دوما وبذلك يصل إلى النجاح إن شاء الله
.........................

وفي نهاية الموضوع أقدم لكم هذه النصائح :
- اجعلوا الله نوركم ،
والقرآن كتابكم،
وتحلو بسنة رسولكم (صلى الله عليه وآله).

- اصمدوا أمام الفشل وخيبة الأمل.

- حاولوا القضاء على التشاؤم والشعور باليأس.