إن لم تكُن تعلم ما معنى أن يكون لديك طفل ، وتفهم كلّ متطلباته ليعيش في هذا العالم الحقير الذي لا يرحم أحد ، وتعلمه أن القوة هي الرحمة والرحمة هي القوة ، وأن تجعله يرى نفسه أعظم خلق الله في عيناك ، وتحرق الدُنيا بما فيها عند بكاءّه ، وأن تفتح ذراعيكَ متلقيًا إياه كُل ما أوقعته الحياة من السموات السبع ، إذّ كُنت لن تفعل هذا كُله ، فلا تُنجب .. لأنك بالمُختصر لا تستحق أن تكون والدْ .