وبعد مرور أسابيع تلقت الشرطة رسالة أخرى من الشخص نفسه يذكر أن الشرطة لم تستطع العثور عليه وأعطاهم تفصيلا عن هيئته الجسدية هذه المرة قائلا أنه طويل القامة ونحيف ويتردي ملابس سوداء وأحذية بنية، ولَم تتوقع الشرطة أن تكون الرسائل من القاتل نفسه لأنهم لم يقبضوا عليه والغريب أنه في نفس الحي حصلت جريمة مشابهة لجريمة مادج لفتاة تبلغ العاشرة من عمرها قتلت بنفس الطريقة التي قتلت بها مادج، وذكر شاهد أنه رأى رجلا يركض في يوم مقتل تلك الطفلة كان يرتدي ملابس سوداء وله شارب أسود وبدا أنه في نهاية الثلاثينات من عمره.
ومع التشابهات لم تستطع الشرطة العثور على قاتل مادج أو قاتل تلك الطفلة لم تحل قضيتها وبقي القاتل مجهولا لغاية الْيَوْمَ.
منقول