السلام عليكم
سيدي . سيدتي
من منا لايرغب بالحياة الكريمه , من منا يحب رضوان الله عزوجل بكل امور حياته بالدنيا والأخره, من منا يعلم ان هناك ثواب وعقاب ,من منا يعلم ان الحياة قصيره مهما طالت , هناك اناس يخافون الله وأناس لايخافون الله ناموا وجاءهم ملك الموت وهم نائمون وأصبحوا ترابا وهناك اناس لازالوا نياما عن الحق ولايستطيعون ترك الظلم وأكل المال الحرام
مادعاني للكتابه عن هذا الموضوع هو علمي بوجود احدى الأخوات من فئة المهجورات زوجها لديها بالمنزل ويقوم بالصرف عليها وعلى ابناءها ومع ذلك جاءت بالشهود من ذوي العصبه وشهدوا زورا انها مهجوره وبالتالي الصرف لها من الضمان ولها سنوات وهي على هذا الحال والمصيبه انه بعلم اهلها
سبحان الله كيف لانسان ان يقبل ان يكون مأكله ومشربه حرام وهو مسلم يعلم جيدا ان هذه الأموال هي من أموال الزكاة والأنظمه تمنع هذه التصرفات
قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((ليأتينَّ على الناس زمانٌ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ: أمِنَ الحلال أم من الحرام))
عن كعب بن عَجْرَة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا كعبُ، لا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ من سُحْتٍ؛ إلاَّ كانت النار أوْلى به))
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((يا أيها الناس، إنَّ الله طيبٌ، لا يقبل إلا طيِّبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسَلين؛
والله يعاقبهم على هذا المال الحرام، ويحاسَبون عليه يوم القيامة؛ فعن خَوْلَة الأنصارية رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ؛ فلهم النار يوم القيامة))
الحذر ثم الحذر
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغنِنا بفضلك عمَّنْ سواك.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.