|
رد: لا فرق بين نظرية التطور ونظرية دوران الأرض ، ( برمجة العقول )
.
بما أن الأخ نشمي لم يجب على السؤال ، فربما لا يعلم البعض لماذا من يعتقد صحة هذه النظرية يستدل بهذه الآية ، وما الشاهد منها وما جه الاستشهاد عندهم ، لذلك سنبين للقراء هذه النقاط !
دعونا نأتي بالآيات السابقة لهذه الآية :
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)
يقولون : أن الأرض ذُكرت في هذه الآيات فتكون مشمولة بقوله ( وكل في فلك يسبحون ) ، والحقيقة أن هذا بعيد جدًا ، ولم يتبين للمفسرين السابقين ولم يشكل أمرها عليهم، فلم يخطر هذا التفسير عند بعض المسلمين إلا بعد ظهور هذه النظرية !
ثم أن الأرض هنا لم تُذكر على وجه الاستقلال كما ذُكرت بقية المتحركات الشمس والقمر والليل والنهار ، فهذه الأربعة ذُكرت استقلالًا مع الانسلاخ والطلب والسباق ( حركة ) .
ويوضح هذا الآية الأخرى في سورة الأنبياء :
وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
فذكر الأربعة المتحركات أيضًا ، وذكر الأرض والسماء ، وهم لا يقولون أن السماء تدور حول الشمس ، فما الذي جعلهم يُحركون الأرض هناك ويوقفون السماء هنا ؟
<
.
التعديل الأخير تم بواسطة alharbe12 ; 26-07-2020 الساعة 06:40 AM
|