عندمــا أنهــض كل صباح على إشرقة الصباح الباكــر ومعــاي شهادتي من جامعة
الملك سعــود في تخصص (( للغه العربيــه)) فهــو تخصص أدبي طبعــاُ فعندمــا
أذهب الى الشركات بعد تعنت وزيرنــا (( العبيد )) في توظيفنــا ومســح هوية الالالف
من خريجي هذا التخصص من جميع جامعات المملكـــه وبكــل صمت يعيش هؤلاء
الالالف من خريجي هــذ التخصص في ظلمات البطاله وضياع حقهــم من وطـــن
غنــي بالمليارات لم يجدو فيــه وظائف ..
نــذهب إلى تلك الشركات .. فحتي الشركات لايهمهم ماهــو (( الفعل المضارع ))
ولايهمهم مستقبل المتقدم .. ولايهتمون بــك لأنــك (( نكره )) بنسه لهم لست معرفاً
كما درسنــا في النحــو فأنت مقهور على وزرن فعول كمــا درسنــاه في الصرف
فمجال التصريف لديهم ابوابه مفتوحــه بينمــا ((أنت )) ضمير منفصــل عن هــ المجتمع
في محــل مرفوع دئماُ عن التوظيف ..
والافضــل في ضيغة التفضيـــل ليست لك انمــا من لديــه واسطــه لو شهادته ((سادس))
فهو المفضــل وليس كمــا درستــه في كتاب النحــو يا عزيزي ..
فأصبحنــا مع أدبنــا الجميــل الذي درسنــاه نردد أبيــات الشاعر :
مالي وللنجم يرعاني وأرعـــــاه
أضحى كلانا يعاف الغمض جفناه
ونمنى انفسنــا بأبيأت الصبـــر على امــل إشرقة امـــل لكــن لأا اعتقــد ان الصبر هو
الحــل مع وزراة التربيه المتخبطه ولا المدنيــه الضائعـــــــــــــــه
لكم لله يا خريجين للغه العربيــــــــــــــــــه
ودمتم بخير
بقلم بربيكان تفاح