كل عام وجرحي ينزف يامن كنت وزير لحقوق الإنسان وهـ أنتا الان وزير للتربية والتعليم

كل عام يا معالي الوزير وعيوننا تذرف وجراحنا تنزف وقلوبنا تصرخ
ولا حياة لمن ننادي في وزارتنا التي حولتنا إلى ركام
ورمت بنا رقماً في صفوف البطالة
كل عام نتقدم للمقابلات الشخصية ونجتاز ونفرح وعندما يأتي الفرز النهائي تغتال أيدي خفيه فرحتنا لنعود ونصرخ من جديد في البيداء ولا مجيب
وكأنكم في عالم أخر وكأنكم قررتم نحرنا من الوريد إلى الوريد بهذه الشهادة التي أصبحت مصدر هم وغم بعد عناء الدراسة وسنوات الضياع التي كنا ننظر لها سنوات جد وكفاح وصبر ولكن حولتموها إلى ضياع وظلام لا ندري متى تنجلي عتمته لنبصر النور إن كان هناك نور
لا تستكثروا علينا أن نستهجن ما يحدث لنا بسببكم بكلمات ومفردات ومصطلحات نارية
نريد ان يصل صوتنا لولاة أمورنا بكل ما لدينا من قوة وبكل ما لدينا من أقلام جريحة
لقد تحملنا المصاعب خلال الدراسة وهانحن الآن على أرصفة الشوارع جالسون عاطلون وحتى الأرصفة قد سمعت ندائنا وقلت لانا لا تسكتون
وزيري نحن على الحديدة هل يرث أهلنا بعد موتنا الحديدة اجبني بصدق !
إلى متى هذا الدمار
لماذا يعاملون كأنهم عاقون وهم مخلصون لوطنهم ولولاة أمرهم
من المسئول
نريد نقابة للخريجين لكي نتحدث ونشتكي إليهم من اجل إيصال صوتنا المبحوح نيابة عن كل خريج مجروح بسبب التعيين
من يسمع شكوانا
الوزير أبوابة مغلقة وجيوبه ممتلئة
ونحن العكس
أولادهم باارقى الجامعات ووظائفهم مضمونة اما نحن فعلى الدنيا السلام
من المسئول يا مسئول
نشتكي للقاضي وأنت القاضي
ارحمونا
نريد ان نكون نستقر
نريد ان نتزوج
نريد ان نكمل مشوار حياتنا الذي الذي أصبح معدوم
الوضع مأساوي ومزري إلى متى يصلح إلى اعلم
قلمي ينزف وعيني تذرف عندما كتبت هذا المقال
لا تلومني يا مسئول
نيابة عن الخريجين اخوكم :- إبراهيم العنزي