تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > قسم اصوات واصداء > الفساد والجــريمة

الملاحظات

الفساد والجــريمة لا يقبل المواضيع الجديدة

مقيمة تموت عند باب مستشفى رفض إنقاذها قبل دفع 50 ألف ريال

الفساد والجــريمة

:cry: في حادثة مؤلمة ومفجعة لكل من علم تفاصيلها جاءت لتؤكد النظرة المادية لكثير من مستشفياتنا الأهلية التي لطالما تشدقت بالبعد الإنساني لها طويت أمس...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 24-04-2007, 08:03 AM
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 2,411
معدل تقييم المستوى: 41
طالبة كبيرة مبدعطالبة كبيرة مبدعطالبة كبيرة مبدع
مقيمة تموت عند باب مستشفى رفض إنقاذها قبل دفع 50 ألف ريال

في حادثة مؤلمة ومفجعة لكل من علم تفاصيلها جاءت لتؤكد النظرة المادية لكثير من مستشفياتنا الأهلية التي لطالما تشدقت بالبعد الإنساني لها طويت أمس الأول تفاصيل معاناة مقيمة توفيت متأثرة بحالة هبوط حاد بالدورة الدموية أدت إلى توقف الوظائف الحيوية نتيجة لنزيف ما بعد الولادة.
هذا هو التقرير الطبي للحالة التي شهدت "الرياض" تفاصيلها فجر يوم الأربعاء الفائت بعد أن أدخلت المقيمة أحد مستشفيات غرب الرياض في حالة ولادة طبيعية استقرت لساعات قبل أن تنتكس لتصاب المريضة بنزيف حاد وتم ادخالها لغرفة العمليات لايقاف النزيف إلا أن وضعها الصحي ازداد سوء مما استدعى الفريق الطبي المعالج لمحاولة نقلها إلى مستشفى تتوفر فيه درجة متقدمة من العناية المركزة وتم الاتصال بعدد من المستشفيات الحكومية والأهلية واعتذر معظمها وجاءت الموافقة الشفهية من أحد مستشفيات شمال العاصمة الرياض، وعلى وجه السرعة تم نقل المريضة عبر سيارة إسعاف المستشفى بإشراف ثلاثة استشاريين وحال وصول الإسعاف إلى بوابة المستشفى توقع الجميع أن تستقبل الحالة في قسم الطوارئ خاصة وأن جميع معلوماتها لديهم إلا أن فريق قسم الطوارئ عاين الحالة داخل سيارة الإسعاف وفي هذه الأثناء تم مطالبة زوج المقيمة بدفع مبلغ خمسين ألف ريال (50.000) ريال تحت الحساب ليسمح باستقبال الحالة ومعالجتها ذلك الأمر وقع كالصاعقة على زوج المقيمة الذي لا يملك خمس هذا المبلغ وعندما أوضح لهم عدم قدرته على دفع هذا المبلغ غادر أطباء القسم متجهين لداخل المستشفى مخلفين وراءهم المريضة في وضع يرثى له دون أي اعتبارات إنسانية ناهيك عن أن هذه المقيمة مسلمة لها حق الاخوة الإسلامية.
سيارة الإسعاف تعطلت
لم تنته مأساة هذه السيدة - رحمها الله - عند تلك المصيبة بل أثناء مغادرة سيارة الإسعاف وسائقها يتجه لبوابة الخروج والوقت في ذلك الحين قبيل صلاة الفجر أخطأ السائق واتجه لبوابة الدخول مما أدى إلى اعطاب إطارات سيارة الإسعاف لتتوقف تماماً وتعلق بالحاجز الحديدي للبوابة لتزداد الأمور سوءا وبالرغم أن المسافة لا تتجاوز بضعة أمتار بين سيارة الإسعاف وبوابة قسم الطوارئ إلا أن ذلك لم يرقق قسوة تلك القلوب - التي بالطبع هي تنفذ تعليمات إدارة المستشفى..
الهلال الأحمر في الموعد
لم يكن أمام الفريق الطبي إلا الاتصال بالهلال الأحمر ذي الرقم المميز (997) لعله ينقذ الموقف وخلال دقائق قليلة تصل الفرقة التي لم يكلف فريقها نفسه للنزول لمعاينة الحالة بل اكتفى بانزال زجاج نافذة السيارة وعندما تعرف على الحالة اغلق زجاج النافذة ليجري اتصالاً بغرفة العمليات ليعود ويوجه سؤالاً آخر (ما جنسيتها؟) وعندما تلقى الإجابة عاد ليغلق النافذة وتتحرك سيارته قليلاً ويظن الجميع أنه سيقوم بتوجيه السيارة لتقترب من إسعاف المستشفى المتعطلة إلا أنه ولى مدبراً دون رجعة عندها تم الاتصال بغرفة العمليات مرة أخرى ليجد الاستشاري المرافق إجابة ليست بأقل غرابة من موقف الفرقة التي غادرت دون ابداء أي سبب وكان الرد أن فرقته تلقت التعليمات بالمغادرة وعلى الطبيب المحاولة لاقناع المستشفى الذي يقف الإسعاف أمامه لاستقبال حالته.
وتم إصلاح الإطار ولكن بعد نحو الساعة تم إصلاح إطارات سيارة الإسعاف وبعد الموقف الذي سجلته فرقة الهلال الأحمر في سجل أعمالها المشرفة المخالف لجهود وتوجيهات المسؤولين في الجمعية التي لطالما أنقذت أرواحاً شارفت على الهلاك. وبعد الموقف الذي سجله ذلك المستشفى الذي لا يحتاج منا لأي تعليق وتبقى الكلمة لوزارة الصحة ومسؤوليها، بعد هذين الموقفين كان لا بد للفريق الطبي المرافق أن يبذل ما بوسعه لإنقاذ حياة مريضة تصارع الموت بين أيديهم لتعود سيارة الإسعاف أدراجها إلا أن طريق العودة كان أشد ألماً وحزناً لزوج وذوي المقيمة التي فارقت متأثرة بنزيفها الحاد، وتلقى زوجها وأقاربها الخبر وهم يسيرون خلف سيارة الإسعاف وكلهم أمل أن تنقذ حياة مريضتهم إلا أن المنية سبقت وحل القضاء والقدر واغلق ملفها الطبي، ولكن ملف هذه القضية يجب أن يفتح ليحاسب المسؤول عن مخالفة أنظمة الطوارئ، في وزارة الصحة القاضية باستقبال أي حالة طارئة في أي مستشفى أهلي أم حكومي وليس هناك ما يشير للتأكد من توفر قيمة تكاليف العلاج من عدمه ويبقى السؤال هل هذه الحالة هي الأولى أم الأخيرة التي ذهبت ضحيتها نفس كانت تأمل في الحياة مع أطفالها الثلاثة الذين خلفتهم لزوج مكلوم لم يكن له حول ولا قوة إلا التسليم للقضاء والقدر مفعلاً كل ما حدث من تفاصيل حتى لا يقع فيما يخشاه من أن يقطع رزق أطفاله وتصبح مصيبته مصيبتين وإن شئت فقل مصائب.

  #2 (permalink)  
قديم 24-04-2007, 03:18 PM
الصورة الرمزية LULU CATY
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 2,655
معدل تقييم المستوى: 41
LULU CATY يستحق التميز

لا حول ولا قوة الا بالله

" الموضوع يغلق "
اتمنى تلقي نظره على القوانين ...

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الفساد والجــريمة

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:54 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين