تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > الفقر هموم ومشاكل

الملاحظات

الفقر هموم ومشاكل يمنع طرح مواضيع التبرعات المالية

فقر القدرة الاتصالية والضغوط الحياتية تدفع بنا إلى العنف؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الفقر هموم ومشاكل

" الرياض " تفتح قنوات الحوار حول قضية العنف .. والشباب يشتكون: فقر القدرة الاتصالية والضغوطات الحياتية تدفع بنا إلى العنف..!!

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 14-02-2008, 05:15 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: (.......)
المشاركات: 6,254
معدل تقييم المستوى: 0
سحر العيون يستحق التميز
Cool فقر القدرة الاتصالية والضغوط الحياتية تدفع بنا إلى العنف؟؟؟؟؟؟؟؟؟

" الرياض " تفتح قنوات الحوار حول قضية العنف .. والشباب يشتكون:
فقر القدرة الاتصالية والضغوطات الحياتية تدفع بنا إلى العنف..!!

عرض الصورة
تحقيق - عذراء الحسيني، هدى السالم، غزيل العتيبي، وابتهال السامرائي: عبدالله العتيبي

ما تزال ظاهرة العنف بين المراهقين والشباب في مجتمعنا إحدى أكثر الظواهر تفشيا وانتشارا، وهي تتجسد لنا بدرجات متفاوتة سواء في الشارع أو في المدرسة أو حتى داخل الأحياء والبيوت.ورغم المحاولات المتكررة للكشف عن أبعاد هذه الظاهرة وتحليلها من قبل المختصين للسيطرة عليها، إلا أن الدوافع المؤدية لها تبقى كثيرة ومتشعبة.

في هذا التحقيق، قامت "الرياض" بفتح قنوات الحوار مع المراهقين والشباب أنفسهم، لنتعرف عن قرب عن آرائهم عن أسباب هذه الظاهرة وتصوراتهم عنها.. فما بين مؤيد ومعارض وناصح ومستاء، جاءت ردود الأفعال لتكشف لنا عن جوانب سلوكية تستحق مزيداً من الاهتمام والدراسة والمتابعة .

محمد السعفان ( 20سنة) طالب بالمرحلة الجامعية قسم هندسة معدات طبية، حول موضوع العنف بين الشباب يقول "كثيراً ما يحصل مشادات وعنف بين الشباب لاسيما بالمرحلة الثانوية وتكون أسباب الخلافات مختلفة وغالباً أسباب تافهة.. وأنا بصراحة أؤيد حمل السلاح عندما يكون الشخص مع أهله وخاصة في السفر فقد سمعت كثيرا عن قصص حصلت مع ناس اعترض طريقهم فئات لا يخافون الله.. لذلك أجد ضرورة من حمل أي سلاح مهما كان بسيطاً وأنا شخصيا لا يمكن أن أسافر مع أهلي بالسيارة وخاصة المسافات الطويلة دون أن أحمل على الأقل "عجرة" وهي عبارة عن عصا قوية يعرفها الشباب جيدا وعادة ما يحملونها في سياراتهم ويحتفظون بها تحت مقاعدهم تحسباً لأي خطر.. بل قد تكون حماية أيضاً من بعض الكائنات البرية التي من الممكن ظهورها في رحلة برية مثلاً".

وحول إجازة حمل هذه العصا قانونياً قال الشاب محمد "بصراحة لا أعرف عقوبة حمل هذه العصا التي لا أقتنيها أو اصنعها للمفاخرة وإنما للحماية الشخصية ولكن أعتقد أن من توجد بحوزته يواجه عقوبة السجن.. وطبعا تكون المسألة مزاجية فبعض رجال الأمن يكتفي بمصادرتها ويقدر الموقف والبعض الآخر يبلغ الجهات المختصة ويعرض صاحب السلاح للكثير من المشاكل ومن ملاحظتي الشخصية أن غالباً ما يكون سفر أو تنقل الشاب بمفرده محل ريبة وشبهة بدليل أننا نخضع لتفتيش دقيق حين نكون بمفردنا ولكن يتم التعامل معنا بيسر وسهولة حين نكون برفقة عوائلنا".

ويؤكد الشاب السعفان في ختام حديثه على أهمية أن يسمح للشباب وخاصة الذين يكونوا برفقة عائلاتهم بحمل السلاح ويجده ضرورة أمنية للدفاع عن النفس عند الضرورة لا سمح الله ويقول إنه لم يتعرض يوماً للحاجة للسلاح بفضل الله..

هموم ومشاكل

أما الشاب بسام السبيعي ( 23سنة) فهو طالب جامعي يعتبر أن ظاهرة العنف بين الشباب نادرة جداً ويرى أن هذه المشكلة كانت واضحة في زمن مضى أما الآن فلا يعتقد بوجودها وإن حصلت فأسبابها تنحصر بمشاكل المرور والزحام الشديد ويوضح رأيه قائلاً "العنف بين الشباب لا أراه إلا عند الزحام ومشاكل مرور السيارات حيث سرعان ما يترجل السائق من مركبته غاضباً منفعلاً وبالمقابل يواجهه سائق المركبة الثانية بصرف النظر عن المخطئ تتصاعد الأصوات وتتشابك الأيدي في ظل الزحام وحرارة الجو وبخصوص حمل السلاح.. بصراحة أنا لا يمكن أن أسافر مع أهلي في السيارة دون أن يكون معي سلاح مرخص وعادة ما يكون مسدسي حيث لابد من الاحتياط وبفضل الله فإن رجال الأمن بمجرد التأكد من رخصة السلاح فإنهم يتفهمون تماماً الوضع وبالرغم أنني لم أحتاجه يوماً.. أقصد المسدس إلا أنه ضرورة في حالة السفر الطويل بالسيارة ولا أرى أي ضرورة لغير هذا الوضع في حمل السلاح بمعنى الشباب الذي يكون بمفرده لا أعتقد أنه بحاجة لذلك فبلدنا بفضل الله يعيش أمناً يحسد عليه".

يوافقه الرأي الشاب مسفر عائض وهو في المستوى الخامس في قسم العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود ويستطرد قائلاً "بصراحة ما يعانيه الشباب من ضغوط نفسية ومادية حتماً لها تأثيرات مباشرة في سلوك تعاملهم مع الآخرين وأعتقد أنه من المهم البحث في الأسباب قبل طرح الموضوع كظاهرة ربما تعطي فكرة لبقية شعوب العالم أن الشباب السعودي عنيف ومشاغب وهذا غير صحيح وأنا شخصياً سافرت كثيراً ولم أر مثل شبابنا المسالم الطيب إلا أن ثمة ضغوط أهمها ضيق مجالات العمل أمامه في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الذي يقابله تدني الرواتب ...

لا أود الدخول في مواضيع هموم الشباب ولكنني أختصر كلماتي بجملة واحدة فقط أؤكد فيها على ضرورة النظر فيما نعانيه نحن الشباب من مشاكل وهموم".

افهمونا يا ناس..!

ويقول الشاب حمد العقيل باستياء "الله يكون بعوننا نحن الشباب.. أفهمونا يا ناس يا عالم.. لا توجد حرية للأسف حتى في التعبير، فنحن الشباب يوجد فينا الخير الكثير فلماذا تضعوننا في مواضع الشك والريبة وكأننا مخلوقات غريبة ..؟؟؟!".

فقر في القدرة الاتصالية لدى الشباب:

ويشارك الشاب خالد ناهر الرايقي ( 21سنة) طالب بكلية الاتصالات والمعلومات برأيه قائلاً: (لا أعتقد أن هناك أهمية أو ضرورة للسماح للمواطنين بحمل الأسلحة الشخصية أو تشجيعهم على ذلك لأن النتائج المترتبة سوف تكون خارجة عن السيطرة، فحمل السلاح يحتاج إلى نضج عقلي وسيكولوجي ملائم، ثم إن العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن يغطي الثغرة التي تستدعي وجود السلاح في أيدي العامة، فهذا العقد يستوجب قيام الدولة بوظيفتها في حماية المواطن وتوفير البيئة الملائمة والآمنة لتحقيق الرفاهية والأمن الاجتماعي، وأما اعتقاد البعض أن مشاكل العنف في ازدياد فلا أتصور ذلك مطلقاً ولا أراه على أرض الواقع فالزيادة الملحوظة في عدد الجرائم هي زيادة نسبية وهي نتيجة زيادة عدد السكان والزيادة الحقيقية هي نسبة بسيطة لا يمكن اعتبارها ظاهرة وأنا شخصياً لم يحصل معي موقف تمنيت فيه أن يكون لدي سلاح وأتمنى أن لا يحدث ذلك كما أنني لا أعرف أحداً وقع في هذا المأزق الدفاعي بفضل الله والشباب عندما يلجؤون لحمل ما يسمى ب "العجرة" فإن لذلك أسباباً تربوية وسيكولوجية منها استمرار التوترات العاطفية ذات المنشأ الأسري أساساً مما يجعل الشاب في حالة بحثه عن ذاته لاستكمال جوانب شخصيته وبالتالي يلجأ للوسائل البدائية والبسيطة المتوائمة مع فكره وثقافته التي تتسم بالفقر المدقع في القدرة الاتصالية وأدواتها وأعتقد أن الأهمية في حل هذه الإشكالية تكمن في تنمية قدرات الشباب الاتصالية من خلال تنويع الثقافة ومصادرها، والاختلاط الاجتماعي الإيجابي وخلق البيئة المناسبة لذلك كالأندية ذات النشاطات المتعددة والمؤسسات الاجتماعية التي نفتقدها في مجتمعنا مثل الأندية العامة في الأحياء ووسائل الترفية وتنوعها وغير ذلك ..)

وختم حديثه قائلاً: (إن البيئة التعليمية التربوية من وجهة نظري هي من أهم العناصر الفعالة في خلق حلول لهذه المشكلة ).

الطالب أحمد غالب ( 16عاما) يحدثنا عن السر الذي يكمن وراء امتلاكه السكين بشكل دائم في جيبه فأجاب: أني لست عدوانيا ولا أحب الاعتداء على أحد لكن الوضع غير جيد ومعظم الشباب يحملون مثل هذا السكين، لذلك وبما أني شاب لابد من أن أحمل السكين لأجل أن أكون مسلحاً مثل رفاقي من ناحية وللدفاع عن نفسي إذا تعرضت لأي هجوم من ناحية أخرى، لكن الحقيقة أن والدي إذا شاهد السكين معي فإن عقابي سيكون عسيراً .

ويبدو أن حمل السكاكين بات من الأمور المسلم بها وسط الشباب بغرض إثبات الشجاعة والقوة، فهذا الطالب يحيى سالم ( 18عاما) يحمل سكينا منذ صغره ويقول "حمل السكين منذ صغري إعطاني الثقة في نفسي عند تواجدي بوسط زملاء المدرسة أو حتى عند نشوب مشاجرات بين الطلاب، ولكني كنت أخيف بها ولم أستعملها في تعدي على أحد، وعندما كبرت أصبحت من المستلزمات التي لا استغني عنها لدى خروجي وهذا كما قلت يزيد من ثقتي بنفسي وحتى لا أكون ضعيفاً أمام أصدقائي .



حادثة طعن :

أم عبد الرحمن تروي لنا واقعة مؤلمة حدثت داخل أسرتها قبل عدة سنوات حيث أقدم أحد أبنائها وهو في عمر 14سنة على طعن أحد زملائه في المدرسة أثناء مشاجرة تافهة بسكين كانت في جيبه ما أدى إلى إصابة زميله بعجز أشبه بالشلل نتيجة طعنه في ظهره (العمود الفقري) وما ترتب على ذلك من دخول ابني الحجز وكان سيدخل السجن لولا تنازل أهل المصاب وتكبدنا دفع تكاليف علاجه الباهظة .

ومن جانبه قال الطالب مطلق القحطاني ( 19سنة) إن أغلب المشاجرات الطلابية تقع نهاية العام الدراسي وبخاصة في الأيام الأخيرة أو اليوم الأخير من الامتحانات واعتقد أن السبب يرجع في هذا إلى ما يدور في ذهن الطالب العدواني أو المتمرد أن عقاب الفصل من المدرسة غير رادع في هذا الوقت من نهاية العام الدراسي.

يتحدث (عبد الله العتيبى) موظف حكومي قائلا: حث الدين الإسلامي على التسامح ونبذ العنف بأشكاله، ولابد أن يكون لدينا القدرة على ضبط النفس، ولكن إذا اعترض أحد طريقك دون سبب فمن الطبيعي الدفاع عن النفس وهذا في نظري ليس عنفا.

أما تركي الثقيل فيقول: اذكر موقف في أخر أيام اختبارات الثانوية العامة حيث وجدت مجموعة من الشباب في شجار خارج المدرسة استخدمت فيه السكاكين والعصى وقد تدخلت لفض الاشتباكات ووجدت احدهم قد رفع العصى يريد ضربي فما كان منى إلا أن قمت بدفعه واعتقد في هذه الحالة أن هذا يعتبر دفاعاً عن النفس، فالمثل يقول (خير تعمل شر تلقى).

ويقول(فارس القحطانى) طالب بالمرحلة المتوسطة: (اكره العنف ولم أتعرض له في حياتي ولكن احد أصدقائي تعرض للضرب قبل سنة على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بضربة على رأسه مما سبب له بعض النزيف، ولكن تم الصلح بين الأهل في النهاية).

يشاركنا (محمد المطيري) طالب بالمرحلة الثانوية قائلا: (ليست رجولة أبدا أن تقوم بضرب رجل اعزل، ولكن الفكرة السائدة لدى الشباب هي كلما كان لديك قدرة على الضرب كلما كنت شجاعا وكثيرا ما نشاهد مشاكل بين الشباب تنتهي بالضرب أو تكسير سياراتهم لذلك لابد من وجود وعي بين الشباب عن الأضرار المترتبة على العنف)

يتحدث (عبد العزيز العجمي) طالب بالمرحلة المتوسطة قائلا: (كنت استذكر دروسي قبل بداية الاختبارات النهائية وفجأة وجدت أخي الصغير والذي يدرس بالصف الرابع يبكي وقد انتفخ وجهه من الضرب، وكنت اعتقد أن الذي ضربه ابن الجيران الذي في سنه ولكن استغربت أن الذي ضربه اخو ابن الجيران الذي يدرس بالثانوية، عندها خرجت وحدثت مشاجرة كبيرة تدخل فيها أبناء الجيران لحلها وانتهت ببعض الكدمات في وجه الجار كما فعل بأخي).

رأي علم الاجتماع:

حملنا هموم المراهقين وهموم عائلاتهم لنحط بها في موقع آخر فكان لنا هذا اللقاء مع الدكتور عبدالإله بن سعيد من قسم الاجتماع بجامعة الملك سعود الذي حدثنا عن السلوك الإنساني إذ يقول: السلوك الإنساني كما نعلم سلوك مكتسب عن طريق التعلم من الآخرين فالمراهق من أفراد الأسرة الواحدة دائماً يحتاج إلى مثل أعلى يحاول أن يتقمص شخصيته عن طريق عملية التقليد، فالسلوك يقلد أيضا ثم يزداد عن طريق الإيحاء، والعدوى السلوكية ناتجة من علم الأمراض أي (يقلد وينتشر) ويمثل هذا العمل في نظره البطولة والشجاعة المكتسبة من احد أقربائه أو الشخص الذي يقلده. لذلك تزداد عنده الجوانب العاطفية على الجوانب العقلانية مثل التروي في محاولة تقليد الآخر للوصول إلى الصورة التي يريدها في نظر الآخرين. إن الأسرة والمدرسة يجب أن تقوما ببناء الشخصية وغرس القيم النابعة من أصالة المجتمع وفوق ما تحمله من تراث القيم الدينية والتاريخية، ويجب علينا التخلي عن التقاليد التي تضعف من قوتنا أمام الآخرين ونشر قيم العلم والمعرفة الصالحة والنابعة من قيمنا، كما أن مؤسسات المجتمع تقدم جهوداً لتوعية المراهقين كالمدرسة ودوائر الدولة الرسمية ذات العلاقة لتقديم خدمات لعموم المجتمع في التوعية والتربية.

أما عن العقوبات التي توجه إلى المراهقين فيقول: (إن العلماء لا ينصحون بذلك وإنما عن طريق الاحتواء والحوار والصداقة، أما حول تأثير أفلام العنف المنتشرة، فالمراهق يحاول تقليد أعمال العنف من دون تفكير بمجرد انه يتمتع بهذا المشهد ويقع في الهاوية لأن سلوكه عاطفي غير عقلاني ومدفوع بعوامل الإيحاء، وقد يزداد سوءا إذا لم تتعاون المدرسة من خلال تقديم التربية الصحيحة له في تعامله مع زملائه وتقديم النصح له وإذا كانت التربية جيدة تعطي للطفل مناعة نفسية ودعماً معنوياً لمواجهة الصعوبات أو المغريات التي يتعرض لها المراهق في المجتمع).



رأي علم النفس:

تعلق الأخصائية النفسية خديجة العتيبي على موضوع العنف بين الشباب قائلة: (العنف سمة من السمات المكونة في شخصية الفرد عموماً، ووجودها في شخصية الفرد مختلف، البعض قد تكون مرتفعة أو حتى مائلة للارتفاع والبعض الأخر متوسطة أي سوية، وهناك أيضاً نسبة منخفضة عند البعض، حيث يكف العقل عن قدرة الإقناع أو الاقتناع بالأمور أو الأزمات أو المشاكل، فيلجأ لتأكيد ذاته بهذا العنف .. إذن العنف من وجهة نظر نفسية هو استجابة سلوكية تتميز بطبيعة انفعالية شديدة، قد تنطوي على انخفاض القدرة على البصيرة والتفكير.. على سبيل المثال مجموعة الشباب تتضمن شخصيات مختلفة تحمل نسباً مختلفة من سلوك العنف راجعة للأسباب التالية:

1- أسباب منشؤها نفسي في شخصية الشاب من شعور متزايد بالإحباط قد يرجع هذا الشعور لعدم حصوله على وظيفة أو قلة دخله أو عدم قبوله في الكليات أو الجامعات وغيرها من الأسباب.. ضعف الثقة بالذات، طبيعة مرحلة البلوغ أو المراهقة الذي تعطيه الإحساس بالرجولة وأسلوبه الذي يمثل إحساسه هو العنف أو القسوة وفرض السيطرة عدم القدرة على مواجهة المشكلات بجراءة وصراحة الأمر الذي يدفعه لاستخدام أسلوب العنف، عدم إشباع حاجاته الفعلية .

2-أسباب منشؤها اجتماعي في أسرة الشاب من تفكك الأسرة والتدليل أو القوة الزائدة من كلا الوالدين أو أحدهما، عدم مراقبة الأسرة لأبنها الشاب وتركه دون حدود وقيود، الضغوط الاقتصادية من فقر أو حرمان .

3- أسباب منشؤها رفاق الشاب رفاق السوء، الشعور بالفشل في مسايرة الرفاق، الشعور بالرفض من قبل الرفاق .

4- أسباب منشؤها البيئة المدرسية للشاب.. غياب القدوة الحسنة، عدم الاهتمام بمشكلاتهم، غياب التوجيه والإرشاد، ممارسة اللوم المستمر من قبل المدرسين .

. هذه الأسباب قد يرتبط اثنان أو ثلاثة بعضها ببعض مكونة سلوكاً خارجاً عن فكر الشاب ألا وهو العنف "العدوانية من مظاهره: رفضهم للنصح والتوجيه من أي شخص كان، تمزيق الملابس عند المشاجرة مع الغير، إيذاء النفس بالضرب، إخفاء أو إتلاف ممتلكات الغير، التهكم أو السخرية، إحداث شغب سواء في المدرسة أو الشوارع العامة ،إثارة جو من العداء المستمر بين الرفاق .فكل سلوك يقوم به الفرد لابد أن يرجع عليه بآثار إما إيجابية أو سلبية لا تكون في الحسبان أحياناً، فسلوك العنف الذي يمارسه الشاب يرجع عليه بآثار سلبية منها :

عدم القدرة على التعامل الإيجابي مع المجتمع

عدم القدرة على الاستثمار الأمثل لطاقاته الذاتية والبيئية.

عدم القدرة على حل المشكلات التي تواجهه دون تردد واكتئاب.

عدم القدرة على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة إيجابية.

لا يستطيع الشاب أن يكون اتجاهات سوية نحو ذاته.

فالسؤال الذي يطرح نفسه كيف نخفف من حدوث الأسباب التي تدفع بالشاب لمثل هذا السلوك ؟

والحقيقة أننا لا نستطيع الوصول إلى حل مثالي بل نستطيع التقليل من حدوثه بين الشباب بتلافي الأسباب آنفة الذكر وعلينا أن نتذكر أموراً هامة في حياتنا منها:

أولاً: دعوة الإسلام إلى السلام والمسالمة قال تعالى "و إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هوالسميع العليم" - الأنفال

61.ثانياً: دعوة الإسلام للعدل قاطعاً طريق العنف قال تعالى "إن الله يأمركم بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون" - النحل

90.ثالثاً: دعوة الإسلام للتراحم آمراً بالرحمة قال تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" -الأنبياء

107.رابعاً: دعوة الإسلام للتكافل الاجتماعي والتضامن وصيانة الروابط الاجتماعية والأخلاق ..

وتختم الأستاذة العتيبي كلماتها مؤكدة إلى أن الدستور الإسلامي هو خير منهج لضمان سلامة المجتمع من أي سلوكيات خاطئة ..

وحول الوقاية من العنف نقول: ( من أهم الأمور المتعلقة بوقاية شباب المجتمع من العنف ..تغيير الاتجاهات العدوانية، تغيير أسلوب الدعاية والبعد عن مشاهدة الأفلام الإجرامية، الاكتشاف المبكر للاستعداد للعدوانية وعنف السلوك، وجود القدوة الحسنة في أواسط الشباب، توفير فرص النمو السوي لكل عناصر الشخصية في نفس وروح الشباب، فرض العقوبة جزاء للمعتدي وعظةً لغيره).

معلومات وإحصائيات شرطة الرياض:

الجدير بالذكر أن شرطة الرياض في إحصائية سابقة لها منذ بداية العام المنصرم كشفت عن ضبط ألف وثلاثمائة وسبعة وستين (1367) سلاحاً نارياً مختلفاً استخدمت في قضايا جنائية مختلفة، حيث بلغ عدد المسدسات المضبوطة أربعمائة وخمسة وثمانين (485) مسدساً.. أما السلاح الناري من أنوا ع الرشاشات فبلغ عدد المضبوط منها مائتين وثلاثة وسبعين 273رشاشاً.. فيما بلغ المضبوط من نوع البندقية مائة وثمانية وسبعين (178) بندقية.. فيما ضبط أربعمائة وواحد وثلاثين (431) سلاحاً نارياً من أنواع أخرى. من ناحية أخرى، فقد بلغ عدد المتهمين في حيازة وحمل واستخدام هذه الأسلحة تسعمائة وستة وستين 966شخصاً.. كما نشرت شرطة الرياض سابقا تعليمات لحمل الأسلحة:

1- يمنع منعاً باتاً حمل أو استعمال السلاح في الحفلات والمناسبات العامة.

2- لا يجوز إعارة السلاح أو تسليمه للغير.

3- لا تجيز هذه الرخصة استعمال السلاح المصرح به في الصيد.

4- يجب إبلاغ الجهة المختصة خطياً وفورياً لدى فقدان السلاح أو الرخصة.

5- لا يجوز السفر بالسلاح خارج المملكة ما لم يكن صاحبه حاصلاً على أذن مسبق.

6- يجب تقديم تجديد هذه الرخصة خلال ثلاثة أشهر قبل تاريخ انتهائها.

7- يجب الاحتفاظ بالسلاح في مكان أمين ويترتب على فقده جواز عدم الترخيص لصاحبه بسلاح آخر مع عدم الإخلال بأية عقوبة مقررة.

وكذلك تعليمات اقتناء السلاح:

1- لا تجيز هذه الرخصة حمل السلاح واستعماله ويجب الاحتفاظ به في مكان أمين.

2- لا يجوز السفر بالسلاح خارج المملكة ما لم يكن صاحبه حاصلاً على إذن مسبق.

3- يجب إبلاغ الجهة المختصة خطياً وفورياً لدى فقدان السلاح أو الرخصة.

4- يجب طلب تجديد الرخصة خلال ثلاثة أشهر قبل تاريخ نهايتها.

موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الفقر هموم ومشاكل

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين