06-06-2009, 01:45 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: riyadh
المشاركات: 10,460
معدل تقييم المستوى: 21474887
|
|
؛؛؛××((كن حبيبي))××؛؛.........كلمات بحاجة لآرائكم
التقينا وصرخت عيني بنداء أن كن حبيبي...وأنا لك......فرد صوتك....كوني صديقتي!!.....فهمتني ووصلتك ذبذبات الحب في قلبي التي هزت الكون.......ولكنك على الرغم من قراءتك.....لهذا الإنذار بالحب تجاهلته وتعاملت معه على أنه طبيعة كونية......وقلت لي بكل بساطة....كوني صديقتي......
يالدرب الصداقة الذي يدميني.......فلا أنا فارقتك.....ولا فارق قلبي حبك......ويزداد ودك لي فأهيم في لياليَ أحلل كل حرف يخرج منك وكل ابتسامة وكل تنهيدة.....أحاول بها أن أفك طلاسم قلبك.....ودك بعثني الأمل أن يتسلل الحب لقلبك يوما دون رغبتك كما فعل معي......ولكن لغة قلبك التي ترجمتها كلماتك لم تعطتني سوى جوابا واحدا......هيهات!!!......
أحببت فيك صورة الرجل.....القوي قوة جيوش محتشدة.....وأحببت فيك صورة الطفل.....الضعيف ضعف يكسر كل ذرة غضب عليك مني......
أحببت صراخ صوتك الجهوري حين يحارب أحد مبادئك أو يرسم صورة للدنيا غير التي تعرف أنت أنها الدنيا....وأحببت دموعك التي تحولك في داخلي من تمثال بطل يستحق أن يمجد إلى إنسان...انسان حائر لا يعرف كيف الخلاص....مشاعر لم أتخيل أنها في صدرك لشدة ما تمسك بزمام الحياة بقبضة حديدية فلا الدنيا تحيد بك عن الطريق الصحيح.....ولا تسلك أنت غير درب الخير والعدل والحرية.....
أحببت حديثك الشيق وحكاياتك التي لا تنتهي عن حياة عشتها لم أكن حتى موجودة في خلفيتها......ولن أصورها مهما بلغ جُمح خيالي.....أحببت مزاحك وإشعالك الضحك في كل شارع تخطه قدمك......وزرعك للبسمة لكل من يمر به عبيرك......
في كل فعل تفعل.....في كل كلمة تقول زرعت في قلبي نباتات حبك حتى تحولت حديقة غناء ولا أجمل منها الجنان الأسطورية......وتأتي لتقول لي كوني صديقتي.....وتمنع عن حديقتي اشعة شمس حبك.....فيظلم قلبي.....وتذبل نباتات هواك.....
يؤلمني بعادك وأقول الصداقة خير من الفراق.....ويبقى قلبي ينزف في وجودك بقربي.....وأنا لا أستطيع أن أبوح لك......لا استطيع أن أبكي بين يديك......لا أستطيع أن اضمك......
كيف أرى عينيك دون أن تنطق عيني أحبك؟!.....
كيف أسمع ضحكتك دون أن تنطق أذني أشتاقك؟!......
كيف أحس حنانك فلا يصرخ صدري ضمني؟!......
كيف أجد دموعك فلا يتمزق قلبي بعد أن هوى من فوق جبل السعادة؟!...
كيف تكلمني دون أن ينطق لساني أنظر إلي.....أحبني؟!......
كيف تصافحني دون أن تقبّل أصابعي كفك من وطأة الحرمان؟!....
كيف أحافظ على توازني؟!....
كيف تهدأ وتيرة تنفسي؟!......
كيف أجلس بجوارك بهدوء كصديقة أسألك جديدك.....
وتحدثني عن حياتك وأحداثها وكأنها لا تعنيني إلا لأقدم لك النصيحة؟!....
كيف تريد مني أن أراك دون أن أحس شيئا؟!.....
لا يمكن أن أكون لك صديقة......فليتك قابلت مشاعري بمثلها أو برفضها بل عاملتها وكأنها غير موجودة.....بل ويفترض بي أن أوئدها كما لو كانت مولودة غير مرغوبة.....أعتبرتَ حبي داء خاص بي يجب حجره ومحوه من سجل أمراض البشر.......
وأحترت أنا.......
كيف لقلبك الذي يشبه صفحة النبع في صفاءه......
ويماثل وريقات الورود المتناثرة في رقته.....
كيف لقلبك ألا يحس بي؟!......
يستسلم لي؟!.....
هل تسكن قلبك غيري؟!....
هل هي مقيمة أم زائرة؟!.....
ألا يمكن أن أؤجر قلبك ليوم واحد؟!.....
فأخلصه من كل ما علق به من متعلقات الآخريات......
وأترك فقط هناك صورة حبنا الرضيع لعلك تعترف بأبوته.....
أو حتى يبقى قلبك لي يوما واحدا خالصا بكل ما فيه.....
قد يكفيني هذا لإطعامي في سنوات الحرمان القادمة.....
ويرد قلبك نفس الإجابة......
هيهات.......
أحببتك بكل ما فيّ وخرجت عن سيناريو دور الصديقة كليا بحيث لم أعد مناسبة لسياق مسرحية دنيتنا وكأن علي إما تقبل سخرية الجمهور.....أو المغادرة كليا.....سكين هجرك لن يترك فيّ خلية واحدة دون أن يطعنها ومع هذا طعنت نفسي وهجرتك......
فكما لم تستطع أن تكون حبيبي.....
لم يعد بإمكاني أن أكون صديقتك.....
|