بسم الله والصلاة على رسول الله وبعد...
ابداء مقالتي بقول الشاعر المتنبي كما أظن:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

اليوم مررت بشارع جوار الصناعيه لصيانه السيارات وكما هو معلوم في الغالب يكون الشارع ضيق يتسع لسياره او سيارتين.
المهم كان السير متوقف، وزحام تقول أنك عند الحرم، وكان السبب ميكانيكني باكستاني الجنسيه دني الطبع.
كان موقف سيارته وسط الخط، وجالس يهندس سياره بجواره، والناس يطرقون بالبواري، وهوه أبد ماعلى بااااااله.
المهم لو وصلت بجواره وخلفه رجل سعودي كبير السن، لم يقدر.
وإذا بالباكستاني يرفع صوته على السعودي يقول وش فيك ماعندك إنسانيه - بكل فصاحه في اللهجه- وإنا والله غضبت كل الغضب لما قالها، ونزلت من سيارتي ونزل ذا السعودي المسن، وقلت للوقح ذاك، انت عايش في بلد الإنسانيه وانت ما قدرت هذا البلد واقف وسط الخط ومسوي زحمة، وفوق هذا تقل أدبك يا دني الطباع(( مع كلام محذوف تقدير للقارئ)).
فياسبحان الله.
انظروا وتأملوا كيف التغطرس والتكبر على هذا البلد وعلى تعاليمة وعلى مواطنيه.

ياا دولتنا،،، التفتني للعمل والعمال في دولتك الغاليه،،، فلن نرضى أن تمر بعض الهفوات التي قد تكون بسيطه، وبعدها تتطور أمور، يهان فيها فردٌ منك.
والسلام عليكم ورحمة الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الموضوع كتب على عجل مواكبه للحدث الذي أثر في نفسي فأعذروني على عدم التنسيق والأخطاء الإملائيه.