تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

دينار العيار

إستراحة الأعضـاء

توبة دينار العيار عن المعاصي على يد والدته روي أن رجلا كان يعرف بدينار العيار كانت له والدة تعظه ولا يتعظ ، فمر في بعض الأيام بمقبرة كثيرة العظام...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 21-03-2010, 01:30 AM
الصورة الرمزية دراقون زاكورا
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 2,543
معدل تقييم المستوى: 3420950
دراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداعدراقون زاكورا محترف الإبداع
Smile دينار العيار

توبة دينار العيار
عن المعاصي على يد والدته
روي أن رجلا كان يعرف بدينار العيار كانت له والدة تعظه ولا يتعظ ، فمر في بعض الأيام بمقبرة كثيرة العظام فأخذ منها عظما نخرا فانفت في يده ففكر في نفسه وقال لنفسه ويحك كأني بك غدا قد صار عظمك هكذا رفاتا والجسم ترابا وأنا اليوم أقدم على المعاصي فندم وعزم على التوبة ورفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي إليك ألقيت مقاليد أمري فاقبلني وارحمني .
ثم مضى نحو أمه متغير اللون منكسر القلب فقال يا أماه ما يصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده فقالت يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يده وقدمه فقال أريد جبة من صوف وأقراصا من شعيروتفعلين بي كما يفعل بالآبق لعل مولاي يرى ذلي فيرحمني ففعلت ما طلب فكان إذا جنه الليل أخذ في البكاء والعويل ويقول لنفسه:
ويحك يا دينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار وكذلك إلى الصباح فقالت له أمه في بعض الليالي ارفق بنفسك فقال دعيني أتعب قليلا لعلي أستريح طويلا يا أمي إن لي موقفا طويلا بين يدي رب جليل ولا أدري أيؤمر بي إلى الظل الظليل أو إلى شر مقيل إني أخاف عناء لا راحة بعده وتوبيخا لا عفو معه ، قالت فاسترح قليلا فقال الراحة أطلب أتضمنين : لي الخلاص قالت فمن يضمنه لي قال فدعيني وما أنا عليه كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار ، فمرت به في بعض الليالي في قراءته ( فَوَرَبّكَ لَنَسْأَلَنّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الحجر 92: 93]


ففكر فيها وبكى وجعل يضطرب كالحية حتى خر مغشيا عليه فجاءت أمه إليه ونادته فلم يجبها فقالت قرة عيني أين الملتقى فقال بصوت ضعيف إن لم تجديني في عرصة القيامة فاسألي مالكا عني ثم شهق شهقة مات فيها فجهزته وغسلته وخرجت تنادي أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار فجاء الناس فلم ير أكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم.
فلما دفنوه نام بعض اصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر تلك الليله وهو يقرأ( فَوَرَبّكَ لَنَسْأَلَنّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الحجر 92: 93]
ويقول:وعزته وجلاله سألني،ورحمني،وغفر لي،وتجاوز عني،
ألا أخبروا والدتي بذالك

المرجع : كتاب التوابين لعبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي





نسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا ويغفرلنا ويحسن خاتمتنا جميعا


أمل
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين