09-12-2010, 06:02 PM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 447
معدل تقييم المستوى: 5993
|
|
|
لصحتكم
ماهي الأكآسدة
الأكآسدة
: هي شكل شائع من التفاعل الكيميائي وهو التفاعل بين الأآسجين مع مختلف العناصر
والمرآبات
. وتآآل المعادن هو شكل من أشكال الأآسدة على سبيل المثال الصدأ على الحديد
بما يسمى علميا ب أآسيد الحديد
".
ماهي الأآسدة في جسم الإنسان؟
هي عملية آيميائية تتم في جسم الإنسان نتيجة أمور المعيشة الطبيعية مثل الحرآة والتنفس
والأآل والشرب وغيرها من الأمور الطبيعية
فكل خلية من خلايا الجسم تحتاج إلى أآسجين ويتفاعل هذا الأآسجين مع جزيئات الطعام
المهضوم بحيث ينتج ثاني أآسيد الكربون والماء والطاقة ، وأثناء هذا التفاعل تخرج بعض
الجزئيات الحرة
( الجذور الحرة ) وتبدأ تبحث عن مكان في الجسم لتتحد معه ، فإذا لم تجد
هذا الإتحاد
( طبعاً هي عبارة عن إليكترونات مفردة سالبة الشحنات ) فلا بد من أن تجد مادة
موجبة الشحنات حتى تتحد معها وإذا لم تجد هذه الأشياء فسوف تقوم بتدمير خلايا الجسم ،
وهذه الحالة تحدث لكل إنسان
(Free Radicals) ماهي الشقوق الحرة
تسمى الأشرار ويطلق عليها أيضا
(الجذور الحرة , الجزيئات الحرة , الشوارد الحرة ) وهي القاتل
الصامت لكل الناس من دون تحديد لجنس أو لون
الشقوق الحرة
: هي ذرات أو جزيئات غير مستقرة وتتفاعل بسرعة مع مرآبات أخرى محاولة اقتناص ما
ينقصها من الكترونات لتصل إلى الثبات الكيميائي
.
وعادة ما تهاجم الجذور الحرة أقرب جزيء ثابت إليها آخذة الكتروناتها التي تحتاجها
. وفي هذه الحالة تتحول
الجزيئات المهاجمة والتي فقدت إلكترونا إلى جذور حرة تبحث عن الاستقرار بادئة سلسلة من التفاعلات تتفاقم
( DNA )
لتهاجم غشاء الخلية الحية ومكوناتها وحتى جزيء الحمض النووي بالخلية
إن إزالة الشقوق الحرة بواسطة مضادات الأآسدة تبدو مهمة لصحة وحياة الإنسان ومع ذلك، فإننا لا يمكن أن
نعيش بدون الجذور الحرة
. فالجسم يستخدم الجذور الحرة لتحطيم الجراثيم ، بالإضافة إلى استخدامها لإنتاج
الطاقة
. ولكن المشكلة تكمن في أن معظم الناس يتعرضون لكميات آبيرة من الجذور الحرة ، وهذا ليس صحياً
ومع ذلك فإنه بإمكاننا تجنب العوامل التي تزيد من تعرضنا للجذور الحرة أو تزيد من إنتاج أجسامنا للجذور
الحرة
.
صورة مجهريه للشقوق الحرة
4
ما هي العوامل المسببة للأآسدة ؟
•
داخلية : التنفس, التمثيل الغذائي , الالتهابات
•
خارجية : التلوث البيئي ( دخان المصانع,عوادم السيارات ,النفايات)، التدخين، التقدم بالعمر ،
وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون
) على فترات طويلة و مصابيح X الرياضة ألعاب القوى وأشعة
الفلوريسنت
(النيون) و التعرض الزائد لأشعة الشمس ( الأشعة الفوق بنفسجية ) والإجهاد و الكيماويات و
المواد الحافظة
" المستخدمة في الصناعة "و المبيدات الحشرية و الهرمونات الصناعية و الدهون
المشبعة الموجودة في الوجبات السريعة
.
أهم الإمراض الناتجة عن الأآسدة
, أمراض القلب والأوعية الدموية , أمراض الكلى والكبد,الشيخوخة ,تعتيم عدسة العين , ضعف
المناعة وسرعة التعب
, ارتفاع ضغط الدم ,الاضطرابات العصبية وظهور الأمراض الوراثية.
أهم العوامل المسببة للأكآسدة
5
ماذا يحدث إذا لم يكن لديك وفرة من المواد المضادة للأآسدة؟
تسرع إلى حد آبير من الشيخوخة وظهور الأمراض الوراثية وتسرطن الخلايا
ما هو السبيل للوقاية من أخطار التأآسد والجذور النشطة؟
لقد خلق الله في أجسامنا بعض الأساليب التي تقاوم هذه الجذور وتحمينا من أخطارها، وذلك عن طريق
وجود بعض الإنزيمات الهامة التي تساعد في التخلص من هذه الجذور الحرة الخطرة
.أما إذا آانت سرعة
تكوين هذه الجذور أآبر من طاقة الجسم الدفاعية فإن الجسم لا يستطيع التخلص منها وتظهر عليه علامات
المرض
خليه مهاجمة من الجذور الحرة
6
؟
(Antioxidant) ما هي المواد المضادة للأكآسدة
تسمى الأخيار
عندما نتحدث عن مضادات الأآسدة لابد أن نعرف أولاً ما هي مضادات الأآسدة ؟؟
و قبل الإجابة على هذا السؤال سأقوم بضرب مثال بسيط لتوضيح الأمر، فمثلاً لو ترآنا
" تفاح " بعد
تقشيره في الهواء فترة من الزمن سنجد أن لونه تحول للون الأسود أو البني فالذي حدث هو أن الحديد
الموجود بهذه الأطعمة قد تأآسد وهى تشبه تقريبا ما يحدث بخلايا أجسادنا عندما تتعرض للأآسدة وهى
أحدى العمليات التي تسبب الضرر البالغ للخلايا وتدمير أحماضها الأمينية اللازمة لتصنيع البروتين في
الخلية وبناء الجسم وتصبح الخلية عرضة لأي فيروس أو بكتريا تهاجمها بسهولة
هي الإنزيمات ، الأحماض الامينية ، المعادن ، الفيتامينات التي تحمي
أجسادنا من الشقوق الحرة وتتوفر في الخضروات والفواآه
.ومضاد الأآسدة هو مرآب آيميائي
ينضم إلى الشقوق الحرة للحفاظ على سلامة توازن الخلايا
.
بينما مضادات الأآسدة فإنها تعتبر خط الدفاع الأول والأساسي للخلية
وهي تعمل بطريقة أنها تتعرض
لهجمات الشقوق الحرة بدلا من مهاجمة خلايا جسم الإنسان بطريقتين
-1
آسر السلسلة
7
أهم فوائد مضادات الأكآسدة
-1
يمنع حدوث الطفرات في الخلايا ، ويقي من المسرطنات وتّكون الجلطات، والالتهابات
-3
ينشط الدورة الدموية ، يزيد توارد الأآسجين للمخ وجميع أجزاء الجسم
-4
إنقاص الوزن وحرق الدهون ، آما يساعد على تنظيم سكر الدم ومستويات الأنسولين
-5
يحمي جهاز المناعة عن طريق منع تكون الشقوق الحرة التي يمكن أن تسبب تلفاً وآثار مدمرة بالجسم
-6
يحافظ على حيوية البشرة
أهمية مضادات الأكآسدة في الطب النبوي
1 -
التلبينه: وهي حساء أبيض رقيق من دقيق الشعير المطحون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (التلبينة
مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن
) رواه البخاري في صحيحة.
أم
). ل داء إلا الس ن آ فاء م وداء ش ة الس ي الحب لم (إن ف ه وس لى الله علي ول الله - ص -2 الحبة السوداء : يقول رس
أخرجه البخاري في صحيحه
-3
العسل: قال تعالى في القرآن الكريم ****/font>يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} النحل: 69
وبحث العلماء العلاقة بين التلبينة والحبة السوداء والعسل فوجدوا أن جميعها تعمل آمضادات أآسدة
9 من آل 10 أطباء دور مضادات الأآسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية
الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر
.
لذلك يجب تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكآسدة
ولا يخفى علينا انه لمنع أمراض الجسم علينا استعمال سياسة
" خير البر عاجله "
ما أهمية مضادات الأآسدة ؟
إن آل خلية من خلايا جسم الإنسان الذي يتكون من حوالي تريليون
1.000.000.000.000 خلية تعاني
من حوالي
10.000 هجمة من الجذور الحرة في اليوم الواحد . وهذا الهجوم يترآز في الغالب على المادة
الوراثية ومن إحدى نتائج الأوقات
.م هو زيادة معدل التطفر . ويتراوح معدل تكرار التطفر الخلوي لدى
الأشخاص المتقدمين في السن بحوالي
9 أضعاف مقارنة بالأطفال ، وهذه الطفرات تزيد من خطورة حدوث
السرطان
. بالإضافة إلى ذلك فإن الأغشية الخلوية والبروتينات والدهون تتعرض أيضاً للهجوم بواسطة
الجذور الحرة وعلى مدى سبعين سنة اعتيادية من عمر الإنسان ، فإن الجسم يولد ما يعادل حوالي سبعة
عشر طناً
( 17.000 آيلو جرام ) من الجذور الحرة . لذا فإن جسم الإنسان يحتاج إلى دفاعات فعالة
مضادة للأآسدة في آل الأوقات
.
وتعمل مضادات الأآسدة على منع تكوين أو منع تأثير أصناف الأوآسجين والنيتروجين الفعال الشقوق
الحرة داخل الجسم واللذين يؤديان إلى أضرار في الأحماض النووية
( وحدات المادة الوراثية ) والدهون
والبروتينات والجزئيات الحيوية الأخرى
. وتصنف المادة المضادة للأآسدة بأنها تلك المادة التي لديها القدرة
على تثبيط الجذور الحرة ، لذا فإن القليل من المادة المضادة للأآسدة لا بد أن يفقدها الجسم
. آما أن القليل
من جزئيات مضادات الأآسدة داخل جسم الإنسان مثل بعض الإنزيمات تكون غير آافية لمنع هذا الضرر
تماماً ، لذلك فإن الأطعمة المحتوية على مضادات الأآسدة تكون مهمة في الحفاظ على الصحة
. وقد أثبتت
العديد من الدراسات أن بعض العناصر الغذائية لها أهمية آمضادات للأآسدة مثل فيتامين
(ه ) و ( ج )
وتعمل على منع تأآسد الخلايا الحية، وتعمل هذه المرآبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا
وتحطيمها ومن ثم حماية هذه الخلايا من خطر السرطان
9
؟
xygen Radical Absorbance Capacity هو القدرة الامتصاصية للأوآسجين الراديكالي
وهي وحدة القياس لمضادات الأآسدة في الأطعمة المختلفة
. وتنصح منظمة الغذاء الأمريكية تنصح بتناول
من
3000 إلى 5000 أوراك و للأسف وجد أن اغلب الناس لا يصل تناولهم حتى إلى ١,٠٠٠ أوراك
طبعا الأرقام في الجدول هي في الجرام الواحد
.
|
العرض الشجري
