كثيراً ما نسمع عن هذه المقوله و نرى عكس ذلك على أرض الواقع من بطاله وفقر وغلاء اسعار وسرقات يوميه وخطف وقتل وارهاب واحكام قضائيه وغيرها

هذا حال بلادنا منذ أن عرفها التاريخ , تمجيد و تهليل و تتويج ! وفي المقابل نفاق وكذب هنا وهناك


علينا الاعتراف بالحقيقه وعلينا إلجام أفواه ( المتنفعين ) الذين يخرجون علينا بين الفينة و الأخرى ويلقون بالتهم على أشباح أخترعوهم و اسموهم ( البطانة الفاسدة )

فالبطانة الفاسدة ليست ذريعة أو لجام يمنع ولي الأمر من تصحيح الخطاء أو تقويم الحال , فالبيضه تعرف من باضها .

حاولنا فيما سبق أن نجاوب على أسأله كثيره , وعادة ما كانت مواضعينا تنتهي بهذا السؤال مقرونة بالدعاء الى الله أن يصلح حالهم .

ولكن الله يقول ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

ولعل هذا هو الجواب الذي نتملص منه دائماً أو نكابر على الإجابة عليه .

لاشك أن ولاة الأمر قدموا للبلاد ما قدموا , ولكن الية التعامل التى يتعاملون بها الى الأن اصبحت ( قديمة جداً ) وغير نافعة خصوصاً أننا في عصر ( الشفافية ) , فهل تعلم الحكومه اننا عاطلون وان السرقات انتشرت بشكل مخيف وان الفقر وصل الى درجات عاليه والاسعار ارتفعت والتبرعات الخارجيه زادت وهل تعلم ايضا ماهو طريق الجوع ومتاهاته وعواقبه التي ينتظرها الارهاب ليستغلها !!

أسأله كثيره والإجابات تحتاج إلى ضمير حكومي إنساني سعودي حي وخطوة إصلاحية حقيقية لشبابنا العاطل

فهل هناك هناك مجيب

جاي مشي