تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

(((رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم)))........موضوع متجدد.

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل يعرف انه في عهد سابق كان هناك رجال ثبت التاريخ اسمائهم على مر العصور والازمان لهم...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 21-07-2011, 03:48 PM
الصورة الرمزية الملاك الحالم
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,744
معدل تقييم المستوى: 21474867
الملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداع
Cool (((رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم)))........موضوع متجدد.......

بسم الله الرحمن الرحيم








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته














الكل يعرف انه في عهد سابق كان هناك رجال ثبت التاريخ اسمائهم على مر العصور والازمان

لهم بصمتهم في الحياه...

صدقوأ رسول من الله اتاهم....

آمنو واستقاموآ

رجـــــــــــال واي رجال!!!

هم من ابدى الرئي والشجاعه والكرم والمرؤه,,,

هم من قدمو ارواحهم رخيصه في سبيل الله,,,,

ولنآ في مآثرهم وقفه....وعبره

آزرو رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدته,,,,

وكل واحد منهم يصرخ نحري دون نحرك يا رسول الله

لايهاب شيء في سبيل ان تكون كلمة الله هي العليا

رجال احسنو التجاره.........

باعوا انفسهم لله ليكسبو السلعه الاغلى وهي الجنه

عندما نقرء سيرتهم تتوق ارواحنا للقائهم

مع اننا لانعرفهم...بل ان الفاصل بيننا مئات والاف من السنين

لاكن نتمنى ان يجمعنا الله بهم في جنات النعيم


اتعلم من هؤلاء الرجـــــــــال؟؟؟



انهم

















((صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم))
























فكرة هذا الموضوع......





انه في كل يوم ستكون لنا وقفه مع احد صحابته صلى الله عليه وسلم



كيف اسلم هذا الصحابي وكيف كان في الاسلام وماذا قال عنه الرسول



سيكون هذا الموضوع بمثابة كتاب يجمع قصص الصحابه وكيف كانوا يئثرون الاخره على الدنيآ

ومــــــــاذا قدمو للاسلام؟؟






اتمنى تكون الفكره اعجبتكم






ونبدء بأول قصه وهي بعنوان........


























































((القرار الشجـــــــــــــــــــــــاع))



{الطفيــــــــــــــــــــــل ابن عمرو}
رضي الله عنه













كان سيداً مطاعاً في قبيلته دوس ..

قدم مكة يوماً في حاجة .. فلما دخلها .. رآه أشراف قريش .. فأقبلوا عليه ..

قالوا له : من أنت ؟ قال : أنا الطفيل بن عمرو .. سيد دوس ..

فنظر بعضهم إلى بعض .. وخافوا أن يراه النبي عليه الصلاة والسلام فيدعوه إلى الإسلام .. فإن أسلم هذا السيد .. قوي به الإسلام ..

فاجتمعوا عليه وقال له أحدهم.. إن ههنا رجل في مكة يزعم أنه نبي .. فاحذر أن تجلس معه أو تسمع كلامه .. فإنه ساحر .. إن استمعت إليه ذهب بعقلك ..

ثم قال له الآخر مثل ذلك .. وزاد الثالث عليهما .. وأكثروا الكلام ..
قال الطفيل : فوالله ما زالوا بي يخوفونني منه .. حتى أجمعت ألا أسمع منه شيئاً .. ولا أكلمه .. بل حشوت في أذنيَّ كرسفا - وهو القطن – خوفاً من أن يبلغني شيء من قوله .. وأنا مارّ به ..
فغدوت إلى المسجد ..
فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة ..
فقمت منه قريباً .. فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله ..
فسمعت كلاماً حسناً ..
فقلت في نفسي : واثكل أمي ! والله إني لرجل لبيب .. ما يخفى عليَّ الحسنُ من القبيح .. فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول .. فإن كان الذي به حسناً قبلته .. وإن كان قبيحاً تركته ..
فمكثت حتى قضى صلاته .. فلما قام منصرفاً إلى بيته تبعته ..
حتى إذا دخل بيته دخلت عليه .. فقلت : يا محمد .. إن قومك قالوا لي كذا وكذا ..
ووالله ما برحوا يخوفونني منك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك .. وقد سمعت منك قولاً حسناً .. فاعرض عليَّ أمرك ..
فابتهج النبي عليه الصلاة والسلام .. وفرح ..وعرض الإسلام على الطفيل .. وتلا عليه القرآن ..
فتفكر الطفيل في حاله .. فإذا كل يوم يعيشه يزيده من الله بعداً ..
وإذا هو يعبد حجراً .. لا يسمع دعاءه إذا دعاه .. ولا يجيب نداءه إذا ناداه ..
وهذا الحق قد تبين له ..
ثم بدأ الطفيل يتفكر في عاقبة إسلامه ..
كيف يغير دينه ودين آبائه !!.. ماذا سيقول الناس عنه ؟!
حياته التي عاشها .. أمواله التي جمعها .. أهله .. ولده .. جيرانه .. خلانه ..
كل هذا سيضطرب ..
سكت الطفيل .. يفكر .. يوازن بين دنياه وأخراه ..
وفجأة إذا به يضرب بدنياه عرض الحائط ..
نعم سوف يستقيم على الدين ..
وليرض من يرضى .. وليسخط من يسخط ..
وماذا يكون أهل الأرض .. إذا رضي أهل السماء ..
ماله ورزقه بيد من في السماء ..
صحته وسقمه بيد من في السماء ..
منصبه وجاهه بيد من في السماء ..
بل حياته وموته بيد من في السماء ..
فإذا رضي أهل السماء .. فلا عليه ما فاته من الدنيا ..
إذا أحبه الله .. فلبيغضه بعدها من شاء .. وليتنكر له من شاء .. وليستهزئ به من شاء ..
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب
نعم .. أسلم الطفيل في مكانه .. وشهد شهادة الحق ..
ثم ارتفعت همته .. وثارت عزيمته .. فقال :
يا نبي الله .. إني امرؤ مطاع في قومي .. وإني راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام ..
ثم خرج الطفيل من مكة .. مسرعاً إلى قومه .. حاملاً همَّ هذا الدين ..
يصعد به جبل .. وينزل به واد ..
حتى وصل إلى ديار قومه .. فلما دخلها .. أقبل إليه أبوه .. وكان شيخاً كبيراً ..
فقال الطفيل : إليك عني يا أبت .. فلست منك ولست مني ..
قال : و لم يا بني ؟
قال : أسلمت وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ..
قال : ديني هو دينك ..
قال : فاذهب فاغتسل وطهر ثيابك .. ثم ائتني حتى أعلمك مما علمت ..
فذهب أبوه واغتسل وطهر ثيابه .. ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم ..
ثم مشى الطفيل إلى بيته .. فأقبلت إليه زوجته ..
فقال : إليك عني .. فلست منك ولست مني ..
قالت : ولم ؟ بأبي أنت وأمي ..
قال : فرَّق بيني وبينك الإسلام .. وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ..
قالت : فديني دينك ..
قال : فاذهبي فتطهري .. ثم ارجعي إليَّ .. فولّته ظهرها ذاهبة ..
وكان لهم صنم اسمه ذو الشرى .. يعظمونه ويرون أن من ترك عبادته أصابه الصنم بعقوبة ..
فخافت المسكينة إن أسلمت أن يضرها أو يضر أولادها ..
فرجعت إليه وقالت : بأبي أنت وأمي .. أما تخشى على الصبية من ذي الشرى .. ؟
وذو الشرى صنم عندهم يعبدونه .. وكانوا يرون أن من ترك عبادته أصابه أو أصاب ولده بأذى ..
فقال الطفيل : اذهبي .. أنا ضامن لك أن لا يضرهم ذو الشرى ..
فذهبت فاغتسلت .. ثم عرض عليها الإسلام فأسلمت ..
ثم جعل الطفيل يطوف في قومه .. يدعوهم إلى الإسلام بيتاً بيتاً .. ويقبل عليهم في نواديهم .. ويقف عليهم في طرقاتهم ..
لكنهم أبو إلا عبادة الأصنام ..
فغضب الطفيل .. وذهب إلى مكة ..
فأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .. إن دوساً قد عصت وأبت .. يا رسول الله .. فادع الله عليهم ..
فتغير وجه النبي عليه الصلاة والسلام .. ورفع يديه إلى السماء ..
فقال الطفيل في نفسه .. هلكت دوْس ..
فإذا بالرحيم الشفيق صلى الله عليه وسلم .. يقول : " اللهم اهد دوساً .. اللهم اهد دوساً ..
ثم التفت إلى الطفيل وقال : ارجع إلى قومك .. فادعهم .. وارفق بهم ..
فرجع إليهم .. فلم يزل بهم .. حتى أسلموا ..
ومرت الأيام .. ومات النبي عليه الصلاة والسلام ..
فخرج الطفيل مع ولده والمسلمين لقتال مسليمة الكذاب في اليمامة ..
فرأى في منامه رؤيا و هو متوجه إلى اليمامة أن رأسه حلق .. وأنه خرج من فمه طائر .. وأنه لقيته امرأة فأدخلته فيها .. وأرى ابنه يطلبه طلباً حثيثاً ثم رأيته حبس عنه ..
فلما أصبح أخبر أصحابه بالرؤيا .. وقال فإني قد عبرتها : قالوا : بمَ ..
قال : أما حلق رأسي فوضعه .. وأما الطائر الذي خرج منه فروحي ..
وأما المرأة التي أدخلتني فيها فالأرض تحفر لي فأغيب فيها ..
وأما طلب ابني إياي ثم حبسه عني فإني أراه سيجتهد أن يصيبه من الشهادة ما أصابني ..
فقتل رضي الله عنه شهيداً باليمامة .. وجرح ابنه جراحه شديدة .. لكنه نجى من الموت ..
ثم استشهد في معركة اليرموك زمن عمر رضي الله عنهما ..

التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 21-07-2011 الساعة 03:54 PM
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 21-07-2011, 03:59 PM
الصورة الرمزية ريمااان
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: K,S.A
المشاركات: 3,724
معدل تقييم المستوى: 21474870
ريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداعريمااان محترف الإبداع

الله يجزاكي خير
ولايحرمك الاجر والثواب
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 21-07-2011, 10:10 PM
الصورة الرمزية الغازي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,047
معدل تقييم المستوى: 21474887
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع

جزاك ربي الجنة

يارب ألقى فرصه في أقرب وقت و أروح للمدينة

اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 21-07-2011, 10:31 PM
الصورة الرمزية الجعفر راجي
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 5,054
معدل تقييم المستوى: 0
الجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداعالجعفر راجي محترف الإبداع


اقتباس:
وليرض من يرضى .. وليسخط من يسخط ..
وماذا يكون أهل الأرض .. إذا رضي أهل السماء ..
ماله ورزقه بيد من في السماء .. صحته وسقمه بيد من في السماء ..
منصبه وجاهه بيد من في السماء .. بل حياته وموته بيد من في السماء ..
فإذا رضي أهل السماء .. فلا عليه ما فاته من الدنيا ..
إذا أحبه الله .. فلبيغضه بعدها من شاء .. وليتنكر له من شاء .. وليستهزئ به من شاء ..
رضي الله عن الصحابه اجمين ,, كلهم ساروا على هذا المنهج ,

جزاك الله خير .. والله ينفع بك ,,
حبيت اسألك اختي هل الموضوع انتِ فقط تبين تنزلين عن الصحابه او نشاركك




[mark=#CCCCCC]. لا إله إلا الله .. فدا العسكرية .[/mark]
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 22-07-2011, 10:27 AM
الصورة الرمزية الملاك الحالم
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,744
معدل تقييم المستوى: 21474867
الملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداعالملاك الحالم محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمااان مشاهدة المشاركة
الله يجزاكي خير


ولايحرمك الاجر والثواب
آآآآآآآآآآآآآآمين

ومن قال يارب العالمين

اشكرك ع المرور الرائع
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 22-07-2011, 11:23 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642354
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

هذه قصة البطل الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة



فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم .

فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها , فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له

فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ,

فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة ,

فدخل عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ,

و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب

و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه ،


قال فيه عبد الله بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر

















والأن فلنكن كعمر رضي الله عنه في اتخاذ القرار الشجاع وترك الخطأ وتغييره بالصح
مثلا من كان شارب للدخان فليتركه

من كان يسمع الأغاني فليترك سماعها

ومن كان يسيء للناس فليغير الإساءه بالإحسان


رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 22-07-2011, 11:28 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642354
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

العلاقه بين علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما

http://alburhan.com/articles.aspx?id...=5&links=False

رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 22-07-2011, 11:33 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642354
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

قصة زواج جابر رضي الله عنه باختصار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر هل تزوجت
قال جابر نعم
قال بكراً أم ثيباً
قال بل ثيباً
فعجب النبي صلى الله عليه وسلم كيف أن شابا في أول زواج له يتزوج ثيباً فقال ملاطفا له هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك
فقال جابر يا رسول الله إن أبي قتل في أحد وترك تسع أخوات ليس لهن راع غيري فكرهت أن أتزوج فتاه مثلهن فتكثر بينهن الخلافات فتزوجت امرأة ً أكبر منهن لتكون مثل أمهن }

من من اللإخوه بزمننا كجابر رضي الله عنه يضحي بمتعته الخاصه لأجل أخواته أرجوا أن يكون هناك من يقتدي به

رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 22-07-2011, 12:16 PM
الصورة الرمزية فخر الوطن
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,819
معدل تقييم المستوى: 5136031
فخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداعفخر الوطن محترف الإبداع

الله يعطيك العافية


الله يجزك الجنة ,,,,, ولايحرمك الاجر

رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 13-10-2011, 10:07 AM
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 505
معدل تقييم المستوى: 1642354
الأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداعالأخلاق الحسنه محترف الإبداع

ال***ر بن العوام رضي الله عنه

يحيى بن موسى الزهراني

بسم الله الرحمن الرحيم

1- *** اسمه ونسبه :
ال***ر بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب رضي الله عنه .
يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في : قصي بن كلاب .
أسلم مع أوائل من أسلم من الصحابة ، فكان رابعاً أو خامساً بعد أبي بكر الصديق رضي الله عن الصحابة أجمعين .
أمه : صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أسلمت وحسن إسلامها .
زوجته : أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ، وله زوجات غيرها .
أولاده : كان له من الولد : عبد الله وبه يُكنى ، وعروة ، والمنذر ، وعاصم ، والمهاجر ، وخديجة الكبرى ، وأم الحسن ، وعائشة ، وأمهم أسماء بنت أبي بكر .
وخالد ، وعمرو ، وحبيبة ، وسودة ، وهند ، وأمهم أم خالد : وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص .
ومصعب ، وحمزة ، ورملة ، وأمهم الرَّباب بنت أُنيف بن عبيد .
وعبيدة ، وجعفر ، وأمهما زينب .
وزينت ، وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .
وخديجة الصغرى ، وأمها الحلال بنت قيس .
صفته : كان أبيض ، طويلاً ، وقيل : لم يكن بالطويل ولا بالقصير ، خفيف اللحم ، أشعر ، خفيف العارضين .

2- *** نعته :
ال***ر بن العوام ، الثابت القوام ، صاحب السيف الصارم ، والرأي الحازم ، كان لمولاه مستكيناً ، وبه مستعيناً ، قاتل الأبطال ، وباذل الأموال ، صاحب الوفاء والثبات ، والتسامح بالمال والجدات .

3- *** إسلامه :
أسلم ال***ر بن العوام وهو بن ثماني سنين ، وهاجر وهو بن ثمان عشرة سنة .

4- *** تعذيبه :
كان عم ال***ر يلف ال***ر في حصير ، ويدخن عليه بالنار حتى تزهق أنفاسه ، وهو يقول له : اكفر برب محمد ، أدرأ عنك العذاب ، فيقول ال***ر: " لا أعود للكفر أبداً " ، ويهاجر ال***ر للحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

5- *** مجاهداً مغواراً :
ال***ر بن العوام رضي الله عنه ، أول رجل سل سيفه في الإسلام ، فبينما هو بمكة ، إذ سمع صوتاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل ، فما كان من ال***ر إلا أن استل سيفه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ، فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى مكة ، فقال له ما لك يا ***ر ؟ قال : سمعت أنك قد قتلت ، قال : فما كنت صانعاً ؟ قال : أردت والله أن أستعرض أهل مكة ، قال : فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، ولسيفه بالغلب .
وعن عمرو بن مصعب بن ال***ر رضي الله عنهم قال : قاتل ال***ر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، فكان يحمل على القوم : أي يتقدم ويكون في مقدمة من يقاتلون ، وذلك لشجاعته وقوته وإقدامه وبسالته .
وقد شهد موقعة اليرموك ، وكان أفضل من شهدها، واخترق يومئذ صفوف الروم من أولهم إلى آخرهم مرتين ، ويخرج من الجانب الآخر سالماً ، لكن جرح في قفاه بضربتين رضي الله عنه . وقد كان جسده معلماً من آثار السيوف في المعارك ، فلما سئل عن هذه الآثار قال : أما والله ما منها جراحة ، إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي سبيل الله .
وقال من رأي ال***ر : وإن في صدره لأمثال العيون ، من الطعن والرمي .
كانت على ال***ر بن العوام يوم بدر عمامة صفراء ، يقال : فنزلت الملائكة وعليهم يوم بدر على سيماء ال***ر ، عليهم عمائم صفر .

6- *** منقبة لل***ر :
تفداه النبي صلى الله عليه وسلم بأبويه ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : كُنْتُ يَوْمَ الأَحْزَابِ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ فِي النِّسَاءِ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِالزُّبَيْرِ عَلَى فَرَسِهِ ، يَخْتَلِفُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً ، فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ : يَا أَبَتِ ، رَأَيْتُكَ تَخْتَلِفُ ، قَالَ أَوَهَلْ رَأَيْتَنِي يَا بُنَيَّ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ يَأْتِ بَنِي قُرَيْظَةَ فَيَأْتِينِي بِخَبَرِهِمْ " ، فَانْطَلَقْتُ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ فَقَالَ : " فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي " [ متفق عليه ] .

7- *** الحواري :
ال***ر بن العوام هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحواري هو خاصة الإنسان وناصره ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ " [ رواه أحمد ] .
واسمع إلى قول الله تعالى في سورة آل عمران ، إذ قال سبحانه : { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } [ آل عمران52 ] .
فلما علم عيسى منهم الكفر وأرادوا قتله قال : من أنصاري ؟ أي : من أعواني ؟ قال الحواريون : أعوان دينه وهم أصفياء عيسى أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصّارين يحورون الثياب : أي يبيّضونها ، قالوا : نحن أنصار الله ، آمنا به وصدقنا ، واشهد يا عيسى بأنا مسلمون .

8- *** ال***ر تاجراً :
كان ال***ر بن العوام رضي الله عنه ، من التجار الأغنياء المنفقين في سبيل الله عز وجل ، وكان يقول : من استطاع منكم أن يكون لهو جَنى _ ثمر وشيء يجده عند الله تعالى _ من عمل صالح فليفعل .
باع ال***ر داراً له بستمائة ألف ، فقيل له : يا أبا عبد الله غبنت ؟ قال : كلا والله ، لتعلمن أني لم أُغبن ، هي في سبيل الله .
وكان لل***ر ألف مملوك يؤدون الضريبة ، لا يدخل بيت ماله منها درهم ، كان يتصدق بها ، وقيل : كان يقسمه كل ليلة ، ثم يقوم إلى منزله ، ليس معه منه شيء . = = = حال ال***ر وحال كثير من أغنياء اليوم .

9- *** حبه للشهادة :
كان ال***ر بن العوام شديد الولع بالشهادة ، فهاهو يقول : " إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ، وقد علم أن لا نبي بعد محمد ، وإني أسمي بني بأسماء الشهداء ، لعلمهم أن يستشهدوا ، فسمى عبد الله بعبد الله بن جحش ، والمنذر بالمنذر بن عمرو ، وعروة بعروة بن مسعود ، وحمزة بحمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بجعفر بن أبي طالب ، ومصعب بمصعب بن عمير ، وعبيدة بعبيدة بن الحارث ، وخالد بخالد بن سعيد ، وعمر بعمرو بن سعيد بن العاص ، قتل يوم اليرموك .

10- *** ال***ر بن العوام رضي الله عنه ، أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الستة ، أصحاب الشورى ، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض .

11- *** وفاته رضي الله عنه :
توفي يوم الجمل ، وذلك أنه كر راجعاً عن القتال ، فلحقه عمرو بن جرموز ، وفضالة بن حابس ، ورجل ثالث يقال له : النعر التميميون ، بمكان يقال له وادي السباع قريب من البصرة ، بينه وبين البصرة خمسة أميال ، فبدر إليه عمرو بن جرموز وهو نائم فقتله ، وذلك في يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى ، سنة ست وثلاثين ، وله من العمر يومئذ سبع وستون سنة .
ويقال : بل قام من آثار النوم وهو دهش ، فركب وبارزه ابن جرموز ، فلما صمم عليه ال***ر _ على قتله _ أنجده صاحباه فضالة والنعر فقتلوه ، وأخذ عمرو بن جرموز رأسه وسيفه ، فلما دخل بهما على علي رضي الله عنه قال : علي رضي الله عنه لما رأى سيف ال***ر : إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ : " بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ " ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ " [ رواه أحمد ] .
فيقال إن عمرو بن جرموز لما سمع ذلك قتل نفسه .
والصحيح أنه عُمِّرَ بعد علي حتى كانت أيام ابن ال***ر _ عبد الله _ فاستناب أخاه مصعباً على العراق ، فاختفى عمرو بن جرموز خوفاً من سطوته أن يقتله بأبيه .
فقال مصعب : أبلغوه أنه آمن ، أيحسب أني أقتله بأبي عبدالله ؟ كلا والله ليسا سواء .
وهذا من حلم مصعب وعقله ورياسته .
وقد روى ال***ر بن العوام رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة يطول ذكرها .

12- *** وصيته :
عن عبد الله بن ال***ر قال : جعل ال***ر يوم الجمل يوصيني دينه ، ويقول : إن عجزت عن شيء منه ، فاستعن عليه بمولاي ، قال : فوالله ما دريت ما أراد ، حتى قلت : يا أبت من مولاك ؟ قال : الله . قال : ما وقعت في كربه من دينه ، إلا قلت : يا مولى ال***ر اقض عنه ، فيقضيه ، وإنما دينه الذي كان عليه ، أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه ، فيقول ال***ر : لا ولكنه سلف ، فإني أخشى عليه الضيعة .
قال : فحسب ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف ، فقتل ولم يدع ديناراً ولا درهماً _ يعني نقداً _ إلا أرضين فبعتهما يعني وقضيت دينه ، فقال بنو ال***ر : اقسم بيننا ميراثنا ؟ فقلت : والله لا أقسم بينكم ، حتى أنادى بالموسم أربع سنين ، ألا من كان له على ال***ر دين فليأتنا فلنقضه .
فجعل كل سنة ينادي بالموسم ، فلما مضى أربع سنين قسم بينهم .
= = = أين الأبناء عن تسديد ديون الآباء اليوم ؟

13- *** تركته :
خَلَّفَ رضي الله عنه بعده تركة عظيمة ، فأوصى من ذلك بالثلث ، بعد إخراج ألفي ألف ومائتي ألف دينار ديناً عليه ، فلما قُضي دينه ، وأُخرج ثلث ماله ، قُسم الباقي على ورثته ، فنال كل امرأة من نسائه _ وكن أربعاً _ ألف ألف ومائتا ألف _ مليون ومائتي ألف دينار _ فمجموع ما تركه رضي الله عنه تسعة وخمسون ألف ألف ، وثمانمائة ألف دينار ، أي : تسعة وخمسون مليون وثمانمائة ألف دينار .
قال ابن كثير رحمه الله : وهذا كله من وجوه حلٍ نالها في حياته ، مما كان يصيبه من الفيء والمغانم ، ووجوه متاجر الحلال ، وذلك كله بعد إخراج الزكاة في أوقاتها ، والصلات البارعة الكثيرة لأربابها ، في أوقات حاجاتها .

14- *** موقعة الجمل :
بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه ، أتم ال***ر وطلحة المبايعة لعلي رضي الله عنهم أجمعين ، وخرجوا إلى مكة معتمرين ، ومن هناك إلى البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت موقعة الجمل سنة 36 هجرية .
وكان طلحة وال***ر في فريق ، وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي ، وبكى بكاءً غزيراً ، عندما أبصر أم المؤمنين عائشة في هودجها على رأس الجيش الذي يخرج الآن لقتاله ، وعندما أبصر وسط الجيش طلحة وال***ر ، حوراييّ رسول الله ، فقال لل***ر: " يا ***ر ، نشدتك الله ، أتذكر يوم مرّ بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمكان كذا ، فقال لك : يا ***ر ، ألا تحبّ عليّا ؟ فقلت : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟ فقال لك : يا ***ر ، أما والله لتقاتلنه ، وأنت له ظالم " ، قال ال***ر رضي الله عنه : نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لا أقاتلك ، وأقلع ال***ر وطلحة عن الاشتراك في هذه الحرب ، أقلعا فور تبيّنهما الأمر ، وعندما أبصرا عمار بن ياسر يحارب في صف عليّ ، تذكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمّار : " تقتلك الفئة الباغية " ، فان قتل عمّار إذن في هذه المعركة التي يشترك فيها ال***ر طلحة ، فسيكون ال***ر باغياً .
فانسحب طلحة وال***ر من القتال ، ودفعا ثمن ذلك الانسحاب حياتهما ، ولكنهما لقيا الله قريرة أعينهما بما منّ عليهما من بصيرة وهدى .
أما ال***ر فقد تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غيلة وغدراً .
وأما طلحة فقد رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته .

15- *** الشهادة :
ولما فرغ علي رضي الله عنه من دفن طلحة ، وال***ر ، وقف يودعهما بكلمات جليلة ، اختتمها قائلاً : " إني لأرجو أن أكون أنا ، وطلحة ، وال***ر ، وعثمان من الذين قال الله فيهم : { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ } [ الحجر47 ] ، ثم ضمّ قبريهما بنظراته الحانية الصافية الآسية وقال : " سمعت أذناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طلحة وال***ر ، جاراي في الجنّة " [ رواه الترمذي وغيره وضعفه الألباني ] .
= = = رضي الله عن ال***ر بن العوام وأرضاه ، وجعل جنات الفردوس مثواه ! فإنه قد شهد له سيد الأولين والآخرين ، ورسول رب العالمين بالجنة ، فلله الحمد والمنة ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .

كتبه
يحيى بن موسى الزهراني
إمام جامع البازعي بتبوك


الموضوع مفيد فلماذا لم يعود

التعديل الأخير تم بواسطة الأخلاق الحسنه ; 13-10-2011 الساعة 10:17 AM
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين