تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الحدس بين الوعي واللاوعي

إستراحة الأعضـاء

الحدس بين الوعي واللاوعي اعداد:غريس فرح كثيراً ما تتملكنا الحيرة أثناء إتخاذ القرارات الحاسمة فنتساءل: هل نترك لمشاعرنا وتوقعاتنا الباطنية أمر تقرير...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 28-10-2011, 02:22 AM
الصورة الرمزية أُتـرَجة
إدارية سابقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: إلى حيثُ الرُقـــي
المشاركات: 13,552
معدل تقييم المستوى: 21474896
أُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداعأُتـرَجة محترف الإبداع
Exclamation الحدس بين الوعي واللاوعي

الحدس بين الوعي واللاوعي اعداد:غريس فرح
كثيراً ما تتملكنا الحيرة أثناء إتخاذ القرارات الحاسمة فنتساءل: هل نترك لمشاعرنا وتوقعاتنا الباطنية أمر تقرير المصير, أم نلجأ الى حكم العقل وتحليل المنطق؟
في الواقع تختلف النظريات في ما يختص بمصداقية الحدس ومدى فعاليته. فهناك من يعتبره شعوراً مراوغاً نابعاً من أمنيات مكبوتة تسكت صوت العقل, وهنالك من يراه شعاعاً روحانياً نابضاً في اللاوعي, ينير العتمة ويخترق الزمن والمسافات. مع ذلك, يجتمع كثيرون حول الرأي القائل أن قوة وسلامة التوقعات الباطنية تختلف من شخص الى آخر,
كما أن التحليل المنطقي والحساب العقلاني لا يحققان دائماً الفائدة المرجوة.
من هـنا كان لا بد من التطرّق الى آخـر النـظريات التي تلـقي الضـوء على هذا الشعور الغامض,
وذلك من خلال ربطه بمعطيات بشرية مختلفة. فما هي هذه المعطيات, وكيف تؤثر في شفافية الحدس عند البعض من دون سواهم؟

الحدس والمعطيات الشخصية



آخر المعلومات الصادرة عن مراكز العلم الإدراكي تشير الى معلومات جديدة متعلقة بعمل العقل الباطن, هذا العقل الذي تكلّم عنه “فرويد”
وعلماء نفس كثيرون من دون أن يتمكّن أحدهم من سبر أعماق أسراره, فبقي على حد تعبير البعض, كالبحر العميق الذي لا نرى منه سوى سطح الماء.
الجديد في هذه المعلومات أنها تركز على طريقة التفكير وجمع المعلومات في الدماغ, وتعطي صورة واضحة عن مقدرة الفرد التوقعية أو قوة حاسته السادسة من خلال دراسة آلية تفكيره وانفعالاته وذكرياته الكامنة في اللاوعي, إضافة الى قوة ملاحظته ومقدرته على الإبداع والتواصل مع الغير.
وباعتبار التفكير والذاكرة والإنفعال هي انعكاسات طبيعية لشخصية الفرد, فهي إذن تعمل على مستويين هما الوعي واللاوعي. وعبر هذه الآلية المزدوجة تتأمن المعرفة الباطنية التي غالباً ما تسبق الإدراك الواعي. ولكن... كيف يحصل ذلك؟

تكوّن المعرفة في اللاوعي

منذ القدم, لاحظ الباحثون في علم النفس الإدراكي أن ردّة الفعل الفورية تجاه بعض المواقف كثيراً ما تسبق التفكير المنطقي.
وهذا يعني أن الإنسان يشعر بلاوعيه بالأمور قبل حصولها, ويسرع الى مواجهتها بانعكاسات فطرية لا تتناسب وأحكام العقل الواعي.
لنأخـذ مثـلاً شخـصاً قابلناه للـمرة الأولى وشعرنا تجاهه بكراهية لا مبرر لها, فما سبب ذلك؟ إن هذا الشخص, حسب اعتـقاد علماء النفـس,
يرفضه لاوعـينا بعدما يقيّمـه إنطلاقـاً من مقاييـس معيـنة, منها رواسب الذكريات والصراعات الداخلية,
ثم ينقل الصـورة المأخـوذة عنه الى شاشة رادارنا الداخلي ومنه الى العقل الباطن الذي يطلق إشارات إنذار فورية,
قبل أن تصل المعلومات الى مركز التحليل الواعي ونتمكن من الإنصياع الى حكم المنطق.

الحدس والبقاء

تفكيرنا إذن يمر بمرحلة اللاوعي قبل الوعي, الأمر الذي يمدنا بطاقات هائلة تتخطى الزمان والمكان. وعن طريق الإستعانة بهذه الطاقات الغامضة,
تمكّن أجدادنا من تحدي الصعاب والتنبؤ بالمخاطر إستعداداً لمواجهتها وبالتالي تأمين بقاء النسل.
ومع تطوّر الدماغ البشري ومعه الذكاء وقوّة الملاحظة, أصبح الإنسان قادراً على التعرّف بلمحة بصر الى مكامن الخطر, والى المشاعر المرسومة على الوجوه,
والتصرّف بذكاء تجاه ما يضمره الغير ويحاول إخفاءه.
بهذا تطوّر الحدس الذي اعتبر في الماضي أحد أشكال الحماية, وأصبح مع الوقت قوة كامنة مؤهلة للنمو بالتدريب المدروس والمتواصل.
أما في ما يختص بتطوّر هذا الإحساس عند البعض من دون سواهم, فهذا عائد حسب اعتقاد الإختصاصيين, الى المعطيات الشخصية الآنفة الذكر والتي تؤمن قوة التواصل مع المحيط والغير,
عبر يقظة الحواس البالغة الحساسية والمعلومات المختزنة في العقل الباطن والذاكرة البدائية. بهذا ترتبط تنمية الحدس والتدرب على إستخدامه,
بتنمية هذه المعطيات وفي مقدمتها الذكاء وقوّة الملاحظة والتركيز.

التدرب على تنمية الحدس

إن برامج التدريب المتبعة لتطوير هذه الطاقة الإنسانية البالغة الأهمية قد استخدمت منذ زمن بعيد, وبلغت أوجها خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق,
واللذين تسابقا كما ثبت على تدريب رجال المخابرات على إستخدام الحدس أو البصيرة لإختراق الحواجز وتقصّي الأسرار العسكرية.
كما عرف أن وزارة الدفاع الأميركية خصصت آنذاك مبلغاً من المال يوازي 20 مليون دولار لهذه الغاية.
وحسب المعلومات الواردة من مراكز الدراسات النفسية, فإن هذه البرامج تدرّب العقل الباطن من أجل التركيز على الهدف المطلوب وفي الوقت ذاته,
تدرّب الشخص المعني على تركيز إنتباهه الواعي على العقل الباطن والهدف معاً, الأمر الذي يعطيه فرصة إلتقاط المعلومات المطلوبة والمترسبة في نسيج خلايا العقل الباطن.
ولتحقيق ذلك, تستخدم سلسلة عمليات توصل المعلومات من العقل الباطن الى العقل الواعي, مع العمل على تنقيتها من شوائب الخيال.

متى يخطئ الحدس؟

هنا يؤكد العارفون أن الحدس ليس معصوماً عن الخطأ, وخصوصاً إذا ما اعتمد من قبل أشخاص غير مدربين أو مؤهلين بالفطرة لإستقبال إيحاءاته.
وآخر الدراسات في هذا المجال تشير الى فشل جزء كبير من توقعات الذين يعتمدون على حدسهم في المراهنة على أحداث مستقبلية. وهذا يحصل عموماً في صفوف المقامرين والرياضيين الذين يخوضون المباريات, والعاشقين والتجار الذين يحلقون في عالم الخيال ثم يصطدمون بالواقع.
هذا يعني أن الحـدس يخطئ عندما يتخطى المعتمدون عليه النداء الروحاني النابع من المعطيات الشخصية, ويحولون توقعاتهم الى ترجمة لأمنياتهم,
الأمر الذي يشوّش هذا الإحساس الفطري الصادق, ويخلط بينه وبين الخيال والأوهام وأحلام اليقظة.
إذن الحدس يخطئ عندما يستخدم لغير غاياته ويجرّد من نقائه وعفويته. أما عندما يترك ليعمل بطريقة آلية إنطلاقاً من المعلومات اللاواعية, فإنه يصبح أكثر فعالية مما نتوقع.
وبغض النظر عن إمكانية تسخير العقل الباطن لتحقيق الرؤى المستقبلية واختراق المجهول,
فإن الباحثين في هذا المجال ما زالوا يعلقون أهمية كبرى على الأحاسيس الباطنية البريئة والملهمة التي تغذي مشاعر الروحانية والحب والأمل,
وتعمّق معرفة الإنسان بذاته من خلال إصغائه الى صوت المعرفة في لاوعيه.


تعليقي
بعد قراءة الطرح المفيد جداً وتعرفنا الحدس عن قرب
سبحان أشعر بأنها نعمة لو أستخدمت في الصحيح لا الخطأ
كان آخر موقف حصل زاد فيه وأكد قوة حدسي
صديقة لي أحزنتها رسالة جوال من شخصية لم تفصح عن أسمها قالت من رقم موو مسجل
أنا لم أخذه بعين الأعتبار من يكون لكن بعد قراءتي لرسالة قلت لها هي فلانه وللمعلومة هذه الشخصية صاحبة الرسالة
نادر جداً إذا شاهدناها وللمعلومية أيضاً هم أصدقاء جداً والرسالة ختمت بأرحل
...هنا تعجبت صديقتي وأعترفت بإنه صحيح هي فلانه كما قلتي !..وغير ذلك الكثير ..
...
.
المصدر مجلة الجيش


التعديل الأخير تم بواسطة أُتـرَجة ; 28-10-2011 الساعة 02:25 AM
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين