[align=justify]

بقلم .. دانيال

فلم مؤثر يعصر قلبي وعقلي حتى أكاد أن أصبح من المجانين. إن كنت قد إبتليت فلا أعلم إن كنت أستحق ذلك أم أنه كُتب لي أن مصيري مصير أولئك الغاوين. إن لي عقلاً وقلباً يستنكران حالي وما يصبح عليه كياني عندما أقف لحظة صمت أما جوهر الإعجاز دونما أي حراكاً أمامه.

صرت أعقد اليقين بعد الشك بأنني سوف أشيخ قريباً وستُعرى أفكاري ويستنكرها كل من حولي مشمئزين من حالي الذي سوف يكون غريباً عليهم في ذلك الحين. وإن كنت أيضاً أتعجب من نفسي الخبيثه التي تستلذُ بذلك الألم ونظرات الذهول والسخريه من قبل أعدائي قبل أحبتي هناك.

سحقاً لنصفي الثاني الذي لا أستطيع السيطرة عليه وهو يدفعني دائما إلى مسالك المهالك دون رئفه أو رحمة مما قد يحدث لي إن طعته في كُل شئ. وسحقاً لي أنا أيضاً لأنني سمحت للأخر بالتلبس بي والإنصياع لطغيانه الذي لم يعد يحتمل تجاه الأرواح الطاهره.

ليتني أستطيع الولوج إلى عوالم الأخرين وتدوين مئاسيهم وأحزانهم التي نحتت وجوههم الخشبيه، وكل ذلك لإعادة كتاب جديد سأسميه أساطير الخريف ، بعد أن جفاني النوم في هذه الليلة عقب مشاهدتي ذلك الفلم.


شكراً لكم ..

[/align]