** إذا غاب شرطي المرور


.. خلع سائق السيارة حزام الأمان ، وانطلق بسرعة تتحدى سرعة البرق ،،
ولم يكترث بإشارة مرور ، ولا عابر طريق ،، ومشى في طريقه على مزاجه
يميل تارة إلى اليمين وتارة إلى الشمال ولا حاجة له بإعطاء تنبيه لمن خلفه ..
فلا مخالفات مرورية ستحسب عليه


** وإذا غاب المدير عن العمل ..

تنفس الموظفون الصعداء .. فهذا سيقضي كل يومه على النت ،
أو على ألعاب الكمبيوتر ، وذاك سيتمدد على مكتبه لعله ينام قليلاً ،،
والآخر سيمارس هوايته بحل الكلمات المتقاطعة .. أما عن الانصراف
فسيكون ذلك اليوم فرصة سانحة للخروج مبكراً .. قبل انتهاء الدوام
بساعة أو ساعتين لا مشكلة



** وإذا غاب الوالدان عن البيت ..

مارس الأبناء هواياتهم المكبوتة ، فأخرج المراهق علبة السجائر المخبأة ليدخن على مزاجه ..
وأدارت الفتيات المسجل ليستمعن لأغانيهن
المفضلة بأعلى صوت ممكن .. وذاك خلى في الغرفة مع القنوات الفضائية الماجنة ..
فلا أحد يرقبه !!



** أما إذا خرج المعلم للحظة من الفصل أثناء الاختبار .. ماذا يحدث ؟؟


العيون تتلصص إلى أوراق الإجابة ، والأيادي تمتد للبحث عن الكتب ،
والأذان تنصت لسماع الإجابات المتطايرة في الفصل ، والألسنة
تدوي بالتغشيش كدوي النحل .. الكل يسارع لنجدة أخيه




** وإذا خلا أحدهم بالنت سارعت يداه لفتح المواقع ال*****ة ..

وأما إذا ما أغضبه أمر وهو خالٍ تلفظ لسانه بأشنع الألفاظ
وأسوأها على الإطلاق .. فلا أحد يسمعه ..



ونسي أولئك أن هناك رقيباً فوق السموات السبع لا يغفل عنهم ولا لأقل من لحظة ..

فلم يستحوا منه ، وجعلوه ـ سبحانه ـ أهون الناظرين إليهم ...

هذا ما يحدث في الغالب أليس كذلك ؟؟ ...

إذن سؤالي هو

لماذا تختلف نسبة الرقابة الذاتية بين شخص وآخر ؟؟

وما نسبة انعدام الرقابة الذاتية في مجتمعك ؟؟



وكيف يمكننا تعويد من حولنا على الرقابة الذاتية ،،


وما واجب الآباء تجاه أبنائهم حتى يغرسوا في نفوسهم الرقابة الذاتية من الصغر ؟؟




أما بالنسبة لك :

هل تتحلى بالرقابة الذاتية في كل أوقاتك ؟؟

وكيف يمكن تعويد النفس على الرقابة الذاتية ؟؟


أنتظر تفاعلكم .. بارك الله فيكم ..

بارك الله فيك

الأسرة ودورها الفاعل في نشأة الابن نشأة صحيحة مبنية على مخافة الله عز وجل واحياء الضمير الغائب لديه منذ طفولته

المجتمع له دور غرس الرقابة الذاتية ايضا من خلال السلوكيات المشاهدة امام الجميع

الفرد له دور في غرس الرقابة الذاتية

الاعلام له دور كذلك

عدة اسباب لها دور في موضوع الرقابة الذاتية ولكن تبقى الأسرة ودورها الفاعل هي الاساس .


بارك الله فيك