أطلعت على موقع (طريق صلة) وبعد الأطللاع شدنى وأعجبنى بقووة فكرة الخدمة كونها تخدم شريحتنا وبعد التواصل شخصيا مع صاحب هذة الفكرة وأكد لى بذلك بالفعل سعدت بالخدمة .وأحبيت أنقلها لكم لطرح أرائكم .
فصاحب الفكرة يستحق الشكر وتعجز كل كلمات الشكر على فكرة خدمتة الرائعة فاكيد أنها نابعة من نفس خيرة تصبوا لأعمال الخير ومن قلب كله أحساس من أنسان أنعم ربي علية بالصحة والعافية
فأدعو ربى عز وجل أن يديم علية الصحة والعافية.



طريق صلة )
لابد أن تكون قد تكبّدت العناء في الذهاب إلى أحد الشوارع الرئيسية في مدينتك بحثاً عن سيارة أجرة داعياً من الله ألاّ يطول وقت انتظارك كثيراً .. وإن كتب الله لك السعد بمرور إحداها عليك ستقع تحت رحمة ذلك السائق الذي تحاول التفاوض معه بما يناسبه أحياناً لينقلك إلى المكان الذي تودّه في جوٍّ مخيف الله أعلم بما هو مصيرك فيه من جميع النواحي من قيادة وغيرها فقد تتعرض في هذه الخدمة أثناء تنقلك إلى ما قد يزعجك من بعض الملاحظات إما في الشكل الخارجي أو الداخلي على سبيل المثال نظافة المركبة من الداخل .. الروائح الكريهة .. عدم احترام رغبة العميل فإما أن ترضى بما يقدمه لك أو أن تضطر إلى النزول ومعاودة الكرة مرة أخرى لإيقاف سيارة أخرى .. عدم توفر وسائل الراحة ومن أهمّها التكييف .. ناهيك عن تطفّل بعض السائقين بأيّ طريقة كانت ككثرة الأسئلة مثلاً و قد تتعرض لفقدان أيّ شيءٍ خاص بك ومن ثم يصعب عليك العثور عليه مستقبلاً أو على ذلك السائق إن لم تكن تعرفه مسبقاً وهذا كله يحدث في جو قد يكون غير آمن أحيانا .. فهذه الخدمة وإن وجد لها تصريح فهي ليست معروفة المصدر لأنّ الكل لا يبالي بأخذ رقم التصريح أو رقم كرت التشغيل الموضح على الخلف لجميع سيارات الأجرة و قد لا يستطيع الحصول عليه على سبيل المثال الكفيف أو الأمّي ناهيك عن من قام بإزالة هذا الرقم فبهذا يصعب التعرف على ذلك الشخص حينها وتعتبر خدمته كالبائع المتجوّل الذي لابد من الاستعانة به في بعض الأوقات ….. ناهيك عن أولئك االمرتزقة أو ما نسميهم العمالة السائبة التى غالباً ما تمتهن هذه الخدمة بسيارات خاصة وقد تكون ستاراً لانتشار أمور مخلة بالآداب العامة والشرف أحياناً ولا تكون آمنه بأيّ حالٍ من الأحوال في حالة حدوث أي إشكال لا سمح الله لأنّه غالباً من يعمل بهذه الخدمة إما هارب من كفيله أو يعمل لحسابه الخاص أومن أصحاب السوابق الذي لا يمكّنه النظام من الحصول على رخصة مزاولة مثل هذه المهنة أو مجهول الهوية وفوق ذلك كله لا تجد في تلك الخدمات المرخص لها أو الغير مرخص لها ما هو مهيأ لمن هم من ذوي الاحتياجات الخاصة رجالاً كانوا أو نساءً .. فلا توجد رافعات مثلاً أو مساحة كافية لهم للجلوس في راحة أو أمان بل أكثر من ذلك تجد من يستغل هذه الفئة من ضعاف النفوس أسوأ استغلال دون أيّ رحمة أو خوف من الله .
من هنا انطَلَقتُ في البدء في تنفيذ تلك الفكرة بشكل خاص ومبسّط وبمجهود فرديّ لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة فقط مجاناً حتى يتم استيعاب هذا المجهود وهذه الفكرة من قبل شرائح المجتمع وسأقوم بتطويرها فيما بعد ومن ثم طرح هذا المشروع على أرض الواقع ليخدم من هو في حاجة ماسّة له من أفراد المجتمع الذي يحتاج لهذه الخدمة ويحرص على جميع التفاصيل فيها طبعاً بالدرجة الأولى ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين حركياً والمكفوفين نساءً ورجالاً وأطفالاً الذين يتطلعون إلى تقديم هذه الخدمة بشكلٍ أفضلٍ وأرقى ممّا هي عليه الآن وبأسلوب منظّمٍ وآمنٍ يرتقي إلى ما يصبوا إليه ويرتضيه ذلك العميل شكلاً ومضموناً وبخصوصية أكثر وأمان بعد الله سبحانه وتعالى في أيّ وقتٍ وأيّ مكان وبجودةٍ عالية ..
طريقه الاستفادة من الخدمة ستكون كالتالي :
أولاً ::: يتم الاتصال على الرقم المخصص لهذه الخدمة الذي سوف يكون العمل فيه على مدار 24 ساعة ومن ثمّ طلب الخدمة فمن هم مشتركين مسبقاً ولديهم عضوية سيكون التوجّه إليهم مباشرةً أمّا من لم يشترك سوف يتم طلب بياناته التي توضّح مكانه لنتأكد منه ومن جديته في الطلب حتى يتم إشراكه في هذه الخدمة في وقت لاحق مستقبلاً .
ثانيا ::: يتم توجيه أقرب سيارة من سيارات الخدمة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة إلى موقع الشخص المستفيد من قِبَل المكتب مباشرة وفق آلية معيّنة تظمن وصولها له في أسرع وقت .
وسوف يكون المشروع على شكل مراحل :
المرحلة الأولى : تقتصر الخدمة على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً بسيارات خاصة مجهّزة عن طريق الهاتف وفق آلية معيّنة لمن هم محتاجون تلك الخدمة فعلاً ومن تنطبق عليهم شروط الخدمة للحدّ من التزاحم على هذه الخدمة لمن ليسوا محتاجين لها أو مَنهم مستغنين عنها أو ممن لا تنطبق عليهم الشروط .
المرحلة الثانية : ستكون خدمة نقل ذوي الاحتياجات الخاصة بمبلغ رمزي لمن هم مقتدرين من ذوي الاحتياجات الخاصة بسيارات خاصة مجهّزة وفق آلية معينة وذلك عن طريق الهاتف الخاص بالمشروع والهدف من إدخال هؤلاء الأشخاص (المقتدرين ) هو دعم المشروع من خلال الاستفادة من اشتراكهم لدعم الخدمة المجانية لمن هم غير مقتدرين وليصبح العمل تعاوني ويواصل مسيرته دون انقطاع بإذن الله .
والله الموفق ،،،،