من اراد واسطـة في أي قطاع يأتي لكن بشروط ..

Meshal2006 · #1 (**permalink**) 01-03-2010, 06:30 PM

[align=justify]

بسم الله الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكُلم نبينا وحبيبنا محمداً عليه أفضل الصلاةُ وأتم التسليم أما بعـد :

أحييكم بتحية الإسلام ، ( فـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

( مُقدمـه )

أخواني وأخواتي جميعناً يبحث عن العمل ، وعن المرتّب في آخر الشهر ليعيش ويديرُ عجلة الزمان التي توقفت بسبب قلّ المال ، وهو يعلم يقينً بأن لا شيء في هذا الزمن يتحرك إلا بالمال فهو المُحرك الرئيسي للحياة ، وهو المُحرك الأول ، في كفّ السؤال ومُحاربة الفقر وإعانة الناس على حوائجهم فاليوم بإذن الله تعالى سأكون معكم في هذا الموضوع لعلّ الله يرزقكم جميعاً بخير رزقاً من عنده أنهُ على كل شيئاً قدير ..

( الواسطات في هذا الزمّن ونظرة الأغلبية )

جميعنا يعلم بأن الواسطة والشفاعة دخلت في كل شيء وأصبحت في نظر الكثير هاجساً وكارثة ويعتقد الكثير إن الواسطة هي السبب الرئيسي في عدّم ( وجوده لوظيفة ) فكل شخص يعُد العّدة ويتسلح بأقوى رجالات هذا البلد ( ولسان حالهُ يقول ) واسطتي فُلانً من الناس وأن لم يجد واسطة يكاد يَجزم بأنه لن يتحصل على الوظيفة أبداً لأنه يفقتر للواسطة ؟ ولا يعلم بأن مالك خزائن السماوات والأرض في السماء الدُنيا في الثلث الآخير في الليل؟؟؟ مستوىً على عرشه ويقول ( هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له )

( أعمل هذه الأشياء فهي خيرٌ لكم من البحث عن الخلقّ فأنهم لا يستطيعوا نفع انفسهم )

1- توكل على الله حقّ إتكاله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) فتوجه إليه وأطرق بابه فأن الباب مفتوح إلى قيام الساعة فكّن متوكلاً إتكالاً كلياً على الله عزّ وجل وأعلم يقيناً بأن الله سبحانه وتعالى سيُجيبك ويعطيك مسألتك أما بالذي طلبت وأما بدفع البلا وأما تجدها عنده آجراً عظيماً يوم لقائه فأعلم بأنه مالك خزائن السماوات الأرض .

2- أستخر الله عزّ وجل فهو يعلم ولا تعلم وهو علّام الغيوب ، أطرق بابه فأنت الذي بحاجةً إلى علمه وهو ليس بحاجةً لك أبداً ..

3-أكثروا من الإستغفار فأنهُ دواء الفقر دواء العجز فأن أستغفرت أتاك الله بخيراً لم تحسب له حساباً أبدا قال تعالى (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى) وقال ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلي قوتكم ) وقال ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً).

4- عليكم بصلاة الوتر والخشوع والخضوع الكلي لله فهو من المُعطي بغير حساب .

5- الإيمان بالقضاء والقدر وتذكر (أنت تؤمن بقضاء الله وقدره وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنه لو اجتمع أهل الأرض على أن ينفعوك بشيء فلن ينفعوك إلاّ بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلاّ بشيء قد كتبه الله عليك، وأنّ أمر المؤمن كله خير فإذا أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له)،

6- أكتموا أخباركم ولا تظهروها إلا بعد الإنتهاء ( وأستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمـان )

( ماذا سيحدث بعد ذلك )

ستجّد والله ( راحةً في النفس ) وتسهيل لأمورك وفأن كان الأمر خيراً لك فهي لك ولنّ يرُدها أحداً أبداً وأن كانت شراً لك ويعرضون عليك العمل ( بزيادة راتبك للدبل ) لن تُقبل لأنك استخرت الله وسألته من علمه .

أفعلوا ماكتبت وبإذن الله ، ستجدون ، كل خير ومن أراد الخير من خلف البشر فليبحث ، فـ والله الذي لا إله الا هو ، لنّ ينفعك أحد ولو كان والدك ، إلا بشيءً كُتب لك ولن يضّرك أحداً بشيء إلا كُتب لك ..

( كلمه من القلب )

والله الذي لا إله إلا هو أني أحبكم فـ الله وأريد لكم الخيـر ، وهذا الخيـر الذي أراه لكم ، فالله يسهل لكم الوظائف حيث كانت ويسخّر لكم عباده أنهُ على كل شيئاً قدير وصلى الله وسلم ..

بـ قلمي من قلبي ( مشعل )

[/align]