تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

قصص ...... عاطلون تغلبوا على البطالة

إستراحة الأعضـاء

وظائف نسائية بالقطعة! 2004/10/13 القاهرة- شريف محمود

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 21-09-2007, 01:52 PM
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 5,131
معدل تقييم المستوى: 1627817
النشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداع
قصص ...... عاطلون تغلبوا على البطالة

وظائف نسائية بالقطعة!

2004/10/13
القاهرة- شريف محمود
رغم أنها أعمال هامشية وغير رسمية ولا تتسم بالأمان؛ فإنها حققت لبعض النساء إحساسا بقيمة العمل والحياة والخروج من نفق البطالة؛ فـ"منى" التي لا يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين رأت أن مؤهلها الجامعي الذي حصلت عليه من كلية التجارة لم يُجد نفعا، فقررت أن تصنع لنفسها وظيفة جديدة على المجتمع المصري، وهي "خدمة الشراء للمنازل"؛ أي تقوم بالتسوق وشراء مستلزمات الأسر من فواكه وخضر، وتقوم بتنظيفها وإعدادها في مقابل أجر محدد.
جاءت فكرة هذه الوظيفة أثناء عمل "منى" كبائعة بأحد المحلات التجارية؛ حيث طلبت منها إحدى السيدات التي تأتي للشراء من المحل انتقاء الخضراوات وتنظيفها. ورغم أن هذه الشابة الجامعية تحرجت من هذا الأمر في البداية، إلا أنها فعلته على مضض؛ فهي تحتاج لاستمرار راتبها الذي لا يتجاوز 250 جنيها (الدولار = 6.20 جنيهات)، خاصة أنها من أسرة متواضعة المستوى المادي.

تقول منى: "بعد تنظيف الخضراوات عادت السيدة، وأخذتها وأعطتني 5 جنيهات.. وقالت لي: سوف أتصل بك يوميا لتشتري لي الخضراوات التي أطلبها منك وتنظفيها.. واتسعت الفكرة ليصبح لدي حاليا أكثر من 20 زبونة أقوم بالتسوق والشراء لهن". ولا يعترض مدير المحل على عمل منى، خاصة أنها تشتري لهؤلاء الزبائن من المحل نفسه، وتطور الأمر؛ حيث تقوم منى بالتسوق لهذه الأسر لخبرتها في البيع والشراء.
وبعد مرور عامين ونصف بدأت تتحصل منى شهريا على أكثر من ألف جنيه. ووفقا للشابة المصرية "فأهم شيء في هذا العمل هو الأمانة والأخلاق وحسن التصرف والصبر.. فهذه الأسر حساسة جدا، وأي خطأ بسيط أو نقص سلعة حتى ولو كانت تافهة يمكن أن يسبب لهم مشكلة كبيرة...".
اللافت أن منى ليست وحدها في هذا المضمار؛ فالكثيرات مثلها يعملن بنفس الطريقة، لا سيما أن النساء العاملات في مصر تتفق معهن على تنظيف الخضراوات، وإعدادها حتى يختصرن الوقت بعد مجيئهن من العمل، ويستطعن التوفيق بين العمل ورعاية أسرهن.
سكرتيرة بالعملية
أما جيهان فقد ابتكرت لنفسها وظيفة وهي "سكرتيرة بالقطعة، أو بالعملية"؛ فبعد أن استقالت من عملها لأسباب عائلية، بدأت تفكر في نزول سوق العمل مرة أخرى، لكنها لم تجد فرصة في الشركات الكبرى، رغم أن تخصصها كمحاسبة مقاولات تخصص قليل نوعا ما؛ فهو يحتاج إلى محاسب له خبرة بمواد البناء وتكاليفها، وحسابها بطريقة سليمة، وإعداد يومية العمال؛ بحيث تخرج العملية في نهاية الأمر وهي رابحة وليست خاسرة.
أثناء البحث عن عمل وجدت جيهان أحد المهندسين الذي عرض عليها العمل معه بالعملية وليس بمرتب شهري ثابت، ثم وسعت من أعمالها لتتعامل مع عدة مكاتب بنفس الطريقة، وتقول الشابة المصرية: "تطلبني المكاتب لأقوم بتخليص أوراق المكتب من الجهات المختلفة، وأعمل لهم الحسابات الخاصة بهم، وبهذه الطريقة يضمنون أن أقوم بعملي على خير وجه، وإلا فإنني لن أتقاضى أي أجر. وفي الوقت نفسه يتم توفير دفع مرتب ثابت في حالة الركود، ولدي حاليا أربعة مكاتب.. صحيح لا أعمل بصورة منتظمة ولكن الحمد لله أحقق دخلا لا بأس به".
ولا تتوقف الأفكار عند هذا الحد من النساء المصريات؛ فبعضهن مثل ليلى -24 سنة- خريجة كلية آداب تعمل في صناعة المأكولات خاصة الحلويات للمنازل، وأخريات يعملن في صنع المفارش المشغولة والتابلوهات الزجاج، كما استغلت امرأة ثالثة وجود كمبيوتر لتتفق مع دور نشر على أن تكتب لهم على الحاسب الآلي نظير 50 قرشا للورقة. كما تفتق ذهن سيدة أخرى خريجة معهد حاسب آلي عن إقامة دورات في المنزل للجيران من السيدات لتعليمهن الكمبيوتر بمقابل.
تغير قيم المجتمع
خبراء الاقتصاد يرون أن هذه الوظائف تعبير عن تغييرات في تركيبة القيم الاقتصادية والمجتمعية داخل مصر؛ فيقول د.منصور المغاوري الخبير الاقتصادي: إن التحول نحو اقتصاد السوق في مصر جعل السيادة للقطاع الخاص، وهذا القطاع يحجب وظائف عدة عن النساء بسبب كثرة إجازاتهن، خاصة إذا كانت أما ولديها أطفال؛ ولذلك فالوظائف السابقة تأتي كمحاولة من النساء اللاتي لا يستطعن قضاء أوقات منتظمة في العمل.
ويرى الخبير الاقتصادي ملمحا إيجابيا في مثل هذه الظواهر؛ حيث جعلت المجتمع يغير وجهة نظره، ويحترم كافة المهن، خاصة الأعمال الهامشية التي كانت لا تلاقي احتراما من المجتمع في الماضي. مشيرا إلى أن هذه الوظائف الجديدة تفتح الباب واسعا أمام ابتكارات أخرى من النساء لصنع وظائف خاصة بهن، وكذلك مكافحة البطالة في أوساطهن.
وتواجه مصر أزمة بطالة؛ حيث يصل معدلها إلى 9.9% خلال عام 2003 وفقا للأرقام الرسمية، بينما الأرقام المستقلة تقول: إن النسبة الحقيقية قد تصل إلى 15%. أما شريحة النساء فتصل تقديرات البطالة في أوساطهن إلى 20%.
ورغم أن الأعمال الهامشية وغير الرسمية الشرعية تنتعش في مصر؛ فإن الحكومة المصرية ما تزال تأخذ موقف عدم تنظميها أو إدراجها ضمن النشاطات الاقتصادية للدولة، وتقدر مراكز الأبحاث في مصر حجم نشاط هذا القطاع بـ95 مليار جنيه باستثناء الأنشطة غير الشرعية. وتمثل المرأة في القطاع غير الرسمي أكثر من 35% من العاملين به، أكثرهن أرامل ومطلقات، وذلك وفقا لتقرير بموقع "ميدل إيست".

نصائح.. نصائح
وينصح عدد من النساء في مقابلات مع "إسلام أون لاين.نت" أقرانهن اللاتي يردن الإقدام على هذه النوعية من الوظائف أن يعرفن ما هي مهاراتهن وكيفية تحوليها إلى وظيفة.. الأمر الثاني وهو الأهم: هل يحتاج المجتمع المحيط لهذه الوظيفة أم لا؟ وهذا يحتاج إلى متابعة دقيقة لاحتياجات المنطقة التي تعيش فيها.
كما أن عليهن ألا يقلدن وظائف الأخريات، خاصة إذا كُن معهن في نفس المنطقة؛ فنجاح الأخريات في وظائف خاصة بهن يجب ألا يدفعك على الفور لتقليدهن دون أن تفكري ماذا ستضيفين إلى تجربتهن.
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 21-09-2007, 01:56 PM
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 5,131
معدل تقييم المستوى: 1627817
النشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداع

من ربة منزل إلى.. مستثمرة

2005/09/20
إستانبول - سعد عبد المجيد
أينور نجحت في تحويل حلمها الي حقيقة
قررت ربة المنزل التركية آينور هانم (40 عاما) أن تتغلب على كثرة وقت الفراغ لديها وقلة راتب زوجها بزراعة خضراوات في قطعة أرض خصبة غير مستخدمة (180 مترا مربعا) بحديقة منزلها.
ولأنها تمتلك خبرة زراعية ورثتها من انتمائها لهضبة الأناضول، لم تجد السيدة التركية أمامها عوائق إلا تمويل المشروع، خاصة أن دخل زوجها يكفي بالكاد مصاريف الأسرة والأبناء الذين كبروا وارتفعت نفقات مدارسهم.
وكما تقول لمراسل أسلام أون لاين.نت، فقد لجئت السيدة التركية التي تعيش في حي بيوك شكمجه بإستانبول للاقتراض من صندوق الدعم الاجتماعي التركي الذي يقدم قروضا لربات المنازل الراغبات في تأسيس مشروع صغير. وتبلغ قيمة القرض المقدم ما بين 1200 إلى 1300 دولار (الدولار= 1.5 ليرة تركية) يتم تسديده على ثلاث سنوات.
ويلقى هذا النوع من القروض اهتمام الحكومة والمجتمع لاعتبارات، منها ترسخ قيمة العمل ومساعدة الأسر على مواجهة التكاليف المرتفعة للحياة، فمثلا بلغ لتر البنزين حوالي دولارين في سبتمبر 2005. وبالإضافة لذلك، فإن هذه الأعمال الصغيرة قد تكبر يوما ما، ولعل الناس هنا يضربون المثل على ذلك بالملياردير الراحل ثاقب صابنجي الذي بدأ حياته بمشروع صغير تركه له والده.
مستثمرة منزلية
استخدمت السيدة التركية القرض الذي بدأته عام 2004 في شراء أدوات زراعية بسيطة (فأس وجاروف وشوكة تقليب)، وتقاو وسماد زراعي وخراطيم مياه وموتور صغير لسحب المياه من بئر صغيرة بحديقة المنزل.
بعد العام الأول نجحت في تحويل حلمها من ربة منزل إلى مستثمرة منزلية. وتقول آينور: "أبيع الآن جزءا من هذه الخضراوات التي أزرعها، وأحتفظ بالجزء الآخر لمنزلي وأبنائي، خاصة أنني بذلك أوفر الكثير مما أدفعه لشرائها، كما أضمن خضراوات خالية من الكيماويات...".
ولا تجد السيدة مشكلة في سداد القرض، فهي تعمل بجد لتنتج خضراوات تسدد الأقساط من بيعها خاصة خلال أشهر الصيف الثلاثة، وتقول: "أنتج خلال أشهر الصيف الملائمة للزراعة الخيار والباذنجان الكبير والصغير والطماطم، والفاصوليا الخضراء، وغيرها".
وبحكم خبرتها الزراعية، فتتبع المستثمرة المنزلية أسلوب تقسيم قطعة الأرض لأحواض بحيث تزرع الطماطم والخيار والباذنجان الأسود في آن واحد. وهذه الطريقة - كما تقول آينور- هي الفضلى للاستفادة من المساحات القليلة لإنتاج أكبر حجم من الخضراوات.
أما تسويق الخضراوات المنتجة فيتم عبر طريقتين، إما في مركز التسوق بالتجاري التابع للمنطقة، أو في يوم السوق الأسبوعي الذي يقام لمدة يوم واحد في اٍلأسبوع وتسمح به البلديات في كل محلة (حي) مقابل رسم من الباعة نظير تخصيص مكان للسوق وأعمال النظافة العامة.
ورغم أن السيدة التركية تعلم أن إنتاج الفاكهة هو أكثر ربحا من الخضراوات في هذا البلد، فإنها لا تزرعها بسبب ارتفاع كلفة زراعتها، خاصة أنها تحتاج لمبيدات لمواجهة الحشرات.
كما أن شجر الفاكهة يحتاج لمدة ما بين 3-5 سنوات ليعطي إنتاجا يمكن بيعه بالأسواق مثل التفاح والكمثرى والخوخ، وغيرها، بينما يلزم سداد القرض في مدة بين 3-5 سنوات.
مشكلات وطموحات
منتجات المشروع المنزلي
المشكلات التي تواجه هذا المشروع المنزلي البسيط كما تراها صاحبته تتمثل في ارتفاع تكاليف السماد والتقاوي الزراعية وري الأرض بالمياه. وتصل تكلفة حفر بئر حوالي 125 دولارا للمتر، لأن المياه تتواجد على عمق يتراوح ما بين 120-150 مترا.
أما شراء متر المياه المكعب من المحطات الخاصة، فهو أقل تكلفة من حفر الآبار، حيث يصل سعره لدولارين، مما يعنى -وفقا لآينور- إنفاق حوالي 150 دولارا تقريبا لري الأرض في أشهر الصيف الثلاثة.
وتقول ربة المنزل بأن بعض الأمطار الصيفية تخفض من مصروفات ري المحاصيل في حديقتها. ولكنها تعاني من الضغوط التي تمارسها مراكز بيع الخضر والفاكهة بالجملة التي تسمى بـ "هالي بازار"، والتي تمنع البيع المباشر للخضراوات أو الفاكهة دون المرور عليها أو بواسطتها.
أما عن طموحات صاحبة المشروع، فهي التوسع في مشروعها بالحصول على قرض آخر، بعد انتهاء سدادها للقرض الأول، تستطيع من خلاله عمل صُوبة زراعية (محمية زراعية) تساعد في زراعة الخضراوات في أوقات موسم الشتاء الطويل، حيث لا تستفيد من هذا الموسم لشدة هطول الأمطار والثلوج والرياح الشديدة التي تهب على المنطقة التي تقطن بها والمطلة على الشاطئ الغربي لبحر مرمرة.
لديها أيضا رغبة في تحويل قسم من الحديقة لحظيرة لتربية الضأن والبقر لإنتاج الحليب والألبان وبيع الحيوان في موسم عيد الأضحى، نظرا لتوفر كميات ضخمة من الأعشاب والخضرة، بسبب الأمطار الشتوية.
وتأمل أخيرا في أن تجلب طموحاتها ربحا تساعد به أسرتها، وتحقق ذاتها عبر مشروعها الصغير الذي حولها من ربة منزل إلى مستثمرة، لكن دون أن تهمل واجباتها تجاه زوجها وأبنائها.
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 21-09-2007, 01:58 PM
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 5,131
معدل تقييم المستوى: 1627817
النشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداع

روائح لا تعرف البطالة..!

2005/04/04
غزة- علا عطا الله**
مهنة العطور خلقت فرص عمل للفلسطينيين ولكنها تحتاج لضوابط صحية
تنتشر في أسواق غزة مهنة تركيب العطور وبيعها؛ فلا يكاد يخلو مكان من روائحها؛ حيث وجد بائعو وأصحاب المحلات في هذه الصنعة هروبا من كابوس البطالة الذي يؤرقهم، غير أن عقبات عدة تعترض دربها.. لعل أهمها الحصول على عطور آمنة تقي الزبائن الذين يجهل أغلبهم حقيقة ما يشترون!.
وتتميز هذه العطور برخص ثمنها؛ حيث إنها تقليد للعطور العالمية باهظة الثمن، وهو ما يغري المواطنين بشرائها؛ الأمر الذي يؤدي لزيادة أرباح الباعة، ومواجهة البطالة، وضيق فرص العمل المطروحة بسبب الإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لمسح أجرته وزارة العمل الفلسطينية ارتفع عدد الفلسطينيين الذين لا يعملون عام 2004 (سواء كانوا يبحثون عن عمل أم لا) إلى287 ألفا؛ وهو ما يشكل 32.3% من قوة العمل الفلسطينية. وقد أشارت نتائج المسح إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية وصلت عام 2004 إلى 24.6%، في حين وصلت في قطاع غزة إلى 29.8%.
هواية وخبرة
جمال ضبان صاحب أحد محلات العطور في غزة بدأ ممارسة مهنة تركيب العطور وبيعها كهواية، ثم تطور ليبيع منتجاته للشركات الموزعة بالخارج، وهنا تطلب الأمر منه أن يكتسب خبرة في تركيب العطور وأصنافها ومستلزماتها على يد خبير متخصص؛ حتى يستطيع إنتاج عطور مطابقة للمواصفات، ولا تؤذي الناس صحيا.
ويتحدث ضبان عن حركة البيع والشراء في هذا المجال قائلا: "هي بين المد والجزر بحسب الظروف الاقتصادية المحيطة بالمواطنين، ونسبيا فإن المشروع يعد ناشئا في فلسطين، ولكن هناك عوامل تزيد الربح، أهمها الابتعاد عن الغش، والعمل بقاعدة البيع الكثير بثمن قليل، مما يؤدي حتما إلى الربح الكبير، فضلا عن اختيار أجود الأنواع والأصناف الأساسية في تركيب العطور.
ويحذر صاحب محل العطور من أن هذه المهنة تتطلب خبرة عالية لتصنيع عطور آمنة ومتعادلة كيمائيا، وحتى لا تسبب أية أضرار صحية من شأنها أن تؤذي مستخدمها، وأفضل الأنواع أماناً هي المواد العطرية غير المخلوطة بالكحول.
ويروي لنا الفرق بين العطور الطبيعية والصناعية، قائلا: هناك عطور مستخلصة بطرق طبيعية من الزهور والأخشاب والثمار، وهي باهظة الثمن والتكاليف، وهناك عطور أخرى مستخلصة بطرق كيمائية وهي أرخص من الأولى.
ويتابع موضحا: "استخلاص الكيلوجرام الواحد من الياسمين الطبيعي يحتاج إلى محصول دونم كامل، وقد تصل تكاليف هذا الكيلو إلى 25 ألف دولار؛ لذلك لجأ علماء هذا الفن إلى استخلاص هذه العطور بطريقة صناعية؛ أي عن طريق مركبات عضوية".
لا رقابة.. ولا ترخيص
أما رضا عرفة -28 عاما، الذي يعمل مع اثنين من شركائه في دكان صغير- فقد أكد أن هذه المهنة ليست سهلة، وتحتاج إلى خبرة وأمانة. ويضيف عرفة الذي امتهن هذه الصنعة منذ 4 سنوات هروبا من البطالة، قائلا: "هناك أناس يعملون في هذه المهنة من غير خبرة، وهو أمر خطير له آثاره على الصحة والبيئة، خاصة أن المجال مفتوح للجميع؛ فلا يوجد ترخيص أو رقابة من وزارة الصحة أو غيرها من الوزارات".
ويلاحظ من يمشي في أسواق غزة الباعة المتجولين الذين يطوفون بين الناس بألواحهم الخشبية التي تصطف عليها زجاجات صغيرة من العطور دون رقابة في البيع أو التركيب، وبيعها للزبائن على أنها صحية. ويقول عرفة: "أغلب من يمتهن هذه الحرفة أناس فقدوا عملهم بسبب الحصار والإغلاق، ولو هدأت الأمور ورجعت إلى ما كانت عليه فسيرجع كل واحد إلى تخصصه ومهنته الأصلية".
ويستدرك: "أرباح هذه الصنعة ليست خيالية كما يظن البعض، ولكنها جيدة نوعا ما، وتتراوح أسعار عبوات العطر بين دولار واحد وتصل إلى 100 دولار، وذلك بحسب زيادة حجم العبوة ونوع المركب". ويجمل عرفة قاعدة نجاح هذه المهنة وهي: فن (خبرة) + ذوق + أخلاق (أمانة) = إتقان الصنعة = أرباح كثيرة.
خطورة الصنعة
لم تقتصر هذه المهنة على الرجال فحسب، بل تجاوزتها لتنتقل إلى الأيدي الناعمة، فتقول "سها.ر" صاحبة أحد المحلات: "تعلمت من أخي كيفية تركيب العطور؛ حيث تعلمها هو عن طريق شخص خبير، وكانت حركة البيع في أول الأمر ممتازة، ولكنها بعد ذلك سارت ببطء؛ فالناس بطبيعتها تتهافت على الشيء الجديد".
ومعظم زبائن سها من النساء والبنات؛ حيث تجذبهن الروائح الجميلة والثمن المغري، وتؤكد السيدة الفلسطينية أن محلها الصغير استطاع أن يبعد عن أسرتها كابوس الفقر والحاجة.
وعن خطورة هذه المهنة تجيب: "هناك من يتاجرون في العطور بإضافة مواد صناعية (منظفات) ويبيعونها على أنها برفيوم (عطور بشرية)، وهذه إن تم استخدامها تصيب الإنسان بالأمراض (مثل الحساسية بأنواعها المختلفة)، وهي تباع بأسعار مغرية جدا؛ فسعرها لا يصل إلى 10% من العطور الجيدة".
ما الذي نشتريه؟
مشترو العطور لهم رأسهم في هذه المهنة؛ فسالم النبيه موظف فلسطيني كان يشتري هذه العطور، ولكنه بدأ يشعر في الفترة الأخيرة بالصداع، فخاف أن تكون مكوناتها هي السبب، ويقول: "سعرها رخيص.. نعم رائحتها جميلة.. ولكن أن يكون الثمن هو صحتنا فلا وألف لا".
بينما ترى أم خالد أن هناك محلات محترمة تعمل على تصنيع هذه العطور بطرق آمنة، وتضيف: "ولكن كثيرا من البائعين يضعون مثبتات وعطورا لا يصلح استخدامها إلا في المنظفات، وهنا يوجب الحذر، ونحن صراحة لا نعرف ما نشتريه".
ويطالب رمزي العلمي بأن تراقب وزارة الصحة والبلديات هذه المحلات، وقال: "وعلى السلطة أن تحد من انتشارها المكثف الذي يجلب أغلبه الدمار على الصحة والبيئة".
صعوبات ونصائح
وأجمع أصحاب محلات العطور الذين التقينا بهم على الصعوبات التي تعترض طريق هذه الحرفة، وأجملوها في صعوبة الحصول على المواد الخام، كما أن حركة البيع ليست نشطة دائما، بالإضافة إلى أنه لا يوجد منافسة شريفة؛ فكثرة عدد المحلات والبائعين المتجولين تربك الزبائن.
يضاف إلى ذلك ظهور بعض من يتاجر ويعمل بهذه المهنة بأصناف رديئة ورخيصة الثمن ولها أضرارها على صحة الإنسان، وبالتالي يسيء إلى سمعة العطور ومحلاتها.
واتفق أصحاب المحال على عدة نصائح قدموها لمن يريد امتهان هذه الصنعة، منها: الأمانة في العمل لأنها أساس النجاح، وعدم تعجل الأرباح فهذه المسألة تحتاج إلى الصبر، وكذلك ضرورة مراجعة المختصين وتعلم المهنة عن طريق شخص ثقة واتباع نصائحه.
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 21-09-2007, 02:01 PM
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 5,131
معدل تقييم المستوى: 1627817
النشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداعالنشمي محترف الإبداع

نجرب بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 04:05 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين