أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني، على أن مشروع المجمع المتكامل لمعاهد ومراكز خدمات التربية الخاصة المزمع إنشاؤه في المدينة المنورة، سيقدم خدمة شاملة من حيث النوع والكم لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، ودعم البرامج المتنوعة للطالبات والطلاب من هذه الفئات، بالإضافة إلى تحقيق التوسع في خدمات هذا الجانب في المنطقة.
وعبر مدير تعليم المدينة المنورة عن تقديره وشكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم على موافقته ودعمه لإنشاء هذا المشروع، كما عبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة رئيس مجلس التربية الخاصة لـ «دعمه المتواصل للمشروعات التربوية والتعليمية والذي أعلن الموافقة على إنشاء المشروع»، موضحا أنه يأتي في إطار حرص أمير المنطقة على الاهتمام بالمشروعات التعليمية في المدينة المنورة ومحافظاتها بشكل عام، وامتداد لدعمه الخاص والمتواصل لبرامج ومشروعات التربية الخاصة، من خلال رئاسته مجلس التربية الخاصة الذي أسهم في تبني وإقرار تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة للدعم السخي المتمثل في افتتاح 19فصلا دراسيا لطلاب صعوبات التعلم وتجهيزها بالكامل على نفقته.
يذكر أن المشروع يشمل إنشاء مجمع متكامل لمعاهد ومراكز خدمات للتربية الخاصة للبنات والبنين على أرض تبلغ مساحتها 50 ألف م2 بما فيها إنشاء مركز صعوبات التعلم، كما يضم منشآت لمعاهد التربية الفكرية، الأمل للصم، النور للمكفوفين، مراكز صعوبات التعلم، السمع والكلام، التوحد، التدخل المبكر، وصالات وملاعب ترفيهية.