تسجيل الدخول
|
|||||||
تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
|
|||||||
| أضف رد |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-02-2011, 08:12 PM
|
|||
|
|||
|
ضمن 73 سعودياً يواجهون ظروفاً «سيئة» الطفل «عبدالمجيد» مازال ينتظر والده المعتقل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "إخبارية الجوف"  لم ينعم الطفل عبدالمجيد (5 أعوام) بقرب والده ناصر المضحي (35 عاماً) إلا مدة شهرين بعد مولده، إذ كان والده من أوائل السعوديين الذين دخلوا العراق، بعد سقوط العاصمة العراقية بغداد في أيدي القوات الأميركية. الطفل عبدالمجيد الذي يستعد لدخول المدرسة في مدينة سكاكا، لا يكف عن طرح الأسئلة على شقيق والده الأكبر نادر عن موعد قدوم والده المعتقل في سجن سوسة العراقي منذ ذلك الوقت. هذه الأسئلة «تؤرق» عمه نادر الذي يتحسّر على «انطفاء» براءة ابن شقيقه الصغير وبقية أشقائه، وهو يعمل جاهداً على تعويض أبناء شقيقه عن غياب والدهم: «لا أفرق في معاملتهم عن معاملة أولادي، حتى أنهم يتعلمون في مدارس خاصة». وقال نادر : «لدى شقيقي ناصر أربعة أولاد وهم إضافة إلى عبدالمجيد: وجدان (12 عاماً)، أسامة (10 أعوام)، صالح (9 أعوام)»، مضيفاً أن شقيقه ناصر أُعتقل بعد دخوله العراق بثلاثة أسابيع، وهو مسجون الآن في سجن سوسة العراقي بتهمة دخول العراق بطريقة غير شرعية. وكشف عن اتصالات متكررة من أشخاص عراقيين يدّعون أنهم محامون: «عرض عليّ أحدهم إطلاق سراح ناصر في مقابل 90 ألف ريال». ولفت إلى أنه رفض التجاوب مع تلك الاتصالات «المريبة»: «أبدى ناصر ندمه على الذهاب إلى العراق من خلال اتصالات هاتفية، كان آخرها في عيد الفطر الماضي». كما تحدّث نادر عن حال والدتهم المتردية منذ اعتقال ولدها ناصر: «تواصل والدتنا البكاء كل ليلة حزناً على فراق ناصر، ما أدى إلى تردي حالها الصحية». «حقوق الإنسان»: أوضاع العراق الأمنية «المضطربة» تمنع زيارتنا أوضح المتحدث باسم هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور زهير الحارثي أن وفداً من «الهيئة» التقى في العاصمة الأردنية عمان وفداً من وزارة حقوق الإنسان العراقية قبل نحو ستة أشهر. وقال إن اللقاء تركّز حول أوضاع المعتقلين السعوديين في العراق: «ومناقشة وضعهم القانوني ومعرفة عددهم». وأرجع الحارثي سبب عدم ذهاب «الوفد» إلى العراق إلى اضطراب الأوضاع الأمنية في العراق، مؤكداً أن «الهيئة» أرسلت وفوداً إلى بلدان عدة، لمناقشة أوضاع المعتقلين السعوديين في تلك البلدان. الدريويش: ذهاب الشبان إلى العراق بدافع الجهاد لا يجوز أوضح مدير إدارة محكمة دومة الجندل إمام وخطيب جامع الدريويش الشيخ عيسى بن إبراهيم الدريويش، في تصريح سابق إلى ، أن الجهاد في سبيل الله لابد له من راية، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، والذي يقول «إن الجهاد لا يشترط له إمام ولا راية، قال بلا علم، وهو قول الخوارج»، لافتاً إلى «أن الجهاد باقٍ وماضٍ إذا اكتملت أو توافرت شروطه اللازمة، أما إذا لم تتوافر المقومات والشروط، فإنه ينتظر حتى تعود للمسلمين قوتهم، وهذا هو الحق». وأكد أنه لا يجوز أن يذهب الشبان للقتال في بلاد أخرى مثل العراق وغيرها من دون إذن والديهم، أو ولي الأمر، لأنهم رعية، والرعية شرعاً لا بد لها من أن تطيع الإمام، فإذا أذن بذلك، يأتي بعد ذلك إذن الوالدين، للحديث: «ففيهما فجاهد»، مشيراً إلى أن إذن الوالدين بالقتال في العراق لا يكفي، ولا بد من إذن الإمام، وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة. وقال الدريويش: «إن الجهاد من أفضل الأعمال والقربات، وإن الله عز وجل شرعه وأمر به، لكن لا بد من توافر شروط الجهاد ومقوماته»، لافتاً إلى أنه لا يجوز للشبان الذهاب للقتال في العراق أو أي مكان آخر، لأن ولي الأمر يمنع ذلك. وأشار إلى أنه وجد القبول والاستحسان من الشبان الذين استشاروه في مسألة الذهاب إلى العراق للقتال هناك، بعد أن بيَّن لهم وجوب أخذ موافقة ولي الأمر، وكذلك إذن الوالدين، فإذا منعاه من أن يذهب إلى العراق فعليه أن يمتنع وجوباً. محامي المعتقلين العرب: «وقفنا على حالات تعذيب انتقد رئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي الأردني عبدالكريم الشريدة ظروف الاعتقال السيئة للمعتقلين العرب في سجن سوسة العراقي. وقال إنه وقف على حالات تعذيب عدة لمعتقلين عرب، مثل الضرب والربط بالحبال ومنع النوم وتعريضهم لدرجات حرارة منخفضة ومرتفعة في الوقت ذاته. وأضاف أن عدد المعتقلين السعوديين في «السجن» يصل إلى نحو 73 معتقلاً، مشيداً بجهود الحكومة السعودية في متابعة أوضاع المعتقلين السعوديين في العراق. وذكر أن وفداً من وزارة الخارجية السعودية زار العراق قبل نحو شهر، وبحثوا أحوال المعتقلين السعوديين هناك، كما تتابع هيئة حقوق الإنسان السعودية أحوالهم. وانتقد الشريدة ما سمّاه مزايدة بعض الدول العربية في «القومية العربية»، «سجلت المنظمة حالات عدة لمقيمين عرب في سورية تم تسليمهم من السلطات السورية من مقر إقامتهم في سورية إلى القوات الأميركية في العراق بحجة أنهم عناصر إرهابية». واستغرب استغلال السلطات السورية للعرب المقيمين على أراضيها من أجل تحسين صورتها لدى الجانب الأميركي باعتبارها دولة تحارب الإرهاب. وكشف الشريدة عن اتفاق وقع أخيراً بين الجانبين العراقي والأميركي ينص على نقل سلطة الإشراف على المعتقلات من القوات الأميركية إلى السلطات العراقية. وأضاف: «يتيح هذا الاتفاق للمنظمات الحقوقية العربية حرية بحث أحوال المعتقلين العرب في السجون العراقية».
|
|
04-02-2011, 10:32 PM
|
||||
|
||||
|
الله يفرج عليه يااارب ويفك اسره
|
| أضف رد |
|
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|
|
العرض العادي
