الكشف عن خادمات سعوديات في سوريا ومصر والمغرب وغيرها




كشف رئيس جمعية أواصر السعودية عبدالله الحمود، أن الجمعية رصدت 680 أسرة سعودية في الخارج معظمها في سورية ومصر والمغرب تخلى عنها أربابها السعوديون، وأن بعض أبنائها وبناتها اضطروا إلى أن يكونوا عاملي منازل أو عمالاً في مصانع.
وبحسب لقاء أجرته معه صحيفة الحياة بطبعتها السعودية اليوم أكد الحمود أن الجمعية حجزت لأبناء وبنات تلك الأسر نحو 100 وظيفة في السعودية، وتفاوض الشركات والمؤسسات السعودية والخليجية لتوظيفهم في الخارج.
وأضاف: "حتى الآن تم لمّ شمل 27 أسرة، ونعتبر هذا الرقم جيداً لأن موضوع إثبات النسب وإقناع رب الأسرة بلمّ شمل أسرته ليس بالأمر الهين كما يتصور البعض، إضافة إلى الإجراءات المهمة الأخرى وهي استخراج أوراق ثبوتية لتلك الأسر، ولا ننسى أن موضوع توطين تلك الأسر ودمجها في مجتمع غير مجتمعها قد يحتاج إلى فترة طويلة".
يذكر أن جمعية أواصر تعمل منذ سنوات على لم شمل الاسر السعودية في الخارج وإعادتها إلى المملكة بالطرق النظامية.