1000 وظيفة نسائية في 4 مصانع للروبيان

كشفت شركة الروبيان العربي بجازان عن توفير 1000 فرصة وظيفية نسائية بنهاية 2012 من خلال إنشاء 4 مصانع، مبينة أن نسبة السعوديات من إجمالي الفرص المتوقعة ستصل إلى 80% والنسبة الباقية 20% لمدربات مغربيات.
وقال مشرف التدريب والبيئة في شركة الروبيان العربي الدكتور أحمد البدوي آدم لـ"الوطن" إن الشركة بدأت في إنتاجها التجاري خلال أكتوبر الماضي، وذلك قبل انتهاء المرحلة الأولى للمشروع والتي من المقرر أن يكتمل إنشاؤها في مايو المقبل، بمساحة تبلغ 700 هكتار وتحتوي على 45 بركة، تبلغ مساحة البركة الواحدة خمسة هكتارات.
وأضاف آدم أن تنفيذ المشروع سيتم على مراحل تنشئ من خلاله الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وشركاؤها (الهيئة العربية 25%، وشركة مزارع أكوا40%، أكوا للتجارة المحدودة 25%، برنامج التوازن الاقتصادي السعودي10%) أربعة مصانع من المقرر أن تنتهي بنهاية عام 2012 بطاقة إنتاجية تقدر بـ 35 ألف طن من الروبيان سنوياً.
وأوضح أن المشروع والذي تأسس عام 2004 برأسمال 24.7 مليون ريال من المنتظر أن يوفر 800 فرصة وظيفية نسائية إضافة إلى 200 مدربة مغربية، وذلك في كافة أقسام المشروع ابتداءً من الإدارة المشغلة مروراً بقسم تجهيز الروبيان وقسم التبريد وقسم التجميد وقسم التغليف.
وقال "وضعت إدارة المشروع ضمن إستراتيجيتها التركيز على العنصر النسائي في العمل داخل أقسام المشروع إلا ما تعذر عليهن فيتم إيعازه للرجال".
وأضاف آدم أن الشركة تستخدم التربية شبه المكثفة من خلال تربية 12 إلى 15 روبيانة في المتر المربع، بحيث تنتج البركة الواحدة سبعة إلى عشرة أطنان، فيما يستغرق حصاد البركة الواحدة يومين نظراً لكبرها.
وأكد البدوي بأن جازان تعتبر الوحيدة في العالم التي يتم فيها إنتاج الروبيان من خلال دورتين في السنة، في الوقت الذي يتم في إنتاج الروبيان في العالم من خلال دورة واحدة فقط سنوياً، مبيناً أن جازان بجانب القيمة النسبية المضافة لمياهها الغنية بالأسماك، فهي تتميز أيضاً بجو نموذجي حار طوال السنة يضمن جودة إنتاج الروبيان ويوفر الوقت الكافي لإنتاج الروبيان خلال دورتين في العام الواحد.
وذكر آدم أنه سعياً من الشركة لكي يتم المحافظة على صحة البيئة
التي تتعامل مع فضلات الروبيان، قامت بمشروع بإنشاء مشروع موازي لبرك الروبيان، وهو مشروع استزراع أشجار الشورى البحرية، والتي توفر تغذية وحماية لصغار الروبيان داخل البرك
، كما تقوم بتثبيت التربة في البركة أثناء عمليات الحصاد، و تقوم بامتصاص الأملاح المغذية (النيتروجين والفوسفور والكالسيوم) الصادرة من فضلات الغذاء والأحياء المائية، بحيث يضمن نقاوة أكبر للمياه الخارجة من البرك بعد كل دورة إنتاج للروبيان.
وذكر التقرير السنوي للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي 2006، أن الهيئة تدرس جدوى إنشاء مصنع للتمور يعنى بالصناعة التحويلية للتمور في المدينة المنورة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها قريباً، بجانب إدراج ضمن مشروع لإنتاج وتصنيع الفاكهة والمحاصيل ضمن المشاريع المدرجة على قائمة الدراسة في مرحلة بلورة الفرص الاستثمارية الجديدة كانت قد تقدمت به غرفة التجارة والصناعة بجازان للهيئة في وقت سابق.

هنيالكم ان شاء الله تكون المرتبات جامده

https://www.btalah.com/showthread.php?t=33544[/FONT]

الله يكون في عون النسوان المساكين