ينظم مهرجان توطين وتسويق أعمال تمور عنيزة
إبتداءً من بعد غد الاثنين برنامج (كفالة نخيل)
والذي يهدف إلى رعاية الشباب السعودي وإتاحه الفرصة لهم
في شراء ثمرة مزارع النخيل وتسويقها في سوق التمور.

حيث تدور فكرة البرنامج في دعم الشاب وتقديم مالاً
يكون كفيلاً بشرائه التمور الموجودة في النخيل من خلال كفالة الإدارة للشاب عند المزارع
وتقديم الضمان المالي ليمارس الشاب عمله في قطف وخراف النخيل وجلبه إلى السوق
والتجارة به وتتواصل عملية الدعم بتقديم الإستشارات الفنية عند شراء الثمرة
بالتفاهم مع أصحاب الخبرة من التجار والمزارعين الذي يقدمون
خدماتهم للشباب بصورة مجانية.

ويقول المشرف العام يوسف الدخيل:
في حالة كان ذلك اليوم غير مشجعاً أو السعر لم يكن في يومه
نقوم بشراء التمور بسعرها الحقيقي حتى ولو انخفض السوق
والذي يُعد أمراً طبيعياً خلال فترة الموسم، حيث ترتفع الأسعار
وتنخفض حسب الحضور قلته وكثافته.

ويضيف: كما أننا سندعم الشاب المنظم للبرنامج بمكافأة
مقدارها 10% من الربح الصافي بعد إنتهاء الموسم وتصفية مبيعاته.

وتستمر فترة إقامة المهرجان حتى نهاية شهر رمضان المبارك
يتخللها إقامة عدد من البرامج الاجتماعية التي تأتي امتداداً لتأدية المسؤولية المـلقاة على عاتق اللجنة المنظمة
مثل برنامج كفالة نخيل الذي يـُعنى بدعم الشباب، وتهيئتهم لدخول سوق العمل بمساعدة ذوي الخبرة والاختصاص،

وكذلك برنامج غذاء التدريبي الذي انطلق السبت الفائت في المشروع الخيري لرعاية الأيتام،
ويستفيد منه 20 شاباً من خلال تعليمهم كافة طرق التعامل مع استثمارات التمور،

كما بدأ الكادر المختص بالسوق الإلكتروني برصد التمور وعرضها في المزاد،
حيث يجدر التذكير بأن السوق الإلكتروني الذي دشن العام المنصرم هو أول سوق إلكتروني في العالم يهتم بالتمور.

من جانبه أكد المشرف العام على المهرجان بحلته السابعة يوسف بن عبدالله الدخيل
بأن جزءاً كبيراً من الاهتمام هذا العام سيكون على عملية تسويق التمور
وفق خطة تشمل على الكثير من المواقع داخلياً وخارجياً،
وحسب طرق متعددة رُوعي فيها التركيز على التنقية لسهولة الانتشار،
موجهاً شكره للجميع على تعاونهم لإنجاح سوق التمور في عنيزة

عمد مهرجان التمور في بريدة، إلى اقتصار العمل داخل مدينة التمور على السعوديين فقط دون غيرهم،
حيث يتوقع أن يؤمّن المهرجان لهم أكثر من 3 آلاف فرصة عمل.
كما يتوقع بارتفاع معروض مهرجان التمور لهذا العام لأكثر من 200 ألف طن من مختلف أنواع وأصناف التمور،
أي بنسبة نمو في المعروض تصل إلى 20 في المائة وبقيمة تتجاوز 2.5 مليار.

ويشمل عمل السعوديين في الساحات، أعمال التحميل والتنزيل، وأخرى مرادفة بالسوق.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمهرجان بريده للتمور لعام 1432هـ الدكتور خالد النقيدان،
إنه جرى الاتفاق مع إحدى الجمعيات المتخصصة لتوظيف عشرين شابا للقيام بأعمال التحميل والتنزيل بعد اقتصارها على السعوديين.
وذكر النقيدان أن إدارة المهرجان قامت بتأمين آليات وأدوات متخصصة في التحميل والتنزيل؛ لمساعدة الشبان.
وباشر الشبان العمل في السوق،

موضحاً أن المهرجان سيوفر أكثر من 3 آلاف وظيفة متنوعة للشباب السعودي, خلال 70 يوماً مدة المهرجان.
من جهته، قال تاجر التمور عبد العزيز التويجري، إن السوق استطاع استقطاب شبان سعوديين من مناطق عدة، وبالذات من حفر الباطن.
وذكر أن المهرجان ساهم بشكل لافت في اجتذاب الشبان للانخراط بالعمل داخل السوق.