18-04-2012, 03:04 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 1394298
|
|
«الضمان الاجتماعي»: إنشاء مطابخ نسائية للأسر المنتجة .. والحقيبة المدرسية بـ 200 ريال
كشفت لـ "الاقتصادية" أسماء الخميس مديرة عام الضمان الاجتماعي النسوي في الرياض، عن وجود تخطيط لإنشاء مشروع للمطابخ النسائية على غرار مشروع السدو الذي نفذ في مدينة طبرجل وعملت فيه 20 أسرة منتجة.
وأوضحت الخميس أن الضمان الاجتماعي يعتزم تنفيذ مشروع المطابخ بجمع عدد من الأسر، وخصوصا أن لدى المكتب 45 مشروعا فرديا يتنوع بين الطبخ والإكسسوارات والكروشيه والحياكة والتطريز.
وعن سبب تأخر المكتب في تنفيذ بعض المشاريع، نفت الخميس وجود نقص في الباحثات أو الموظفات لفحص الحالات التي تستدعي الضمان، موضحة أن برنامجا كـ "الفرش والتأثيث" يتطلب مناقصات حكومية وإجراءات عديدة ما يسبب التأخير.
ونوهت مديرة عام الضمان الاجتماعي النسوي في الرياض إلى أن ملتقى مديرات مكاتب الضمان الاجتماعي سيعقد كل عامين في مناطق مختلفة في المملكة، ولن يقتصر على الرياض فقط، وقالت إن الملتقى يهدف إلى التخفيف من أعباء الحياة وزيادة فاعلية برامج الضمان بالوصول إلى 50 ألف أسرة تستفيد من الضمان الاجتماعي، مشددة على أنها تأمل أن تنفذ التوصيات التي نتجت عن الملتقى الأول لمديرات مكاتب الضمان الاجتماعي النسوي في التعرف على ما يواجه مبالغ الضمان في الوصول للمستحقين وتجاوزها. مشيرة إلى أن أهمية الضمان الاجتماعي لا تتوقف فقط عند زيادة عدد البرامج والخدمات التي تحسن من المستوي المعيشي لمستفيدي الضمان، بل لابد من تجويد تلك الخدمات.
من جانبه، أوضح محمد بن عبد الله العقلا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، أن الفقر سنة كونية ولا يمكن القضاء عليها في المملكة برغم كل المبالغ التي خصصت للضمان والتي تبلغ 24 مليار ريال و140 مليون ريال تصرف في شركة الغذاء و54 مليون ريال فواتير الكهرباء. وأكد أن الوزارة تتبنى المشاريع التي تحسن ظروف الأسر كمشروع "تحسين ظروف الصيد" في ثول الذي بلغت تكلفته 18 مليون ريال، حيث سيبدأ الضمان الاجتماعي بتوزيع 180 قاربا للصيادين، كما تبنت الوزارة مشروع "مسواك"، الذي بنت فيه أماكن للبيع لتستفيد منها الأسر، وغيرها من المشاريع التي تخطط الوزارة لتبنيها. ورفض بدوره أهمية تقليل عدد مستفيدي الضمان وهو التوجه الذي طرحته دكتورة منيرة العلولا نائبة محافظ التدريب التقني والتعليم المهني للبنات، قائلة إن أعداد مستفيدي الضمان الاجتماعي يجب أن تنقص لا أن تزيد في المجتمع من خلال برامج تدريب متنوعة وذات جودة تتيح لهم العمل والخروج من دائرة الضمان. وبين أن فكرة الضمان الاجتماعي في الأصل مخصصة لمن لا يستطيعون العمل؛ لأن أموالها من الزكاة، وهي لا تدفع لقادر على العمل؛ لهذا تم تمديد سن مستفيد الضمان من 18 عاما إلى 26 عاما طالما لم يجد الابن وظيفة مناسبة، لذا لا يمكن تقليص أعدادهم – بحسب العقلا - ولكن قد يهتم بأبنائهم وبناتهم، وهو الأمر الذي يزيد من مستوى دخلهم ويحسن أوضاعهم.
وأشار العقلا إلى أن مشكلة الضمان الاجتماعي أنه يتلقى سلبيات المجتمع من طلاق وإعاقة وغيرهما، موضحا أنه لو حلت مشكلة الطلاق سيقل أعداد المستفيدين.
وأكد أن الضمان سيدرس مقترحا بزيادة مبلغ الحقيبة الدراسية إلى 200 ريال لكل فصل دراسي بدلا من 120 ريالا وهو المبلغ الذي لم يعد يناسب تكاليف المعيشة، إضافة إلى تبني صرف حاسب آلي لكل أسرة تستفيد من الضمان لديها طالب في التعليم العام. وحول موظفات الضمان، قال العقلا إن مجلس الشورى يدرس إعادة بدل طبيعة العمل الذي منع عنهن، والذي يؤكد أحقيتهن به لما يبذلنه من جهد ومشقة في العمل. وكان الملتقى الأول لمديرات مكاتب الضمان الاجتماعي النسوي في الرياض الذي أقيم تحت شعار "البرامج المساندة رافد أساسي للضمان الاجتماعي" قد اختتم أمس بتوصيات تساعد في تجاوز المشكلات التي تعترض الضمان وتضمن وصوله لمستحقيه كلهم.
|
الصندوق الخيري الاجتماعي يقدم 891 متدربا ومتدربة لسوق العمل في القصيم
العرض العادي
