حلول البطالة Unemployment Solutions

حلول البطالة Unemployment Solutions (https://www.btalah.com/index.php)
-   إستراحة الأعضـاء (https://www.btalah.com/f10.html)
-   -   من دفتر كشكول (https://www.btalah.com/t389082.html)

ربي اغفرلي ذنبي 25-01-2012 05:56 PM

..ماشاءالله جميل ماكتبت ,, واصل ابداعاتك,, ننتظر منك الجديد ..

حروف الكون 25-01-2012 11:11 PM

بالتوفيق ياخوي

الغازي 28-02-2012 02:33 PM

أشكر كل شكرني لكلماتي من هذا الدفتر ... لكم مني فائق التقدير و الإحترام

الغازي 28-02-2012 03:02 PM

لو نظرنا إلى جموع الناس في بيت الله الحرام و الناس في المولات .... لأعتقدنا أنهم في قمة السعادة أو قمة الراحة
و لكن لو تمعنا قليلاً ... لعرفنا أن هؤلاء الناس و كاتب هذه الكلمات منهم
أن الذين أتوا إلى بيت الله الحرام و إن وجدنا ملامحهم غير حزينه أو غير سعيدة فإنهم جاؤوا و في داخلهم شكوى وحزن أو طلباً للمغفرة أو خوفاً من العقاب لذنب ارتكبوه فلجأوا إلى الله عز و جل عند بيته المحرم يدعونه تضرعاً و خيفة بينهم و بين إلهنا المعبود الذي يعلم ما تخفيه القلوب و السرائر ... فيغفر و يرحم و يستر و يعفوا عنهم لأن باب التوبة مفتوح و لأنه حليم كريم رحمن رحيم ... لا يرد دعوة المظلموم و لا يترك الضعيف المغلوب فيرحم المريض و يتفضل على الفقراء و يجبر بمكسور الخاطر ... فيستبشر كل من أتى إليه راغباً خائفاً ضائعاً تائهاً راجياً رحمته و مغفرته و عفوه طالباً الجنة و مرافقة النبي محمد صلى الله عليه و سلم منتظراً إستجابة ربه له من بعد ذلٍ قاساه و فقر حطمه و ظلم كسره أن يحقق الله مراده ... و كيف لا ينتظر و يستبشر فهو الذي لا ينقصه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه و تعالى فهو ملك الملوك كاسر الجبابرة أغنى الأغنياء كريم حنان منان أحن من الإنسان على نفسه ... سبحانك ربي ما أعظمك جل جلالك و تقدست أسمائك و صفاتك لا إله إلا الله محمداً رسول الله


فلننظر الآن إلى الذين ذهبوا إلى المولات .. بعضهم للتنزه و للترويح عن النفس و بعضهم للمعاكسة و التحرش و أذية خلق الله و بعضهم للشراء .. للنظر إلى مناظرهم إنهم في أتم الأناقة في الملبس و التعامل
و لكن كيف هي نفوسهم ؟ البعض منهم مهموم و البعض يداري لوعته و حزنه بالتنزه و البعض مغموم بسبب إرتفاع الأسعار ... فيمثل البعض دور السعادة ... فيضحك و يتكلم مع أصدقاءه لينسى قليلاً من ذاك الملل و الهم و يمثل دور الكمال في السعادة بأنه لا ينقصه شيء ... فيخرج من المول و يتمنى و يتمنى و كأنه ينظر إلى سراب و حلم و أماني و يحمل فوق ظهره كومة من ذنوب و معاصي ... و تخرج تلك التي تعطرت و هي تعرف أن عطرها هذا إثم و ذنب عليها ... هي أغرت أحداً ما من الشباب و حسبت بذلك أنها أرضت غرورها و لكنها ما تلبث إن تصل البيت إلا و الهموم تتآكلها لأن شعور النقص ما زال و لا زالت تحس به و هي تضحك على نفسها و تتوهم بأنه غير موجود ... فرق بين الواقع و التمثيل ...
بين واقع الديون و نقص المال حتى يكون المظهر غير كاذب أمام الناس و فرق بين التمثيل أن كل شيء على ما يرام ..... خرج ذاك من بيت الله الحرام بعد أن طاف و دعا و قرأ القرآن الكريم و شرب من زمزم و الذي هدأ باله و استبشرت نفسه و ارتاح قلبه

و خرج ذاك من المول و هو يضحك و بعد قليل بعدما يدخل غرفته في البيت يتخاصم مع تلك التي تعرف عليها في المول




أتى ذات مرةٍ ....... إلى ملاهي الألعاب وسيماً أنيقاً و الحارس الشخصي يرافقه فرأينه المراهقات فتهافتن إليه كل واحدةٍ منهم تود لو أنه يأخذ رقم جوالها فرمين عليه أوراق صغيرة مكتوب فيها أرقامهن ... وهو ينظر إليهن بكل إستعلاء و تكبر .... منظر يحطم القلب و يحزن النفس صار العرض يرمي نفسه في ورقة ولا ينتشلها من أراده العرض .... فابتسم من شاهد هذا المشهد إبتسامة حزن ممزوجة بألم

الغازي 28-02-2012 03:59 PM

ضحكتها تحزنني ...
تضحك بكل براءة و لكنها تخفي في قلبها جرح أليم ... تدعي السعادة و هي من داخلها تتجرع الألم
ماضيها يأسرها و هي تحاول الإفلات منه و المضي قدماً حتى تعيش الحياة و كأنها مولود جديد ...

نصحها الكل بالنسيان ... و لكن قلبها يأبى النسيان .... تعرفت عليه في العمل و وعدها بالزواج فهو أب و متزوج وعدها ببناء بيت لها لوحدها ... فمضت الأيام تلوى الأيام و بناء البيت شارف على الإنتهاء و قرب موعد حضوره ليتقدم إلى أباها و يطلب يدها منه ... هاهو الوقت يمر و القلب ينبض و التفكير يطرد النوم .... يارب .. يارب يارب .. يوافقوا أهلي عليه ....





























إنتظار و إنتظار و لهفة .....



















و قبل موعد التقدم بأسبوعين .... ماذا به لم يتصل اليوم كذلك !!! لقد مضت 3 أيام ولم يتصل بي ماذا به ..
سوف أحاسبه و سوف لن أرد عليه ..... وتمضي ساعات اليوم
الساعة الثانية عشر ليلاً ...... سوف أتصل عليه و سوف أريه كيف

سوف أخاصمه ....

لا أحد يرد << الإتصال الأول
.
.
.
.
.
.

لا أحد يرد <<< الإتصال العاشر

و في الصباح و عند الساعة الـ 11
ألو : السلام عليكم

و عليكم السلام << هذا صوت زوجته ترى لماذا اتصلت علي !!! " نحدث نفسها "

* أمس أتصلت على هذا الجوال 10 مرات
* إيه أمس أتصلت بغيت أبو .....
* منو إنتِ ؟
* أنا ..... من العمل وينه ماجاء لأن لازم ضروري يحضر فيه أشغال كثيرة
* أبو .... مات الله يرحمه
* ......................
* ألو .... ألو ...... ألو
* إن هذا الجوال لا يمكنك الإتصال به الآن نرجوا الإتصال في وقت لاحق

الغازي 03-03-2012 10:24 AM

^^^^
قصة واقعية

حافز و ما أدراك ما حافز ...
هل كانت حافزاً للخيراً أم لعنة ففرقت بين الأزواج ؟!!!
فكم و كم من زوج تسلط على زوجته بسببها و كم من خلافات زوجية حصلت بسبب 2000 ألفا ريال سيتوقف سيلها على ذلك الحساب بعد إنقضاء 12 شهراً ... حقاً إنها دنيا دنيئة تغرر و تفتن بالقلوب ...
أمن أجل بضع ريالات تحصل المشكلات !!!
أمن أجل قذارة دنيا ينهدم بيتاً عامراً و تمتليء القلوب بالحقد و التسلط و التجبر على مخلوقة ضعيفة رقيقة غرس الله في قلبها الحنان و العطف و الرقة ...
هي 2000 ريال و لكنها سببت فتنة و حقد و خصام و تفرقه فإضطربت النفوس و انشحنت ..... و زادت الفجوة و على الصوت ... و النتيجة بيتاً عامراً على وشك الإنهيار و ضياع الأطفال

2000 ألفا ريال أناس كانت نعمة لهم و خيراً و باباً كان سبباً من أسباب الفرج و فك الضيق و قضاء دين و مساعدة في إيجار أو لقمة عيش أو جلب دواء أو البعد عن المذلة و المهانة

2000 ألفا ريال لأناس كانت تعاسة و سبباً في تفرقة و خصام و باباً للفتنة و التهديد بالطلاق و سكيناً يقطع الحبل الخفي الذي يربط الأسرة الهادئة ... ألفا ريال فتنة أم نعمة ؟ 2000 ألفا ريال كافية لإثارة المشاكل الزوجية

الغازي 22-03-2012 01:35 PM

جاء بلاغ عن هارب بسيارة و معه مخدرات و من الممكن أن يكون بحوزته أسلحة غير مصرح بها ..
طاردته سيارات الشرطة في الساعة 12 الثانية عشر ليلاً
و بينما هم في هذه المطاردة كانت هناك سيارة عالقة بين الشرطة و الهارب
و إذا بصاحب هذه السيارة المجهولة بينهم يسرع هارباً وهو ليس المبلغ عنه و لكنه أسرع بسيارته سرعة شديدة جعلت الشرطة تقول له قف .. قف حتى لا نطاردك أو يلحق بك الضرر جراء سرعتك ... و لكنه لم يتوقف ..... فاستمرت المطاردة و هذا المجهول مازال يزيد في سرعته حتى بلغت تقريباً 220 كيلوا متر في الساعة و فجأة أنحرفت السيارة عن الطريق و تقلبت ... و تقلبت و مات قائدها المجهول

و بعد عدة ساعات أكتشفوا أن هذا المجهول بعد البحث و التحري أنه متزوج و أب و ليست لديه سوابق أو أية مشاكل سواء في عمله أو مع جيرانه و أن سجله نظيف خالي من أية سوابق أو مشكلات مع الناس أو مع البنوك و أن صحته النفسية جيدة و سمعته طيبة ... و لكن لم هرب و أسرع بسيارته ؟
هذا هو اللغز الذي لم يعرف جوابه

[منتهى الذوق] 01-05-2012 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغازي (المشاركة 5826192)
ضحكتها تحزنني ...
تضحك بكل براءة و لكنها تخفي في قلبها جرح أليم ... تدعي السعادة و هي من داخلها تتجرع الألم
ماضيها يأسرها و هي تحاول الإفلات منه و المضي قدماً حتى تعيش الحياة و كأنها مولود جديد ...

نصحها الكل بالنسيان ... و لكن قلبها يأبى النسيان .... تعرفت عليه في العمل و وعدها بالزواج فهو أب و متزوج وعدها ببناء بيت لها لوحدها ... فمضت الأيام تلوى الأيام و بناء البيت شارف على الإنتهاء و قرب موعد حضوره ليتقدم إلى أباها و يطلب يدها منه ... هاهو الوقت يمر و القلب ينبض و التفكير يطرد النوم .... يارب .. يارب يارب .. يوافقوا أهلي عليه ....





























إنتظار و إنتظار و لهفة .....



















و قبل موعد التقدم بأسبوعين .... ماذا به لم يتصل اليوم كذلك !!! لقد مضت 3 أيام ولم يتصل بي ماذا به ..
سوف أحاسبه و سوف لن أرد عليه ..... وتمضي ساعات اليوم
الساعة الثانية عشر ليلاً ...... سوف أتصل عليه و سوف أريه كيف

سوف أخاصمه ....

لا أحد يرد << الإتصال الأول
.
.
.
.
.
.

لا أحد يرد <<< الإتصال العاشر

و في الصباح و عند الساعة الـ 11
ألو : السلام عليكم

و عليكم السلام << هذا صوت زوجته ترى لماذا اتصلت علي !!! " نحدث نفسها "

* أمس أتصلت على هذا الجوال 10 مرات
* إيه أمس أتصلت بغيت أبو .....
* منو إنتِ ؟
* أنا ..... من العمل وينه ماجاء لأن لازم ضروري يحضر فيه أشغال كثيرة
* أبو .... مات الله يرحمه
* ......................
* ألو .... ألو ...... ألو
* إن هذا الجوال لا يمكنك الإتصال به الآن نرجوا الإتصال في وقت لاحق

^
قمة القهر :m

[منتهى الذوق] 01-05-2012 11:18 PM

<--- متابعة للكشكول يالغازي وانتظر المزيد

الله يوفقك اخوي

هيركول بوارو 01-05-2012 11:30 PM

يا سلاااااام يا سلاااااام

عيني عليك بارده يالغازي ما شاء الله تبارك الله

مبدع يا غالي

سجلنّي احد المتابعين الدائمين بإذن الله لما تخطه لنا هنا ولما ستتحفنا به في قادم الايام ,,

دمت بود ,,


الساعة الآن 07:50 PM

Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين